أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - صماء














المزيد.....

صماء


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4840 - 2015 / 6 / 17 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


صماء
تواجه الحياة بسلام
وحب يغمره الإزدراء
عما هو غير التسامح
وزرع الزهر
في أرض أقرب
للفناء
صماء
توزع الابتسامات
بين الرفقة
وتغزل الود قبعات
يرتديها
كل من لسعته نار
الحاقدين
الدائسين بسيوفهم
على قلوب البسطاء
صماء
تحدث الناس بعاطفة
الحبيبة والأم
ولا تميز من لغطهم
وضوضائهم
من هو الحبيب
ملاك الانسانية
ومن هو الشرير
زعيم الأعداء
صماء
لا تحمل في ذاتها
سوى براءة الطفل
وغريزة بذر الفرحة
في تراب الوطن
الكالح بأفعال
حروبنا الحمقاء
صماء
تؤنس كل من تعرفه
و من لا تعرفه
ببشاشة الورد
وغناء العصافير
في الصبح
ولكن لا تجد التعاطف
وحق الانسان في المساواة
صماء
لا يفهم اشاراتها
المفعمة حبا
الا من هو جدير
بجمال التنوع في الكون
ومعنى أن نعيش
كما ولدنا دون
تكلف وعناء
صماء
ليتني أذنيك لتسمعينا
وليتني حبالك الصوتية
لتنطقي به أسامينا
ولكن يكفيك الهدوء
فنحن غير جديرن
بأن تسمعينا
حديثنا جاف النبر
يخرج كالرصاص
من حين لحين
يقتل حتى الحلم الصغير
قبل أن يحضر
المساء
ويكفينا منك
حبك الفياض
أمل وانسانية
فلو سمعتينا وعرفتينا
ما كنت له معطينا
يا أختي الحنينة
ليتنا أقويا لتعويضك
عما حرمتك أياها
أعطاب قوانين
الحياة



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ماذا الاستغراب
- ضد النوستالجيا
- الى متى تشفير النساء ؟
- أعتقيني فأنا لست الا انسان
- خرافة الانسان و براءة القردة
- غريب أعرفه ولا
- تقرح روحي ووطني
- حكايتي
- سرطان الأرض
- انين على صدر بلادي
- هل أنت الإله
- الحياة رائحة تربة ونقش كلمات
- لكي أحيى فيك
- هل لي برشفة حرية
- لحظة طفو على بحر اليباس
- مراقد الرماد
- ليتني كنت
- إنتظار
- إعتراف عاشق
- نشيد أمي


المزيد.....




- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - صماء