لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 10:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا للميليشيات المسلحة في عراق التغيير
بالرغم من شعبية شعار ليكن السلاح بيد الدولة فقط فلا زالت الميليشيات الطائفية تعيث الفساد وتنكأ ألجراح القديمة وتؤجج الطائفية والعنصرية , هذا الفكر الفاسد الذي لا يتلائم مع انتصارات الشعب العراقي بانتخاب حكومة التغيير التي بدات بالاصلاحات الاجتماعية وألأمنية ومكافحة الفساد والمفسدين بكل اشكالهم وفتاواهم المتأخرة البالية الحكومة التي رفعت شعارات باهداف ديمقراطية مدنية واحترام مبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية وحرية الرأي والرأي ألأخر وانهاء سياسة تكميم الافواه وتطبيق نصوص الدستور في خدمة الشعب وتوزيع ثروته بشكل عادل والضرب على ايادي اللصوص في عملية اعادة ثروات الشعب المنهوبة , لقد كانت الميليشيات المسلحة القوة الضاربة لتطبيق مباديئ التهجير القسري الطائفي وحماية المسؤولين المفسدين . لقد أن ألأوان اليوم بعد مجيئ حكومة جديدة ببرنامج واضح وصريح التزم جانب القوى الشعبية لغرض اعادة حقوق الفقراء والايتام وفي مقدمتهم اعادة النازحين وتحرير اراضي العراق التي التهمتها قوات البغي والعدوان الداعشية ان نبدا بالفعل بحل هذه الميليشات ونجردها من السلاح. فلا مكان بعد اليوم للميليشيات المسلحة التي اثبتت فشلها في عملية الاستقرار ألأمني , ان قرار السيد د حيدر العبادي في ان تكون منطقة الكرادة منزوعة السلاح تلتها منطقة الاعظمية والشعب ينتظر ان يكون العراق باجمعه منزوع السلاح , ليكن السلاح بيد الجيش والحشد الشعبي والعشائر المسلحة وفي الاقليم بيد البيشمر كة والاشايس . ان شعارات الديمقراطية والمواطنة والمدنية لا تنسجم مطلقا مع مظاهر التسلح وعمليات الخطف والابتزاز , لم يبقى امام السيد العبادي ألا البدء بتقديم كل من يخالف التعليمات الداعية لحفظ الامن والامان ويحمل السلاح الى الجهات القضائية لينال العقاب المناسب ليكن شعارنا الديمقراطية للشعب و احترام حرية التعبير اطلاق سراح المظلومين وتعويضهم وادخال المفسدين بدلا عنهم وهذه المعادلة سوف تكون القاعدة لبناء القوى المخلصة والداعمة لتيار التغيير والاصلاح والتي سوف تقف امام تحديات المفسدين واللصوص الذين يسلكون سياسة داعشية مبرقعة بشعارات مضللة باسم الدين الذي هو بريئ منهم براءة الذئب من دم يوسف .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل