أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الضربة الغير قاتلة مقوية














المزيد.....

الضربة الغير قاتلة مقوية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 07:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضربة الغير قاتلة مقوية
استبشر الشعب العراقي بالخير والبركة القادمة نتيجة حركة شعبية احتجاجية رافضة الاستمرار بفسح المجال لعمليات نهب الثروات وعصابات الفرهود التي تاكل السحت الحرام متلبسة بغطاء الدين سلاحها المحاصصة الطائفية والفساد المالي والاداري لعملة وجهها الثاني القتل والارهاب وترويع الناس .وكما قلت استبشر الشعب العراقي خيرا لنجاحه في مجيئ حكومة التغيير التي اعلنت حربها على الفساد بكل انواعه وبالرغم من مرور ثمانية اشهر على تشكيلتها الجديدة لا زالت المفخخات تلعب دورا كبيرا في ترويع الناس كما حدث اليوم في المنصور والبياع في بغداد , السبب واضح للعيان فلا زال قادة القوى الامنية يحتلون مناصب قيادية في الدولة تم نقل بعضهم من وزارة الداخلية الى مناصب اخرى كمستشارين امنيين على سبيل المثال لا الحصر وحتى الذين تم نقلهم واحالتهم على التقاعد لا زال البعض منهم يمارس عمله السابق , المطلوب هو تقديم الفاسدين منهم الى لجان تحقيقية ليكونوا عبرة فمن امن العقاب اساء الادب , لازالت قوى أمنية قديمة تمارس عملها الذي فشلت سابقا في ادائه والتي عقدت صفقات تسليح فاسدة , كاشفات المتفجرات والالغام التي تم اصدار الحكم بالسجن عشرة سنوات لصاحب المصنع الانكليزي الذي قام بعملية البيع لهذه الصفقة الفاسدة واما القادة العراقيين فقد تم سجن شخص واحد فقط من المشتركين في هذه الصفقة الفاسدة وكان كبش الفداء.
ان محاربة الفساد تعني تغييرات نوعية واستئصال كل من ساهم في عملية الفساد التي سقط ضحاياها بالمئات من شهداء الشعب العراقي , الم تسمعوا بوجود متنفذين يستاجرون نقاط التفتيش لبضعة ساعات ؟ ماهو السبب ؟ حتى يمرروا القنابل والعبوات الناسفة وينقلوها من منطقة الى اخرى , حتى المواطن البسيط فهم اللعبة ,ان من يريد ان يتحمل المسؤولية لا يتهاون مطلقا لمساومات وتوافقات سياسية , وملخص الكلام علينا الحذر ثم الحذر من الهجمة الشرسة ضد قادة التغيير د حيدر العبادي , د خالد العبيدي ,والسيد محمد الغبان وزير الداخلية فقد انطلت اللعبة على قسم من المثقفين كتابا كانوا او اساتذة جامعيين تقدميين ومواطنين طالبوا بالخروج للتظاهر في بغداد والنجف الاشرف خدعتهم فضائيات تدعم النظام السابق وبطرق غير مهنية في عملية تزوير صور قديمة لشهداء ايزيديين قبل ثمانية اشهر بعد سقوط الموصل الحدباء . غدا يقوم مجلس النواب باستضافة د حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة ود خالد العبيدي وزير الدفاع لغرض تقديم الشرح الكافي لعملية ناظم الثرثار وتقسيم الثرثار والفرق بين الاثنين ,واخيرا يبقى المواطن العراقي المقاتل من اجل سيادة وعزة الوطن مقدسا ولا نسمح بالتلاعب بالمعلومات وتزويرها من اجل دعاية انتخابية دونية وتغليب مشاعر الحقد الدفين ضد من استلم كرسي الحكم من الفاشلين .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين يكمن الخطأ؟
- مدينة الرمادي تستغيث
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد
- اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الدا ...
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور
- مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجناب ...
- هل ستنجح عملية التغيير في بلاد الرافدين ؟ ام كانت متأخرة ؟
- ثمانية شباط الاسود
- لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير
- ماذا جرى في بيروانة بعد تطهيرها من المجرمين الدواعش
- اليد الواحدة لا تصفق
- جريمة الجرائم الطائفية بحق 70 نازحا في بيروانة


المزيد.....




- فيديو لحظة سرقة معدات قناة سعودية في لندن خلال تقرير عن السر ...
- مصر.. إعادة فيديو حماس المحذوف من يوتيوب بعد شكوى وساويرس يع ...
- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...
- الجيش اللبناني يغلق بعض المداخل المؤدية للضاحية الجنوبية
- إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
- اتساع هوة الخلاف بين دمشق و-قسد-..توتر كبير واتهامات متبادلة ...
- فرنسا.. إنقاذ مهاجرين اختبأوا في شاحنة مبردة متجهة لبريطانيا ...
- علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح ...
- زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من -الضغط- على روسيا


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الضربة الغير قاتلة مقوية