أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين














المزيد.....

ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد تظافرت جهود الشعب العراقي باحزابه السياسية ومنظماته والتحامه بجيشه الباسل وقيادته الثورية وانفجرت الثورة لا لتغيير الحكومة فقط وانما لتغيير نظام الملكية بجمهورية حظت باحترام الشعب الثائر بمعظم فئاته وطبقاته ثورة الفقراء العمال والفلاحين والكسبة الثورة التي حققت كتابة الدستور المؤقت لاول جمهوبية عراقية تحكمها مصالح جميع القوميات المتأخية بروح هوية المواطنة الحقيقية وقامت بالغاء جميع القواعد العسكرية الاجنبية في العراق ,وجميع الاتفاقيات الاقتصادية التي كان العراق الخاسر الوحيد فيها , الخروج من حلف بغداد (السنتو ) واصدار قانون رقم 80 لعام 61 تم فيه تاميم جميع الاراضي التي تحت سيطرة شركات النفط الاجنبية الغير مستثمرة والتي تشكل 95% من اراضي العراق وتشريع قانون الاصلاح الزراعي الذي قلم سيطرة الاقطاع وسطوته على الفلاحين ,وقانون الاحوال المدنية والشخصية لانصاف المراة العراقية .لقد استمرت ثورة 14 تموز اربعة سنوات وستة اشهر وخمسة وعشرون يوما قامت بانجازات كبيرة جدا لم يحققها النظام الملكي ولا جميع من جاء بعد هذه الثورة المباركة فعلى صعيد التعليم قام الشهيد عبدالكريم قاسم بالتبرع بارض ورثها في الناصرية لبناء مدرسة ثانوية للبنات ( قارن الفرق بين 99 % من حكام اليوم ) وتم انشاء 2334 مدرسة و 776 مدرسة لمحو الامية وعشرات المدارس الاهلية كدليل على الاهتمام ببناء شخصية المواطن العراقي لتشكيل قفزة نوعية في نسبة التعليم وتم بناء ملعب الشعب الدولي على نظرية العقل الصحيح في الجسم الصحيح , بناء مدينة الطب والمستشفى الجمهوري وعشرات المستشفيات الاخرى وبناء ميناء ام قصر في البصرة ,وتم تطوير الجيش العراقي وتسليحه باحدث الاسلحة والاهتمام بتدريبه وارسال الوفود العسكرية للاستفادة من خبرات الدول الصديقة . لقد لعبت الثورة دورا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط في توعية جماهير هذه البلدان التي كانت تئن تحت وطأة الحكام الرجعيين المرتبطين باوامر الدول المتنفذة باجندات اجنبية , كانت حركة الردة المعاكسة التي قادتها شركات واحتكارات النفط العالمية معتمدة على ايتام الملكية والاقطاع عربا وكوردا وحزب البعث العربي الاشتراكي ياستغلال الاخطاء التي ارتكبت بمستويات مختلفة متوجة بالتاثير على القائد الاعلى الزعيم عبدالكريم قاسم الذي حاول ان يكون زعيما لكل العراقيين فقرب الخونة على حساب المخلصين مما سهل ارتكاب اكبر جريمة انسانية اسمها, مجزرة شباط عام 1963 التي فاقت بدمويتها الغزو المغولي للعراق .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقات الفساد لا تكلف خزينة الدولة فقط وانما ارواح المواطنين ...
- هل ان عملية التغيير في العراق ثورة داخل القصر ؟
- يجب تجفيف منابع التكفيريين
- لا زالت قوى العدو الغاشم تحتل اجزاء من العراق
- كارثة بيع الموصل ثاني اكبر مدن العراق للبهائم المتوحشة
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 2
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 1-2
- هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟
- ماذا ينتظر العراقيون بعد سقوط مدينة الرمادي
- دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد
- اين وصلت عملية التغيير العراقية ؟
- وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة
- مدى صحة قرار الكونكرس الامريكي بالقفز على صلاحيات الحكومة بع ...
- حرب الاعتدال ضد التطرف في جمهورية العراق
- الضربة الغير قاتلة مقوية
- اين يكمن الخطأ؟
- مدينة الرمادي تستغيث
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين