قصيدة خلها سكته

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 04:23
المحور: الادب والفن
    

خلها سكته
أخ يا طرشان الزمان والمكان ...لقد أتعبنا قطار اللوم والعتاب وضاعت محطات السفر ..أننا نواعير دروب الغربه وأرقام منظمة اللجوء ..متنا ونحن أحياء ...
سكته سكته خلها سكته
دمعه سكته عشگه سكته
موته سكته حچيه سكته
عشگه تايه ما عرف چا شنهو قصته
لا حلم وچه أبحرثته
ما هو داري وين وكته
ليله هندس ليله ظلمه
محد أيوكف دمعته
هيبته ومرعز زبونه
والكلبدون أبعباته كلها سكته
هرفي ألليالي باگته
لا فناجين أيمضيفه لا وجاغ الدلته
لا ولا فرشت عباته
حلوه مره أشلون ضگته
أشلون عفته ضاع عمره
خلص عمره ..نار جمره
مره عثرات الوكت
غاد وبسجن الرمادي
أبنگرة السلمان صيف
بالعماره گضه وكته
ياما حبل الموت أگلاده أوشم طرز رگبته
ياما ترچية المنايا
ناغت وغنت أبزفته
وياما ياما
وبعد أعدهن ياما خلصن
صار ملچ الموت طگته
خلها سكته
أنا ساكت أجروحي تحچي ..أجروحي تشكي
أشلون بجروح الولف التحچي ونته
حتى دمي وشل بيها
تنتظر زفته ودشته
ما رهم مخيط عليها
لا وشيعة شوگ تتراكص أبشفته
عثره أبدرب المحبه
أه صومي يا صلاتي
حجتي يوم العشگته
أنتظرته ...أنتظرته
الريح تنشد خلها سكته
الماي ينشد ...خلها سكته
الناس تسأل كلها تسأل
يادواليب الحزن غصبن لفتني
شنهو أذكر ..وش بقالي
شنهو عفته
الريح تسألني ولك وين المحبه
وين زرع ألي زرعته
ليمته تبقى أتسامر
الحرثات ما لاگي عتبته
يمته ...يمته
يمته نجم أسهيل هلهولة عشگنا
يغني موال العزفته
يمته نجم الغبشه هلهوله عرس
لمة زلم بيرغ رفعته
المضايف تفتح البيبان
والدله سواليف الاهل
طيبة گهوته
أحاه مزنة شوگ گلبي
منهو أيطفي جمرته
ياحسرته ...ياحسرته
الهور دلوعة عشگنا
الماي والناعور
عهدك دوم صنته
المّده عوذة هجر أسود
البعد سالوفه صعبه ما عرفته
الجزر خشل النوايب ما حفضته
الخوره والسياب حرثات العشگ
بستت الهيوه لحن بصري نشدته
تكدر أتغطي الشمس وتبوگ سكته
تكدر أتظلم الگمر وتصيح نلته
تكدر أتطگ النجم بچيلة تفگته
يا خسارة روحي غازلها الوكت
عمري خسرته
يا خساره أعيوني راحت
والبيابي ماي أسود خو كسبته
ويلي منج ...ويلي مني
أخ من دهري الكسرني
أنا مافد يوم خنته
عود من تالي العمرشيب وهضم
أنتظرشوكه ولهفته
..خلها سكته خلها سكته

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات