أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - ليتني كنت














المزيد.....

ليتني كنت


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


أن اصبح طائرا زهرة او فراشة

او أن يصبح الجبال والانهار اصدقائي

لكنت نغمة لقيثارتك

وعطرا لمعطفك

ومنظرا جميلا لبريق عينيك
*****
ليتني العشب الأخضر
ينام في الصيف ويصحو في الخريف مع رزاز المطر
ليرقص شتاءا على انغامك
حبيبتي
لكنت ملاذا لأحلامك
ومنبعا لجذور بداياتك
العريقة يا وطني وحبي
وثمرة لمستقبلك سلطانتي
*****
ليتني سحابة مستعجلة الرحيل
أو غيمة تسير ببطى على الهواء
لكنت رطبت الأرض لقدميك
وصرت مظلة لتقيك شعاع شمس افريقيا الاسمر
*****
ليتني القمر الضاحك في الظلام
أو نجمة فينوس الأبدية
أو شهابا تائها في اللانهائي
لكنت أنيسك في الليل
وحاديا لك في الطريق
ولكنت عرجة بك إلى إحدى المجرات البعيدة
ولكنت لك كوكبا دافئا ورطبا
لتنامي فيه بهدوء خاليا من ضجيج أحزاننا الأرضية الرتيبة
سلطانتي
*****
أحلم أن اكون بحرا
أو فالتقولي محيطا لأحضن مغلتيك
وأن اصبح قبطانا لسفينتك في ذات الحين
*****
آه,, لو لم أكن نفسي لكنتك في جسدي حبيبتي
ولكنت روحك وروحي لا تتعجبين
*****
ليتني نسمة لتستنشقيني عندما تتنفسين
وليتني حروفا لتحمسي بي عندما تتكلمين
ليتك وليتني جزيئات ماء لترتوي الأرض بنا
ولننبت زهور موردة وأشجار ظليلة من جديد
ومنبع رحيق للفراشات لينشرن للعشاق والعاشقات الحنين
*****
وليتني كنتك وكنت أنت أنا
لكنت احببت نفسي
كحبي لك يا بلسمي لو تعلمين
ولكنا معا حديقة هادئة ومثمرة
للأطفال القادمين
في هذا الوطن الحزين
أحبك حبيبتي
وأحبك اكثر بكثير
مما تتخيلين



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتظار
- إعتراف عاشق
- نشيد أمي
- إمرأة الحقيقة
- ماذا بعد صمت الشرود
- ما تبقى من رسائلي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - ليتني كنت