حنان علي
الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 01:04
المحور:
الادب والفن
هل تُرحبين بي مرة أخرى
من عودتي التي تُرجى
هل تفتحين لي ذراعيكِ
كي تضمني على صدركِ
كأنني أحد أوصالكِ
حينها
وأهمس بأذنكِ للعشق سكرة
لا تضاهي سُكرتكِ
ولستُ أرى غيركِ أنثتي
أحبكِ حين الابتعاد
وحين أذرعي تطوقكِ
أحبك حين تُثيرين حولي
عواصف رعدكِ وأمطار موسمكِ
أحبكِ في كل شيء
ولستُ أخاف الفراق
أحبك وردًا حين اشمكِ
وأحبكِ شمسًا يا نهاري
كم افترقنا
لكنكِ معي
ولم أزل أفتح أبواب بيتي لكِ
فكنتُ إذا ما انفردتُ بنفسي
كنتِ جليسة وحدتي
حيثها أمد يدي لألمس وجهكِ
وأقرأ بعض السطور التي تكتبها يدكِ
رغم وجه التعاسة الذي كان يطل عليّ
فتطوي فرحتي
أراكِ أنتِ كل فرحي
وعند الصباح
أرجع إليكِ وافتش عن بقايا عطركِ
وسط زمني الضائع من دونكِ
ولكني عاشق لا يُبلى
فقد عشقتكِ يا حلوتي
وعشتُ غريبًا وسط أحبتي
وآن لوجه الحزن أن يغادرني
حين أرى وجهك ضاحكًا بوجهي
#حنان_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟