أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -7-















المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -7-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


(يتعين على الساسة مرة على الأقل إظهار ذعرهم وقلقهم .. لا أنْ يكونوا دائماً واثقين من النصر ببلادة) ..
"غونتر غراس"

***** ***** ***** *****

رَائِحَة العطر الخفيف لإمرأة رشيقة في يَوم ربيعي في مدينة ساحلية ..
رَائِحَة البطيخ الأحمر في يَوم صيفي على شاطئ البحر ..
رَائِحَة الحقل المَحْصود تواً في يَوم خريفي في قرية ساحلية ..
رَائِحَة الزيتون الأخضر والبيض المقلي في وقت الفطور في يَوم شتوي في بسنادا ..
رَائِحَة الشِوالات "قلم أحمر" المعبَّأة بحَبَّات الزيتون والمُكدَّسة في باحة الدار قبل ترحيلها إلى المعصرة في موسم الزيتون ..
ورائحة الذاكرة
وزهر الليمون
والسيكارة الأولى ..
هي فقط الرَوَائح الطَيِّبَة التي أحن إليها.

***** ***** ***** *****

"اجلِسْ على مُؤَّخِّرتكَ واقْرَأْ كِتَاباً جَدِيداً أَو أَلّفْ كِتَاباً جَدِيداً .. بَدلاً من وَضْع اسمكَ وتَوقيعكَ أسفل البيانات السياسية .. أو تَعليقاتكَ وتَّهْرِيجاتكَ أسفل المَنْشُورَات والصُوَر الفيسبوكية لمئات الأشخاص"
أنا لا أعنيكَ أنْتَ بِأَقْوَالِي بلْ أعنيني أنا ..

***** ***** ***** *****

"دروليري": وتعني المهرج المرح غريب الشكل .. أو تعني "الكمير" وماذا يعني "الكمير"؟ ..
"دروليري" هي أشكال أو حيوانات أو كائنات كاريكاتورية "فنية" أسطورية غريبة الصفات .. يتم تصويرها في المنحوتات على الجدران الخارجية للكنائس والكاتدرائيات الأوروبية .. مصطلح تصعب ترجمته إلى العربية .. لذا سيتم إدخاله إلى اللغة العربية لإغنائها .. بعد أمركم طبعاً ..
أعتقدُ أنّ "دروليري" .. Drolerie .. كمفهوم لغوي فني يختلف بالجوهر عن مصطلح .. Gargoyle .. والذي يُترجم إلى كلمة "كَرغَل" أو "غرغول" .. وتعني "المزراب البارز/الناتئ" .. والمشتقة من ضجيج "غرغرة" ماء المطر المنساب في المَيازيب ومفردها "المِيزاب" .. المزراب .. منصرفًا من الأسطح أو المواضع العالية ..
وأعتقدُ أيضاً أنّ "دروليري" .. كمصطلح في علم النحت والفن لا علاقة لها بالمخلوقات الأسطورية مثل "التنانين والمستذئبين ومصاصي الدماء والأقزام والعنقاوات والحوريات" ..

***** ***** ***** *****

أنا أعتقد أنه قد آن الآوان لخروج الشريحة الصامتة في الداخل السوري وفي الخارج عن صمتها وحياديتها المؤلمة .. كي تبدأ نخبتها بإنتاج القطب السياسي الثالث بتوجه علماني وممارسة علنية .. على أن تكون ولادة هذا التجمع طبيعية في مشفى نظيف وبقيادة جماعية ذات سجل "نظيف" .. بمشاركة مباشرة من الشرفاء إناثاً وذكوراً في الداخل والخارج .. ولادة قطب لا تشارك به النساء بنسبة لا تقل عن 25 % .. لا يجوز التعويل عليه .. "لأسباب عديدة" ..
هناك إمكانيتان للبداية:
- دعوة كل المهتمين والمهتمات للّقاء والتعارف .. ذات نهار مشمس في إحدى الساحات الفرنسية .. وعلى التوازي من ذلك في الوطن .. ومناقشة الخطوات الأولى ..
- تأسيس صفحة فيسبوكية للمهتمين والمهتمات .. وبدء النقاش بطريقة ديمقراطية .. بالأسماء الحقيقية والصور الشخصية ..

***** ***** ***** *****

وإذْ تَغْتَصبكَ السُّلطة .. تنسى من شدة الخوف أنّك من الثدييات الرئيسة عالية التطور .. تظن نفسك من فصيلة الزواحف السلوية ..

***** ***** ***** *****

هذه النكتة أرسلتها لي إحدى صديقاتي قبل عشرة سنوات .. نبوءة النكتة قد صدقت ..
اكتشفوا حالة جنون بقر في سورية .. أجروا عملية بحث عن البقرات المصابة .. وتم تجميع البقرات المصابة وتقرر نقلها بالطائرة وإرسالها الى دير الزور ليتم حرقها هناك .. وخلال الرحلة عبرت الطائرة الأجواء الحمصية (حمص) .. فتجمعت البقرات للنظر الى حمص من خلال نافذة الطائرة .. فقالت البقرات: "والله الواحد لم بيشوف مصيبة غيرو بتهون عليه مصيبته" ..

***** ***** ***** *****
هناك .. تحديداً في قلب أوروبا العلمانية/المسيحية .. أساتذة باختصاصات لم يسمع بها الشرق بعد .. يعملون ويبحثون منذ عشرات السنين حول ماهية التساؤل المطروح: "هل تم صلب السيد المسيح أم لا؟" .. وقد أثبتوا بالدليل المادي التجريبي .. بأنّ ما يسمى "صلب" لم يحدث بتاتاً في ذاك الوقت .. ولا يمكن حسب قوانين الميكانيك النظري والعملي أن تحدث عملية الصلب .. بالكيفية التي صُورتْ بها .. وعليه فإن ما يُقال حول وجوب الرضى بمقولات البشر.. ليس رداً مقنعاً .. أما شارة الصليب فهي موجودة قبل عدة آلاف من السنين وترمز للشجرة رمز الخصوبة أو الآلهة الأم عشتار ..

***** ***** ***** *****

إني أرى بأن الكثير من مقالات الشاب الإعلامي فيصل القاسم تنم عن ثقافته الواسعة وقدرته الهائلة على التأمل والتفكير الأفقي والعمودي .. بل أستطيع الجزم بأنه قد تعلم من الغربة الشيء الكثير بفعل حساسيته ورومانسيته العالية وقدرته على إمعان التفكير بدقائق الأمور .. كما أود القول بأن نتائج الإحصائيات التي يعلن عنها في برنامجه "السخيف" الاتجاه المعاكس .. ذات موثوقية علمية عالية ..
من مقالاته التي تابعتها في الآونة الأخيرة:
إلى ملايين المغتربين: لا تؤجلوا سعادة الغـُربة إلى الوطن! .. تعالوا نتقاسم السُلطات والثروات بدل تقسيم الأوطان! .. نموت كي يحيا الوطن… يحيا لمن؟ .. سقى الله أيام المكاتيب! .. من الصوّملة إلى العرقنة… فالسوّرنة… ماذا بعد؟ .. لا بارك الله بثورات تطيح بالدولة .. لا تحدثني عن الدين والأخلاق بل حدثني عن القانون!

***** ***** ***** *****

هو: الجمال "لله" وحده فقط .. صدقني أيها الإسكافي .. أرجوك ..
الإسكافي : لم أره لأصدقك .. لكنني رأيتُ جمالاً .. هي على سبيل المثال ..
هو: يقولون في القانون أنّ شاهد الإثبات مقدم على شاهد النفي والإنكار.. إذا أنتَ قلت على سبيل المثال .. لم أشاهده .. فلا يعني هذا أنه ليس جميلاً .. فقد يكون غيرك قد شاهده .. وبهذا يكون التقصير فيّك فقط .. أما إذا قال غيرك أنه شاهده جميلاً فهو دليل حقيقي على جماله فعلاً ..

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلعونا إمرأة من بسنادا
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -6-
- رسالة إلى سحر
- آزارو مرّ من بسنادا
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -5-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -4-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -3-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -2-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -1-
- جينات بسندلية -4-
- بماذا أخبرتني تلك اللوحة؟
- لِمنْ هذهِ الرائحة القادمة من لندن؟
- ما الذي تفكرُ به إمرأة؟
- انطباعات لندنية
- نبع معلّا في بسنادا
- رُعاف وقلم رصاص
- إيحاءات فيسبوكية مُشَتَّتة
- يا حبق ومنتور -2-
- يا حبق ومنتور -1-
- اعتقالات الفصول الأربعة -2-


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -7-