قصيدة مزنه وفه

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 11:24
المحور: الادب والفن
    

مزنة وفه
أكره قوتي عندما أجرح من أحب دون قصد ...أكره دموعي حين تنزل على من لا يستحقها رغماً عني ... أكره حبي حين يمحو كبريائي وكرامتي....
خلص وصل صبرهن ما لگيت الطيب
لا مزنة وفه بلگاح برحيها
عثرات الوكت وحچاية الديوان
ولا الطلاطه چالي ألي يواسيها
تحش أهروش گلبي أمعاتت وي الروح
ما چني الشواطي الوچت أعليها
وشل خلص صبرهن والغدر محسوب
أسيوف الهضم غمجت مساحيها
أنقفل باب المحبه وهطلت العمدان
لا حرثة درب مأمون حاويها
نشف ماي الصحين ونشغت الغرنوگ
البردي تحنه بدم سواجيها
تكول الجلعه چانت فيّ دفو أمعرسين
الصفصاف زوگ كل أراضيها
أيتزامط وي رفيف الموت شهگة حيل
ولاچن الخيانه أوجاغ ماضيها
أتنومس بالقطار الضاع بالسچات
العين الگويه أشراع حاديها
لاذاك الحلم كحل جفون العين
نست ذيچ الدموع وهان راعيها
خلص صبر الگلب ماناسي درب الطيب
مثل نوح الحمام العشه طبه الذيب
ظل تايه يدگ أبحسره عل البيبان
جنح مكسور يتنه أيطيب
ياصبر وصبر أيوب
عساها أبحظك وبختك تطلب من أگليبي أيتوب
مفاتيحي وخشل عرسي
زفة عرسي المهيوب
كلها أمگوطره أبكتري كلها أذنوب
ياليل ألمسج والحنه والنعناع
موزر عله الدرب متعوب
ثاريها المنايا أدور
شعلنا أشموع .. شعلنا أگلوب
ماهمنا لهيب الصيف
ولا چلة برد حالوب
أوجوه البشر كلها الغاز
لا شمس التضوي أسهيلنا المحبوب
يا نخلة البرحي أبديرة الاجداد
عثگ شيص أمحلت
لاسعفه ولا صاعود
هم نتناها يمه أتعود
بلا كربه ولا صاعود
يا بيرغ الذله الذاوي المعگود
سبع أسنين زرع وماي
لحظه ويوم صحتي أمگدر ومكتوب
مو أنا الچنت مشراگ مسج وهيل
عفتيني أبصلافه بسچة المغلوب
يا ذل الشراع العل چتف رايات
ما چن الذبحته أمعلگ ومصلوب
ضاع المستحه دلال بالحرثات
حسبالك تدوم أبحسنك اليعقوب
خلص وشل دمعهن ظلمت دنياي
راواني زماني أدروب
أشوفك تايه بخرگة هدم مسرود
كل يوم العزه منصوب
زماني وياك ونته أوياه
أنا أمعثر أبمسراي وكت أغروب
ياحيف وألف ياحيف تالية الوفه خرنوب
سيوف الهجر منك تصهل الچيلات
وي طبت الفجر منهوب
ما ريدك تمر أبطيف وبمنه
أفزن فزت المرعوب
ماريد الخطيه وچلمة التعبان
ما ريد الحچي المحسوب
خلص وشل عتبهن ما بعد ينگال
شنهي أشظل بعد معتوب

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل