أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - إنتظار














المزيد.....

إنتظار


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


قبل ألف عام

كمثل اليوم

على حضن نيلنا الدافئ انتظرتك

جلست على حجرا رطب ومددت ارجلي لتلامس قدسية الماء
واستنشقت ما أمكن من الهواء المشبع بروائح العشب المتبل بالاصداف
وزفرت ما تبقى مع ما في من دخان سجائري
لأهدئ القلق الملازم ضلوعي
انتظرت غيومك وضبابك
وحفيف ثوبك الخفيف على ذاكرتي
أتخيل حالي اللامبالي بحياة لم تكوني فيه
ورجفت متخيلا سراب جيتك بلا جدوى
،،،،،
نشل الصيادين شباكهم من الماء حزنا لغيابك
وطفت الاسماك على السطح مواسية عصافير قلبي الجريح لفقداك
،،،،،
لماذا أنا المنتظر الولهان في انتظار ذاته الغائب؟
لماذا لم أكن أنا أنت في أنا لنكون نحن؟
فلو كنت لما كنت مشويا على نار انتظراك هادئ الى الأن
لقد أطلت الانتظار
والان انهض لارحل بعيدا على هدى فينوس
امتطيت جواد احزاني ببطئ
ورحلت وفي خيالي رحيق شفتيك
رحلت وفي قلبى رقصات قدميك
رحلت وفي ذاكرتي ماضي بريق عينيك
انتظرتك لتروي مجاري انهاري اليابسة بقبلة
انتظرت قبلتك مدوي علنا
ليهتز لوقعها شهداء الحب طربا في مراقدهم الابدية
معلنين نشوة الحياة اللانهائية فينا
ولكنك لم تأتي يا حبيبة
والان رحلت أنا والجفاف يسكن كل ما تبقى من خلايا جسدي
رحلت تائها في غابات ذاتي المظلمة دونك
رحلت وأنت الحاضرة في داخلي ولم تخرج إلي
امتطيت جواد احزاني ورحلت
لابحث عنك في كهوف ذاتي اللانهائية
رحلت ورحلت معي عادة الإنتظار الابدية
فلك كل الانتظار
ولو في خيالي،
احلامي و
ذكرياتي
في كل اشيائي
فقط فالتاتي الي



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتراف عاشق
- نشيد أمي
- إمرأة الحقيقة
- ماذا بعد صمت الشرود
- ما تبقى من رسائلي


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - إنتظار