أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يجب تجفيف منابع التكفيريين














المزيد.....

يجب تجفيف منابع التكفيريين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جمهورية العراق تقوم بتقديم القسط الاكبر بمكافحة الظلاميين خوارج العصر في يومنا هذا حيث تسيل دماء الشهداء يوميا من قواتنا التي هبت لحماية حدودنا وارجاع هيبتنا وكرامتنا , الجيش العراقي الباسل وشرطتنا والحشد الشعبي والعشائر المسلحة ( نصف تسليح لحد ألأن ) هذه القوات تحرز يوميا الانتصارات تلو ألأخرى بالاضافة الى قوات البيش مركة في القواطع الشمالية من البلاد والتي تبلي بدورها بلاء حسنا في مقاتلة الخوارج , المعروف بان الدواعش يمتلكون عشرات الالاف من المواقع الالكترونية لبث سمومهم بين الناس السذج والمتخلفين عدا الكم الهائل من الاطفال الذين اخذوهم بالعنوة من بين ظهرانين الابوين وتقوم بتدريبهم عسكريا , المفروض ان تقوم امريكا الشمالية ( حليفتنا ) بغلق المواقع الاكترونية التي تبث الدعايات المغرضة خدمة للارهاب وهي اقوى دولة في العالم عسكريا واقتصاديا اليكترونيا وتكنيكيا وبنفس الوقت تسيطر على الحلف الاطلسي الذي لا يضاهيه اي حلف في العالم , وهي التي تملك القدرات التكنيكية المتطورة والاسلحة الفتاكة وقد وعدتنا بتسليحنا بطائرات ايف 16 وصواريخ متطورة خارقة للدروع التي يقودها الانتحاريون ولا زالت الوعود لم تترجم على ارض الواقع الولايات المتحدة الامريكية تبعث الاستشاريون لتدريب قواتنا على القتال والعدد يزداد وأخر دفعة كانت 450 مستشارا عسكريا لقاعدة عين الاسد وبين الحين وألأخر نسمع من القادة العسكريين الامريكان تلميحات حول ضرورة وجود قوات برية امريكية لمحاربة الدواعش ,نحن لا نلمس الجدية الحقيقية للقضاء على التكفيريين ليس من قبل قادة الحرية والديمقراطية في العالم فقط بل حتى القادة الاوروبيون اكتفوا ببعض المساعدات من جملتها الفين بسطال لمقاتلة الدواعش حتى ان بعض الصحف الامريكية انتقدت الطلعات الجوية التي يقوم بها الحلف وبان فاعليتها هبطت الى 25% من المقرر تنفيذه واختصرت ال75% وتصريحات المسؤولين القادة بان الحرب سوف تستغرق من ثلاث الى خمسة سنوات مع العلم بان هجومهم عام 2003 لم يستغرق في عملية اسقاط صدام حسين الا لبضعة اسابيع حيث كان الجيش العراقي مدججا بالسلاح من الحرس الجمهوري وباقي التنظيمات العسكرية والمدنية . ان موضوع خلق الدواعش كان لتنفيذ خطة بايدن لتقسيم العراق وسوريا اولا وبالدرجة الثانية لغرض انعاش احتكارات التسليح الامريكية , لقد رجعت وفودنا من زيارتها الاخيرة لامريكا بخفي حنين عندما ارادت شراء السلاح بالاجل وحتى الدول الاوروبية غير مستعدة لتسليح قواتنا الامنية المقاتلة مما اضطر قادتنا الى التوجه الى روسيا وايران مع العلم بان هاتان الدولتان لا تستطيعان بيع السلاح بسبب العقوبات المفروضة عليهما في الوقت الحاضر ولكنهما يمولونا بالسلاح والدفع بالاجل . لقد سمعنا من مصادر موثوقة بان جمهورية العراق بحاجة الى كل فلس وكل مساعدة مهما قل ثمنها لقد قامت بعض منظمات المجتمع المدني بجمع الملابس والنقود لغرض توزيعها على النازحين الذين بلغ عددهم الثلاثة ملايين نازح وفشلت الادارات المحلية والمركزية في تامين ابسط الاحتياجات لسوء الادارة ولوجود النفوس المريضة التي سمحت لنفسها باستغلال مركزها لسرقة اموالهم ومثل هذه العملية تمثل الفساد المالي الداعشي الداخلي الذي يقابل الدواعش الظلاميين خوارج العصر .أخر كلمة ممكن ان تقال في هذا المجال هو تقصير رجال الدين في الوقوف امام تحديات الدواعش الفكرية المضللة لبسطاء الناس واستغلال بعض الكتل التي تدعي السياسة عملية التهميش والفقاعة التي سلكتها الحكومة السابقة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا زالت قوى العدو الغاشم تحتل اجزاء من العراق
- كارثة بيع الموصل ثاني اكبر مدن العراق للبهائم المتوحشة
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 2
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 1-2
- هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟
- ماذا ينتظر العراقيون بعد سقوط مدينة الرمادي
- دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد
- اين وصلت عملية التغيير العراقية ؟
- وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة
- مدى صحة قرار الكونكرس الامريكي بالقفز على صلاحيات الحكومة بع ...
- حرب الاعتدال ضد التطرف في جمهورية العراق
- الضربة الغير قاتلة مقوية
- اين يكمن الخطأ؟
- مدينة الرمادي تستغيث
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد
- اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الدا ...
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...


المزيد.....




- ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة ...
- ُهل تمتلك إيران منشآت نووية أخرى أعمق من فوردو؟ جنرال أمريكي ...
- هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟ ...
- وسط ركام بيوتهم المهدمة.. الإيرانيون يحصون خسائرهم بعد وقف إ ...
- مهرجان الصويرة للكناوة: القمبري والقرقاب وأنغام عالمية
- عملية -نارنيا-: أي سلاح استخدمت إسرائيل لقتل العماء النووين ...
- إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
- صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لت ...
- موفق نظير حيدر المسؤول عن -حاجز الموت- بدمشق
- زهران ممداني.. مرشح الهامش يقلب معادلة النخبة في نيويورك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يجب تجفيف منابع التكفيريين