أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة مهداة الى مناضل كوردي ....














المزيد.....

قصيدة مهداة الى مناضل كوردي ....


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مهداة إلى مناضل كوردي ...

خلدون جاويد

" مهداة الى المناضل الكوردي نهاد القاضي ،الذي أشار ساخرا من مقولة الجلاد : ـ الانسان لاقيمة له بل قيمته صفر ـ . استعرتُ التعبير وصغتُ منها قلادة للشعب الكوردي الأصيل ".

الدمُ الكرديّ ُ للفجر مناهلْ
إنهُ البحرُ وما للبحر ساحلْ
والجبالُ الخضرُ وردٌ وسنابلْ
وبراكينٌ ونارٌ وزلازلْ
وحدهُ الطاغية ُ"الضحّاك " زائلْ
وحده الهدّام لا غيرَهُ قالْ
قيمة ُالانسان صفرٌ للشمالْ

الدمُ الكرديّ نوروزٌ ونارْ
بارتيزانُ الزحفِ بل حتفُ التتارْ
الدمُ الكرديّ بيشمركهْ انتصارْ
وعلى الداعشي جمرٌ وشرارْ
شعبُ كردستانَ ليث ٌ لايُجارْ
لا كما البغداديْ للمذبوح ِقالْ
قيمة ُالانسان ِصفرٌ للشمالْ

الدمُ الكرديّ للدرب مشاعلْ
كفّهُ الجبّار كم دقّ السلاسلْ
وتحدى الموتَ كم أجهضَ قاتلْ
انه الخالدُ والجلاّدُ زائلْ
صامدٌ نبعاً وأرضاً ومناجلْ
لا كما الشنـّاق للمصلوب قالْ
قيمة ُالانسان صفرٌ للشمالْ

الدمُ الكرديّ ازهارُ الحدائقْ
نرجسُ النبْع واغصانُ الحرائقْ
هو جوريٌ لأعواد المشانقْ
ليْثـُـنا الماردُ للداعشي ساحقْ
وزئيرُ الليث للجرذان ِصاعقْ
لاكما الحاكم في "عِزّه"قالْ
قيمة ُالكرديّ صفرٌ للشمالْ


شعبُ كردستانَ حيٌ مايزالْ
والدمُ الكرديّ ماشدّ الرحالْ
رحلَ الباغي وأشباهُ الرجالْ
غيرُ حتفٍ وزوال ٍ لن ينالْ
فالرواسي وذراها لن تُطالْ
لا كما المهزوم في حربِهِ قالْ
قيمة ُالانسان ِصفرٌ للشمالْ

ناطحاتٌ نحن والباغي تهدّمْ
والذي يُردي بكردستان يحلمْ
الذرى لنْ تنحني لنْ تتحطمْ
خابَ هدّامٌ كما انهارَ مُلَثـّمْ
نفتدي بالروح كردستان والدمْ
لن يُبادَ الكوردُ ، مليونُ مُحالْ
وحده في حلمِهِ المعتوهُ قالْ
قيمة ُالانسان صفرٌ للشمالْ

*******

18/6/2015



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تف ٍ على إسلامكم
- بطاقة محبة الى الاستاذ ديار عقراوي ...
- قصيدة الموت ...
- خطاب استقالتي من الحزب ...
- عودة الى اللون الأحمر ...
- رثائية الى مُشرق الغانم ...
- قصيدة البحر والنورس ...
- نص : نساء مُبجّلات ...
- لن يأتي اليومَ إليّ أحَد ...
- دعوا دجلة ً يأتي إلينا كما هُوَا ...
- أبطالنا تفأرنوا ...
- كلامي طلقة ٌ ...
- -نص- الماءُ يجري ثكولاً ...
- هوت قلعة النجوى ...
- تحية لمؤتمر التيار الديموقراطي ...
- عمرها 19 ربيعا ...
- مهداة الى نصير إيزيدي شجاع ...
- أمنية خارجة عن النص ...
- كلٌ له حصّته وحصّتي جوعي...
- ذهبت في الريح ِ الصقلاوية ُ ...


المزيد.....




- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة مهداة الى مناضل كوردي ....