أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - العراقيون محرومون من الفرحة














المزيد.....

العراقيون محرومون من الفرحة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 19:11
المحور: كتابات ساخرة
    


العراقيون محرومون حتى من الفرحة
البلد الذي تداهمه المشاكل والازمات والغزوات الخارجية والداخلية مهدد بحرب طائفية ميليشياته اصبحت أقوى من جيشه الذي ابتلى بقيادة هزيلة كانت السبب الرئيسي في هزيمة العار والشنار التي اصابته في الصميم وهزت كرامته وشرفه وباعت اعراضه وحرائره في اسواق النخاسة وضيعت ثاني اكبر محافظة الموصل وسهل نينوى ومحافظة صلاح الدين وتكريت بغمضة عين من قبل مانسميهم بالفئران الذين استيقظوا من عصور وسطى بالية , مقدمة لابد منها من تراكم المئاسي على شعب مغلوب على أمره حاميه حراميه ( ويعطيه اصواته في الانتخابات ) فرح شعبنا بتغلب فريقه الكروي على ايران الفرحة التي وحدت جميع اطيافه وطوائفه ومكوناته وقام ابناء شعبنا في كل المحافظات بتظاهرات محتفلا باهازيج النصر والرقص والهورنات شيبا وشبابا رجالا ونساء ربطوا النصر الكروي بالنصر على الغزاة الدواعش الا ان فرحتنا لا يمكن ان تدوم اذ قام بعض الخارجين على القانون الهمج باطلاق رصاصات الفرح التي اصابت ما يزيد على مائة جريح في بغداد العاصمة وباقي المحافظات حيث استشهد اثنان في البصرة , هذه الرصاصات التي نحتاجها للدفاع عن سيادة العراق لا لقتل ابنائه الابرياء , اننا ننتظر انزال اشد العقوبات بمرتكبي هذه الجرائم الغير مسؤولة ليكونوا عبرة من لمن اعتبر وعدم السماح لتحويل افراحنا احزانا .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأزمة الرهيبة التي اجبر العراق على مواحهتها
- شبيه الشيئ منجذب اليه
- ماذا حل بك يا عراق الخير ؟
- العام الجديد وعملية التغيير في بلاد الرافدين
- لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة
- هل كانت اعترافات السيد مهدي الغراوي مفاجأة للرأي العام ؟
- صراع الجبابرة في بلاد الرافدين
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- من هم الدواعش ؟
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية 2
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية
- صنعوا من العراق وكالة بلا بواب
- عملية خلط الاوراق في العراق
- العملية السياسية وعلاقتها بالعملية العسكرية في العراق
- الشعب العراقي ينتظر التغيير الجذري من حكومته
- هنيئا للعراق بانتصار جيشه الباسل وتحرير مصفاة بيجي
- الستراتيجية الجديدة لعملية تقسيم واحتلال الشرق الاوسط
- مستقبل المجتمع العراقي
- اتباع سياسة التهديد لا تصب في حل المشاكل العالقة بين المركز ...


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - العراقيون محرومون من الفرحة