أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -16-














المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -16-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 14:31
المحور: الادب والفن
    


اللغة الألمانية هي محرك الذكاء !! ..
البروفسور الفرنسي/الألماني Michel Mattoug .. والحائز على شهادة الدكتوراه في الأدب الألماني وشهادة الدكتوراه في القانون .. المحاضر في جامعة شتراس بورغ وجامعة أوفنبورغ .. تحدثَ البارحة عن أهمية اللغة الألمانية لفرنسا .. في سياق التحضيرات الجارية للإصلاح التعليمي في المدارس الفرنسية بما يتعلق بدروس اللغات الأجنبيىة اعتباراً من عام 2016 .. فيقول:

اللغة الألمانية هي اللغة العالمية الأولى للثقافة ..
الألمانية هي لغة المفكرين والموسيقى ..
الألمانية هي لغة الفلاسفة والصحفيين العظام ..
اللغة الألمانية هي محرك الذكاء والتفكير .. وذلك بسبب اختلافاتها الهيكلية الجوهرية بالقياس للغات الرومانسية مثل الفرنسية ..
إنّ الإِتْقَان الجيد للغة الألمانية يشجِّع الارتقاء في الحياة المهنية ويساهم في بناء الشخصية و"النهوض" الأوروبي.

***** ***** ***** *****
الحياة الجنسية لدى الشابات الألمانيات في تبدل ..
عن مجلة "دير شبيغيل" الألمانية ..

هنا بعض النتائج الاستطلاعية من أحد البحوث العلمية الجديدة طويلة الأمد والتي لم تنشر بعد بشكل كامل .. عنوان البحث: "الحياة الجنسية الطلابية في تبدل" .. بالمقارنة معها في منتصف التسعينات .. تمت الدراسة تحت إشراف معهد أبحاث الجنس والطب الشرعي/الجنائي والطب النفسي في مستشفى جامعة هامبورغ إيبندورف ..

أولاً: يبدو أن النساء/الطالبات الشابات اليوم أكثر انفتاحاً على الممارسات الجنسية الجديدة مما كانت عليه في التسعينيات .. ومع هذا أصبحن أكثر وفاء للشريك مما كان عليه الأمر سابقاً ..
ثانياً: 44 بالمائة من النساء ذكرن أنهن قد شاهدن مرة واحدة على الأقل فلماً إباحياً برفقة الشريك .. أما في منتصف التسعينات فلم تتعدى هذه النسبة 30 في المئة ..
ثالثاً: لقد تضاعفت نسبة النساء اللواتي جمعن خبرات وتجارب مع ألعاب "العبودية" الجنسية "sexual bondage" .. حيث تضاعفت النسبة من 18 إلى 36 في المئة ..
رابعاً: بلغت نسبة النساء اللواتي يستخدمن vibrator جهاز/لعبة "الهزاز" 38 في المئة .. أما قبل 16 عاماً فلم تتعدى النسبة 11 في المئة ..
خامساً: على الرغم من الانفتاح الجنسي الهائل وتوفر كل الإمكانيات الاجتماعية/الاقتصادية .. فإن النظرة إلى الخيانة العاطفية قد تغيرت .. إنهن ينظرن للعلاقات الجنسة الجانبية بامتعاض .. لقد بلغت نسبة الشابات اللواتي ذهبن مع آخرين في علاقة جانبية لمرة واحدة على الأقل حوالي 8 في المئة .. أما في بدايات التسعينات فقد وصلت هذه النسبة إلى حوالي 34 في المئة ..

***** ***** ***** *****

إذا التقيتَ شخصاً ما في ألمانيا في حفلة عيد ميلاد دعاه إليها شخص ثالث "شرقي" .. ورأيته يأكل ويأكل ويأكل رغم الدسم ورغم زيت الزيتون .. ثم يضحك ثم يأكل ويتذوق كل الأطعمة حتى المقلية منها لدرجة الوجع .. يضحك من جديد ويداعب "كرشه" ويقول: سأجرب اليوم كل شيء .. حتى الشاي الأسود الثقيل .. حتى الخبز التركي المعلّب .. حتى "البقلاوة" .. ثم يَتَوَدَّدُ فجأة للمضيف مادحاً حتى الموسيقى الشرقية مهما كان نوعها والتي لا يستسيغها في الحالات الطبيعية .. ويلتفت لطاولة الطعام من جديد .. يجرب الأطعمة كلها .. ينظرُ بوجه صديقته الصبورة .. يضع يده على مؤخرتها اللطيفة كالفجر ويسألها مداعباً: لذيذ .. لذيذ .. أليس كذلك يا كنزي الثمين؟
إذا التقيتَ هذا الشخص العجيب فاعلم أيها القاريء ودون شك بأنّه شخص ألماني الأب والأم.

***** ***** ***** *****

هناك تربية موجهة منذ الصغر لبناء المؤخرة الإنثوية الألمانية .. إنها جزء من ثقافتهم التي تبدأ بالرياضة الناعمة وركوب الدراجة .. إنها جزء من ثقافتهم غير المفهومة حتى لو كنت تعيش معهم وضمنهم .. ثقافتهم الجنسية سرية مثل طقوس الدين الشرقية.

***** ***** ***** *****

إذا شاهدت شخصاً عن بعد يقف بجانب محل ما أو يمشي في شارع ألماني ما .. مرتدياً بيجامة أديداس و"بوط" أديداس أو ماشابه من ماركات .. فاعلم أنه شخص غير ألماني وغير رياضي .. لعله روسي أو بولوني أو تركي قد صبغ شعره أو يوناني أو عربي أو أفريقي أو أسيوي.

***** ***** ***** *****

إذا صادفتَ رجلاً في أحد الشوارع الألمانية في يومٍ صيفي حار .. يلبس شورتاً وفي قدميه صَّنْدَلاً جلدياً وجورباً نظيفاً سميكاً أَبْيَضَ اللَّوْن .. فاعلمْ أنّه ألماني أباً عن جد .. يعيش مع عائلته في بيت ريفي كبير .. ولعلّه يعمل كمعلم مدرسة في المرحلة الابتدائية ..

***** ***** ***** *****

إذا رأيتَ في أحد صباحات أيام العمل الإسبوعية .. و"دائما" عن بعد .. شخصاً يقف في أحد الشوارع الألمانية ويتحدث إلى جاره أو إلى شخصٍ آخر لا على التعيين .. فاعلمْ دون أن تشك ولا للحظة واحدة بذلك .. بأنّه شخص غير ألماني .. بأنّ كلاهما "أجنبي".

***** ***** ***** *****

إذا سُمِحَ لك مساء يوم الجمعة أو السبت في ألمانيا .. في الديسكو أو الخَمّارة أو دار السينما .. أن تلقي نظرة فضولية إلى داخل محفظة نقود ذكورية "مجهولة" .. ولم تعثر في داخلها على "Sildenafil" بالإضافة إلى شفرة وظرف "Cocain" .. فاعلم أنّ المحفظة تعود إلى رجل غير ألماني.

***** ***** ***** *****

إذا سُمِحَ لك مساء يوم الجمعة أو السبت .. في ألمانيا .. في الديسكو أو الخَمّارة أو دار السينما .. أن تلقي نظرة ذكورية فضولية إلى داخل حقيبة يد أنثوية "مجهولة" .. ولم تعثر في داخلها على "كوندوم" و حبوب "Pill" بالإضافة إلى علبة دخان .. فاعلم أنّ الحقيبة تعود إلى إمرأة غير ألمانية.

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -15-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -14-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -14-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -13-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -12-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -11-
- حكاية أبو العُلى -3-
- حكاية أبو العُلى -2-
- حكاية أبو العُلى -1-
- كومبارس في مقهى ألماني
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -10-
- النَّقْصُصَّافِي في ألمانيا
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -9-
- مقاهي دير الزور .. مشروع لم يكتمل بعد
- في الطريق من فرايبورغ إلى لندن
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -8-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -7-
- دلعونا إمرأة من بسنادا
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -6-
- رسالة إلى سحر


المزيد.....




- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -16-