أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - مدينة الرمادي تستغيث














المزيد.....

مدينة الرمادي تستغيث


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدينة الرمادي تستغيث
اطبقت قوات داعش المجرمة ومن عدة محاور على مدينة الرمادي مما ادى الى نزوح مائة وخمسين الف عائلة هربا من الموت بعدة اتجاهات منها كربلاء ومعظمهم الى بغداد وقد وصلوا الى حدود بغداد معظمهم مشيا على الاقدام بحالة يرثى لها من التعب والارهاق والخوف على حياة اطفالهم ونسائهم وشيوخهم محملين ببعض المواد الحياتية الضرورية , وبالرغم من اصوات الاستغاثة بضرورة الاسراع بتقديم المساعدات العسكرية لتجنيب حدوث مجازر شبيهة بمجزرة قاعدة سبايكر , لقد وقع ما تخوفنا منه من نقاذ العتاد وقلة السلاح فقد كان السبب الرئيسي لانسحاب العشائر وقوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي هو نفاذ العتاد وعدم تقديم السلاح لعشائر الانبار بالرغم من المقابلات والنداءات المستمرة ومنذ شهور عديدة نظرا لانعدام الثقة بعشائر المحافظة التي سبق وان استلمت السلاح كما يقال في زمن الحكومة السابقة مع العلم بان الامور قد تطورت وحصلت لقاءات بين رؤساء العشائر ود حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة الذي قام بدوره بتسليم بعض القطع من السلاح لكنها لا توازي ما استلمته قوات الحشد الشعبي وقوات البيش مركة اللتان يواجهان نفس العدو وكما نعلم فان قوات العشائر ادرى بشعاب محافظة الانبار من غيرها . المفروض ان تسرع الحكومة العراقية بتقديم المساعدات العسكرية باسرع وقت ممكن وقد وعدت قيادات عشائر الوسط و الجنوب بارسال ثلاثة الوية من قوات الحشد الشعبي وامر وزير الداخلية بارسال ثلاثة افواج من الشرطة الاتحادية , اما ما يخص مدينة بيجي فقد استطاعت القوى الظلامية من اختراق المصفى وسببت اضرارا بالغة حيث امتلات سماء المدينة بالدخان , لقد استغلت قوات الاعداء غياب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع خارج الجمهورية العراقية وقاموا باعنف هجوم في هذا العام حسب تصريح السيد محافظ الانبار في ندائه الموجه لجميع ابناء الشعب العراقي بمرجعياته الدينية سنة كانت او شيعية ورجال عشائر الجنوب والوسط والانبار للدفاع عن بلادهم المقدسة وجميع القوات المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي لتجنيب البلاد من كارثة انسانية جديدة .لمحة مختصرة عن مدينة الرمادي العراقية تقع في الغرب من بغداد العاصمة بمسافة 108 كيلومتر وهي مركز محافظة الانبار ويبلغ عدد سكانها 900 الف نسمة واغلبهم من عشائر الدليم البو فهد والبو علوان والبو ذياب والبو عساف والبو مرعي والبو خليقة والبو ريشة والبو عبيد ومدينة الرمادي لها اهمية تجارية بين العراق والاردن وسوريا وهي مرتبطة بخطوط مواصلات سريعة مع بغداد بالاضافة الى المدن الاخرى القريبة من الحدود الغربية وفيها مواقع اثرية قديمة جدا .ان سقوط هذه المدين البطلة سوف يلعب دورا سلبيا في معنويات المدافعين ويشكل زخما لقوات الدواعش المجرمة التي يجب ان يكون الرد عليها باسرع وقت حيث ستحرق بنيران القوات العسكرية العراقية المحاربة والتي اثبتت في الفترة الاخيرة مقدرتها وحرفيتها ودقة اصابتها للاهداف المعادية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد
- اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الدا ...
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور
- مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجناب ...
- هل ستنجح عملية التغيير في بلاد الرافدين ؟ ام كانت متأخرة ؟
- ثمانية شباط الاسود
- لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير
- ماذا جرى في بيروانة بعد تطهيرها من المجرمين الدواعش
- اليد الواحدة لا تصفق
- جريمة الجرائم الطائفية بحق 70 نازحا في بيروانة
- العراقيون محرومون من الفرحة
- ألأزمة الرهيبة التي اجبر العراق على مواحهتها


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - مدينة الرمادي تستغيث