أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟














المزيد.....

هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟
لقد عمت الفوضى وحدوث الانهيارات وسقوط المدن العراقية واحدة تلو الاخرى حشود النازحين , انين الاطفال والنساء حتى بكاء الرجال الغير معهود ألما وغضبا المربطة اياديهم ولا يستطيعون اشباع طفل وأروائه تركتهم القيادات ألأمنية التي وثقوا بها , حيث ترك بعض القادة اماكنهم قبل يومين او ثلاثة ايام قبل هجوم الدواعش التكفيريين اي قبل المواجهة , الاف النازحين معرضين للجوع والعطش ينامون على جسر بزيبز لا يسمح لهم بالعبور الى بغداد العاصمة , حصلت حالات موت لاطفال رضع وكبار السن وبعض المرضى , مناظر مؤلمة لبعض الجنود والمراتب يضربون النازحين ويرمونهم ارضا مهددين اياهم بالسلاح الذي كان من المفروض ان يستعملوه ضد الغزاة التكفيريين وليس ضد المواطنين العراقيين,
مع العلم بان من حق اي مواطن عراقي ان يتنقل من محافظة الى اخرى بلا عوائق وموانع حق يضمنه الدستور العراقي الذي صوتنا عليه , نازحون اثقلهم تعب الهروب والانتظار افترشوا الارض والتحفوا السماء فقدوا ثقتهم بحكومة التغيير حين يقول وزير الدفاع بان الانسحاب كان تاكتيكا وليس هروبا , من حقنا ان نسال د خالد العبيدي وزير الدفاع هل ان الانسحاب التاكتيكي ترك الاسلحة منها المدرعات والدبابات والعتاد والمدافع الثقيلة والمتوسطة وناقلات الجنود باعداد كثيرة للدواعش ؟ وفي اليوم الذي تلاه وفي مؤتمر صحفي قال بان الانسحاب كان عدم اطاعة الاوامر ومخالفة كبيرة , الشعب ينتظر اسماء الذين باعوا مدينة الرمادي وتسببوا في المئاسي التي تلتها من موت القسم منهم وهجرة الألاف ومعاناتهم ,الخسائر المادية والمعنوية للشعب العراقي وتقوية الدواعش معنويا وماديا هذه هي المعادلة , حي البغدادية منذ اكثر من ثلاثة اشهر محاصر ويعاني ألأمرين , لا تحتجوا على قوات التحالف التي ترمي السلاح والعتاد حسب قول السيد حاكم الزاملي للدواعش , اننا اعطينا السلاح الثمين الذي تحاربنا به الدواعش وتقتل ابنائنا وتقصف قرانا وتنهب اموالنا وثرواتنا النفطية وتقوم بتخريب البنى التحتية اين ما وجدت ووضعت اقدامها , متى يكون القانون سيد المواقف ؟اين هي هيبة الحكومة ؟ حكومتنا لا تستطيع فصل موظف فاشل وفاسد , عبعوب مثلا او تقوم بنقله من موقع الى موقع احسن , او اقصائه عن منصبه في احسن الاحوال كما حصل في كارثة بيع الموصل والرمادي , فكيف نريد تعزيز الثقة بين الشعب وحكومته التي فرحنا بتشكيلها ونجاح عملية التغيير , ويطرد المواطن الشريف او لا تدفع رواتبه لاشهر عديدة كيف يستطيع هذا الموظف شراء الخبز لعائلته ودفع الايجار الشهري لبيته او كوخه المتواضع ؟لقد وصلت الفوضى بكل انواعها الى حدود اللامعقول لا خدمات لا كهرباء ولا ماء صالح للشرب ولا خدمات طبية محترمة ادوية مسرطنة تعبر الحدود الا يحق لنا السؤال عن دور السيطرة النوعية ؟ اموال النازحين يسرقها اللصوص وتبذرها سوء الادارة والتنظيم الاعوج الافلج , جمهورية العراق تواجه الابادة الجماعية تسونامي لا يفرق بين الصغير والكبير المراة والرجل , يا شعب العراق يا بنات وابناء العراق الغيارى اتحدوا واتركوا الخلافات مع العلم بان الشعب العراقي لايعرف الخلافات الطائفية والاثنية ابدا هذه الخلافات موجودة في الكتل السياسية فقط وعلى هذه الكتل ان تحذر ولا تنسى مصير من سبقوها فلا تحميهم مناطقهم الخضراء ولا الحمراء عندما يثور الشعب مطالبا بحقوقه المسروقة والمغيبة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا ينتظر العراقيون بعد سقوط مدينة الرمادي
- دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد
- اين وصلت عملية التغيير العراقية ؟
- وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة
- مدى صحة قرار الكونكرس الامريكي بالقفز على صلاحيات الحكومة بع ...
- حرب الاعتدال ضد التطرف في جمهورية العراق
- الضربة الغير قاتلة مقوية
- اين يكمن الخطأ؟
- مدينة الرمادي تستغيث
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد
- اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الدا ...
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟