أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - أعتقيني فأنا لست الا انسان














المزيد.....

أعتقيني فأنا لست الا انسان


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


ميت تحت جبروتك لا محال
نبتي في دواخلي , كزهرة جميلة
قاسية الأشواك وتماديتي في تفرعك
مستعمرة كل خلايا جسدي السقمان
,,,,,
بكل نعومة أيروسية حمقاء
وضعتيني بين لذة الموت وحرقة الحياة
لم يعد لي قوة للتحرك خارجك
لأبحث عن أوطان أخرى
تضمني وتشعرني بصدق
بأنني لست الا انسان
يبحث عن سر البقاء
وتداخله بالفناء عبر الزمان
,,,,,
فالتعتقيني , ايتها الجميلة
من أسر حبك المذل
حرريني لأكتب أسمي ووجعي شعرا
أشره على قصون الاشجار
وأمواج البحار و وكثبان الرمال
ليقرأه المنسيون الأحرار في بلادي
وكل حرا في وطنه حيران
,,,,,
أعتقيني لأواصل حلمي الطويل
لربما أجد انسان عقلي الشريد في مكان ما
حرريني لأكمل حلمي الفريد
من طمعك ومن وهمك بأنني بذرة ماضيك
وجلالتك أعتقيني لألحق بنفسي
وأسمر معه على طيف الأنجم
وأبكي معه على ظلال النسيان
,,,,,,
صبحت كالصبار مسموما بالعراء
وكالنخل وحيدا يرفع راية النصر
لتكسرها صمت الصحراء
فقط أعتقيني من زنازين حبك
وعظمتك يا جميلتي سأخرس جزوري عميقا
لربما ولربما أجد على حبيبات الرمل
سحر ناعما يحكيني يوم ما
عن معنى الحياة وألوهية الانسان
13.5.2015



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة الانسان و براءة القردة
- غريب أعرفه ولا
- تقرح روحي ووطني
- حكايتي
- سرطان الأرض
- انين على صدر بلادي
- هل أنت الإله
- الحياة رائحة تربة ونقش كلمات
- لكي أحيى فيك
- هل لي برشفة حرية
- لحظة طفو على بحر اليباس
- مراقد الرماد
- ليتني كنت
- إنتظار
- إعتراف عاشق
- نشيد أمي
- إمرأة الحقيقة
- ماذا بعد صمت الشرود
- ما تبقى من رسائلي


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - أعتقيني فأنا لست الا انسان