أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الهادي قادم - الى متى تشفير النساء ؟














المزيد.....

الى متى تشفير النساء ؟


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 10:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اللحظة التي نكون فيها نحن الرجال محتاجين الى من يضعنا في حضنه ويحسسنا بالأمان والحياة التي تجعلنا نحلق وندور حوله ومنه الى الافاق الطبيعية التي من خلالها يمكننا ان بحر الى شواطئ بداياتنا السحيقة القدم والعبور عبر وسطنا الحاضر الى نهاياتنا المبتغى , التي جعلت عقولنا في عملية تحليل منطقي دؤوب وحراك ميكانيكي مستمر لمعرفة تلك البدايات و النهايات لعالمنا البشري الخلاق التفكير ,و مع العلم بان عشوائية الشي المتشعب الشتات في ان كل من رحل عنا الى تلك النهايات المتسركلة لم يرسل لنا طبيعة ذلك الميتافيزيقي المبني من العدم والوجود , الذي يرن جرس انطلاق قطار عودته الدائرية لكل من حان موعد رحلته المحتومة والمؤكدة بناء على قوانين الطبيعة ودورة الحياة. واذا بحثنا في كل نواحي عالمنا الفيزيقي الملموس والمحسوس فسوف لن نجد حضن وعقل أكثر جراءة وقوة وحنان يجمع بين العالم الماضي والحاضر والمستقبل ,و يستوعب جل الآمنا واحزاننا اللاتبريرية المتشائمة لنا نحن الرجال , فتلك الانسان بكل المقاييس هي المرأة ذات الفكر , الطموحة , الباحثة وذات الوجه البشوش والصبوح القادرة على امتصاص كل افكارنا الجوفاء و هي الراكزة خطوة خطوة في مشاركتنا وتصويبنا في سلسلة لا نهائية الحياة .
ولكن بوجود بعض الكائنات البشرية الانطوائية التي تستغل حيز من الكرة الارضة لانطلاق حياتها الحيوانية, مع عدم علمهم بماحية هذا الحجر المستدير ., وبما أن هناك جزء عظيم من هذه الآلات البشرية غير مدركة لمعنى الحياة و سعادة الفرد في الحرية والمتعة الذهنية النابع عن التفكير الحر المنتج , وبما أن معرفتهم بالحياة من باب التناسل والازدياد البيولوجي الكمي للجنس البشري المبني على الفهم الاكليركي المطلق الانغماس في الميتافيزيقا , فمن الطبيعي أن تظل النساء في دول العالم الثالث المتخلف أو دول العالم (الماورائي) كما أحب تسميتها , ما هي الا آلات تناسلية منتجة للجنس البشري الاستهلاكي الخام والذي لا يضيف حرف في سجل البحث المعرفي لتحسين صورة الحياة الانسانية .
فان لم تقم المرأة بالتمرد على العادات والأعراف والتقاليد القاتلة لكينونتها ستظل نائمة وخارجة عن احداثيات الزمان , لأن الرجل ولو ناضل من أجل حقوقها ومساواتها فلن يفلح وحده في عتقها من الدكتاتورية الذكورية العملاق المدعم باخطبوط الدين وان لم تستخدم قوتها الذاتية سيستغلها حتى دعاء تحررها الانتهازيون من المتثاقفين الرجال .
أنهضي يا أمي , أختي , حبيبتي ويا نساء بلادي لنمضي معا في طريق الحياة , لا أنت جاريتي ولا عبدك أنا, معا نرسم لوحة الانسان الابدية الجمال فقط قولي لا للقهر بعد اليوم وأنطلقي.



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتقيني فأنا لست الا انسان
- خرافة الانسان و براءة القردة
- غريب أعرفه ولا
- تقرح روحي ووطني
- حكايتي
- سرطان الأرض
- انين على صدر بلادي
- هل أنت الإله
- الحياة رائحة تربة ونقش كلمات
- لكي أحيى فيك
- هل لي برشفة حرية
- لحظة طفو على بحر اليباس
- مراقد الرماد
- ليتني كنت
- إنتظار
- إعتراف عاشق
- نشيد أمي
- إمرأة الحقيقة
- ماذا بعد صمت الشرود
- ما تبقى من رسائلي


المزيد.....




- بادري بالتسجيل واستفيدي بالفرصة.. خطوات التسجيل في منحة المر ...
- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الهادي قادم - الى متى تشفير النساء ؟