أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ثمانية شباط الاسود














المزيد.....

ثمانية شباط الاسود


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمانية شباط الاسود
الجريمة الكبرى بحق الشعب العراقي وجمهوريته الاولى تذكرنا بسقوط بغداد عام 1258 بيد قوات المغول الغازية التي استباحت بغداد سفكا للدماء وتحليلا للحرمات وحرقا للافكار والمخططات الفرق بين الاثنين ان القوات المغولية كانت هي المنفذة وثمانية شباط كانت بامر من الاحتكارات النفطية العالمية والمنفذ كان حزب البعث العربي الاشتراكي كما قال احد زعمائه المقبور علي صالح السعدي لقد استملنا الحكم بقطار امريكي, لقد كانت جمهورية الرابع عشر من تموز شوكة في عين الامبريالية العالمية وحكام الدول العربية الرجعيين وحكام دول الجوار الذين خافوا من انتشار شرارة الثورة العارمة التي هزت عروشهم , لقد نست قيادة البعثيين جنسيتها وقوميتها وتصرفت كما يتصرف احقر واقذر مجرم في العالم في عمليات القتل وسفك دماء الابرياء الطاهرين وتحولت الساحات المخصصة للرياضة والنوادي الرياضية والمدارس والكليات وقصر النهاية بالاضافة الى مقرات الشرطة الى مقرات تحقيق وقتل لغرض انتزاع الاعترافات بقوة السلاح والاغتصاب وتم في البداية قتل قادة الثورة في مقر الاذاعة خلال عشرين دقيقة وتم نشر صور اجرامهم وساديتهم بالتلفزيون لغرض انهاء المقاومة الشعبية في باب الشيخ والكاظمية ومناطق اخرى ,وقد رفع الجبناء صور الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم والمناضل المهداوي رئيس محكمة الشعب في واجهة الدبابات وبعد اختراقهم حشود الجماهير التي خرجت للدفاع عن الجمهورية فتحوا عليها النار . لقد استباح الخونة الانقلابيون الاعراض والاموال والاعراف والعادات والتقاليد العراقية وظهروا على حقيقتهم وهناك عددا من بقايا الحرس الوطني لا زالوا مختبئين باسم الدين وقد احتلوا مناصب ادارية مثلهم مثل الحرباء تتلون كيفما كانت الحاجة بلا مباديئ وبلا اخلاق دينهم دنانيرهم وسوف تكشف عوراتهم قريبا بعملية التغيير التي سوف تحقق أمال ألشعب ألعراقي ولا تحتاج الا لتغيير سرعتها الانجازية بتعاون الجميع لترك عملية المحاصصة وكسر اعمدة وقوائم النظام السابق وكسر العصي التي يستعملها لايقاف الزخم الايجابي لاصلاح الفساد المالي والاداري من اجل تحقيق مجتمع المواطنة قبل الطائفية والقومية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير
- ماذا جرى في بيروانة بعد تطهيرها من المجرمين الدواعش
- اليد الواحدة لا تصفق
- جريمة الجرائم الطائفية بحق 70 نازحا في بيروانة
- العراقيون محرومون من الفرحة
- ألأزمة الرهيبة التي اجبر العراق على مواحهتها
- شبيه الشيئ منجذب اليه
- ماذا حل بك يا عراق الخير ؟
- العام الجديد وعملية التغيير في بلاد الرافدين
- لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة
- هل كانت اعترافات السيد مهدي الغراوي مفاجأة للرأي العام ؟
- صراع الجبابرة في بلاد الرافدين
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- من هم الدواعش ؟
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية 2
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية
- صنعوا من العراق وكالة بلا بواب
- عملية خلط الاوراق في العراق
- العملية السياسية وعلاقتها بالعملية العسكرية في العراق


المزيد.....




- أزياء تعبّر عن روح المدينة..نيويورك تلهم مصممي أسبوع الموضة ...
- وصفه ترامب بـ-رائع- و -قوي-.. من هو بريندان كار وما سر إعجاب ...
- شاهد.. سفينة -فايكنغ- عمرها ألف عام تُنقل لمسافة بسرعة بطيئة ...
- إطلالة -لبنانية- بامتياز لتيفاني ترامب بالعشاء الملكي في لند ...
- الجزائر: -حي سيدي الهواري في وهران.. تراث مهدد بالزوال-؟
- أستراليا.. أسد في عيادة أسنان!
- السلطة الفلسطينية توقف هشام حرب المشتبه بإشرافه على هجوم شار ...
- أزمة الكهرباء العراقية: واشنطن تعطل مساعي بغداد لاستيراد الغ ...
- في مدينة غزة.. -لم نعد أمام منطق قائم على الغزو، بل على التد ...
- استطلاع: 52% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو والمعارضة قاد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ثمانية شباط الاسود