أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لنتظاهر ونقمع الفاسدينْ














المزيد.....

لنتظاهر ونقمع الفاسدينْ


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


كلما زادني الهم ألوذ بقرب سديرة البيت أرمي ركام الشباب الذي هزني بحقد الذين ارتشوا وعابوا الزمان الذي طالنيْ
يا لهذي التي أينعت وداست ركام الطفولة كانت تئن وتحكي حكاوي العجائز اللاهباتْ
هنا أوقدتنا المرايا وفي حدس الليل سرت ونادمني صحبتي الذين احتسوا وعاء الحروبْ
يا لسمارنا الراحلينْ
غرفتا الشواهد سرنا على المهل أورثنا الناهبونْ
بلادي على حالها تناهب فيها الرعاعْ
وسطو المعابين والأوجه الشاحبةْ
وأمسك غصن السديرة أرمي ظلالي لحزن تولى رؤاي وغادرني أخوتي يحملون الأسى باحتقانْ
غائمون ومن جذوة النار هبوا على مفرق الضيم أهرب لمنفى احتراقيْ
أنا سادن الظل أوصدني الأغبياءْ
أعيش الكفاف ولي صحوة من ضميرْ
متى تأتني تلقني بزاوية ومن حرقتي استغيثْ
بلادي تعيش الخراب وهام على القهر ندب الشيوخ وصوت الثواكل الناحباتْ
سئمنا انحراف البلاد من الساسة المرتشينْ
سئمنا الخراب الذي حل بالصابرينْ
سئمنا الوعود التي باحها صاحب الزنج قل لي أنا شاهد لا أموتْ
انا الشعب ها على المهل اظهر مملوء بالقيح طافحا بشواذ من البرلمانْ
وأمشي بخلسة سرقوا البيت والقتل منتشراً لا أمانْ
يا إله الجنود ارتشف لعاب أطفالنا الأبرياءْ
لأجل التي ناهضت سريرة الرب معبودها
وسر الأسى غائص بالوعودْ
متى ينجلي صاحب الجبة وأوشاله الأوصياءْ
يصلون في علن وفي السر يسرقون قوت البلادْ
وزاد أسانا المشاريع وهمية والمجالس موبوءة بالحقارات وزاد على الهم إنا ارتشفنا من المر بلادي على بحر أوساخ كل دناءاتهمْ
يا لهذي المواجع آيه يا شعبنا الأبي أراك على قامة من مطاليب شيخ تلوى من الجوع عريان قل لي تظاهر وارمي فساد السياسي البليد الذي باعنا
آه يا حروب بني داعش الهمجي
وسدرة البيت تبكي وتعلن إفلاسها
أهزها ولاثمر أحتسي
أغوص بفيء ارتشافي لسحنة من هواءْ
ومال عصفورنا الأريحي بالفناء
وقمت أناشد الجمر لا كهرباء
أنا من خراف ذوت وداسها العوز في كبرياءْ
وأسمع شيخ المحلة يهوي بمعوله على الأرض تنضب وأهوارنا من الجدب آهٍ بلاماءْ
لأخلع عريي وأنشد للحاضرينْ
الجموع أتت يا بلادي وحيّت سعة المنشدينْ
تظاهر أيها الشعب واقمع الفاسدينْ
تظاهرْ ......... تظاهرْ ........

8/8/2014
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان من أوراق قديمة
- هيا احذروا .......
- هذي صراخي فاتعظْ
- مطرب الحي التعبان !!
- هروب
- ذكريات وخراب
- هكذا كنّا إذنْ
- ماهكذا يا أهل الفلوجة
- حكاية النازح سين
- إعشقوا أمة تُحتملْ
- ذاكرة الوجع
- أحييكَ يا وطني ............
- مجمر الشك
- ما دونه الشافي
- البصّار ..........
- إحتواء
- عشق .........
- هذه الدنيا ..........
- إعترافات إرهابي
- رصيف المحطة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لنتظاهر ونقمع الفاسدينْ