شبيه الشيئ منجذب اليه

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شبيه الشيئ منجذب اليه
لقد تجسدت ارادة الشعب العراقي في اصراره على عملية التغيير التي لولاها لاستطاعت قوى الغدر والعدوان القيام بعملية بيع العراق باكمله بعد ان تمت صفقة بيع الموصل خلال ساعات لجرذان داعش المجرمة التي لم يتجاوز عدد افرادها المائة والعشرين نفرا كما سمعنا من تصريحات قادة جيشنا المغدور .من المعروف بأن الصحافة والاعلام الحر النزيه لعب دورا كبيرا في عملية تعرية الفساد المالي والاداري وعلى راسهم قناة البغدادية التي اثبتت جدارتها في استقصاء الحقائق وكشف المؤامرات ايا كان نوعها ومصدرها , وتقديرا لهذا الدور العظيم التقى السيد د حيدر العبادي رئيس الوزراء المنفذ والقائد لعملية التغيير والذي اثبت بكل جدارة في البدء العملي للوحدة الوطنية التي عليها واجبات الدفاع عن الوطن واسترجاع سيادته وطرد الدواعش بلقاء مع السادة المسؤولين عن ادارة وقيادة هذه المؤسسة الوطنية وهم د حميد الصايح والسيد انور الحمداني مسؤول برنامج الساعة التاسعة الذي اشتهر بمفاجئاته الاعلامية المحببة لجماهير الشعب العراقي والكثير من الشعوب العربية والسيد ليث الخشلوك التي حازت على اسم قناة الشعب بكل جدارة , وقد ثمن د حيدر العبادي سياسة القناة التقدمية ودورها الفاعل في مساندة حركة التغيير والتفاعل الايجابي مع خطة الحكومة بكل اخلاص ونزاهة في محاربة الفساد بكل انواعه , كما ثمن د خالد العبيدي دور القناة الفعال في كشف عملية بيع الموصل واقترح اجراء مقابلات مع شخصيات حيادية بالاضافة الى الشخصيات التي استضافتها . لقد اثبتت هذه المؤسسة الوطنية مهنيتها الاعلامية العالية وكوادرها الكفوئين المعنيين بالاقتصاد والسياسة واستقصاء الحقائق بكل مصداقية وفسحها المجال للرد لكل من يعترض على سياستها ويحاول التشكيك في مصداقيتها , هنيئا للبغدادية بهذه الثقة التي عبر عنها السيد د حيدر العبادي و د خالد العبيدي يدا بيد من اجل دحر الغزاة والثأر لحرائرنا واعراضنا التي انتهكت ودماء الشهداء سوف لا تذهب سدى ما دامت جهود المخلصين تعمل معا و بلا هوادة ليلا ونهارا من اجل ارجاع الحق المسلوب الى اهله .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل