أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هذي صراخي فاتعظْ














المزيد.....

هذي صراخي فاتعظْ


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


ما عدت أستجلي الحقائق رائق الذكرى وقلبي عاشق لحبيبة نامت بفيء حديقة المعنى وقامت كالضياءْ
لتبهر الجلاس تمشي في غنجْ
وبلحظة يتماوج الخلان كل في طريقهْ
وأنا كما المشدود ترويني المآسي من حريقةْ
ضيعت قلبي واستترت أجوس ذاكرة الهوى
وعلى طريق الأنتشاء تدوسني العبر المطرزة العجيبةْ
كم كلفتني لعبة المعنى وها أني اكتويتْ
لأطوف بين شواهد الآهات أغرق في الألمْ
ومن احتضاري أدوس بوحي والوسادة خاليةْ
ضيعت كلّي وانبريت أهدهد الكلمات أسبح في العدمْ
يا ما تجلى شاهد المعنى وداستني الرزايا بالبداهة أُغتفرْ
ومسكت خيط الله أحفر في الصميم مواجعيْ
وعزفت لحن الآه تغرفني الصورْ
ورسمت حزن الفاختات وما تجلى من خفايا تنتظرْ
هذا زمان الغارفين من السلالْ
والبالعين توابع الذكرى ويا بوح الظلالْ
أنا حائر ويداي تمسك لحظتي وتشيلني بين الترفع والهبوطْ
وحياتي مثل العنكبوت إذا بنى وهن الخيوطْ
ومنافي الوهم استشفت تعتلي صور الخراب في الذهولْ
أنا واهن ومسحت نزفي متعباً وتراني أغفو ساهرا بين البيوتْ
وهمي السكوتْ
يا غافر العثرات قدني للحقيقة واعتنق بوح التمنطق في العقولْ
وأهز بي وجعي وأمضي سائرا وأدوس غرسي والحقولْ
ماذا صديقي المشرقي أراك تكبت في انحسارك لا تقولْ
جاء العتاة الواهمين كذا المغولْ
ما هذه الدنيا سوى وهن الليالي العابقات بغيّهنْ
نطق التأسي بين صبر العانساتْ
لبسن سواد الراحلين بلا خرائط في الجسدْ
والتاركين بيوتهم نحو العراءْ
ومكثت أطوي لجتي وأغوص منكفئاً وبوحي في ذبولْ
وإذا تراني ماسكاً جمر الحقائق في صراع مآسي الغرماء بين الرابضينْ
وصراخهم يعلو مشارف صحوتيْ
كانت مواقد نزفهم تذوي البلدْ
وأساير اللحظات وحدي لم أجدْ
غير التمنطق في عيوب الآخرينْ
إني غويت الفاختات وصرت زمار البلاد معفراً بغناء عاشقة تئنْ
مازلت أنزع هيكلي الموبوء صوتي مُحتقنْ
هذي صراخي فاتعظْ
وطووني وحدي في انزوائي بالكفنْ
من يؤتمنْ ..........
لكنني سأمزق الأصفاد أخرج ممتحنْ
وأعيد ذاكرة الحبيبة كي أنام بفيء حديقة المعنى لأنشد للزمنْ
وسيصدح البوح المرافق للشجنْ
عاش الوطنْ ......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرب الحي التعبان !!
- هروب
- ذكريات وخراب
- هكذا كنّا إذنْ
- ماهكذا يا أهل الفلوجة
- حكاية النازح سين
- إعشقوا أمة تُحتملْ
- ذاكرة الوجع
- أحييكَ يا وطني ............
- مجمر الشك
- ما دونه الشافي
- البصّار ..........
- إحتواء
- عشق .........
- هذه الدنيا ..........
- إعترافات إرهابي
- رصيف المحطة
- هكذا رسموا صحوتيْ
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب


المزيد.....




- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هذي صراخي فاتعظْ