أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -2-














المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -2-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


لا أثر لثقافة البوسة في سوريا .. ينبغي تنظيم حملات "بوس وحب" .. ينبغي إقامة دورات تدريبية حول فن البوس وأنواع البوسات .. ينبغي الاهتمام بهذه الثقافة .. ينبغي أن نبوس يومياً ..
هل شاهدت فلم "ذهب مع الريح" والبوسة المشهورة؟ ..
لا تغلقي عينيك يا إمرأة إذ تبوسين .. كيف تفرطين بنعمة النظر !!!
تقول سوسن: ليكن شعار الحملة ( معا نحو مستقبل أفضل ) وكتابة الميم والسين والتاء في كلمة مستقبل بخط سري!

هناك فارق كبير بين الرجال والنساء .. بينما تقوم المرأة بالبوس لأنها فقط تريد أن تبوس .. يفهم الرجل بوستها مباشرةَ على أنها دعوة للذهاب إلى ما أبعد من ذلك ..
96 في المئة من النساء يفضلون القبل على العنق .. يشتهونها أكثر مما يشتهيها الشباب والرجال بعشرة مرات على الأقل ..
تشتهي النساء بوسات الأذن أكثر مما يتمناها الرجال بمرتين على الأقل .. فهي غالباً لا تحرك مشاعره .. هذا ما يقوله خبير القبل البروفسور William Cane في دوراته التدريبية وفي كتابه .. The Art of Kissing .. في المقابل .. يحبون الرجال أن يُعّضوا من قبل النساء في الشفة السفلى تحديداً .. لأنها تظهر لهم أن الشريك يتمتع بعاطفية ..

***** ***** ***** *****

كل كلمة والثانية يقول الألماني "شايصي" .. Scheiß-;-e .. أي: "براز" .. وإذا لم يكن لديه مثلاً ما ينشره في الفيسبوك .. كما حالة البعض هذه الأيام .. يقول: "براز .. إنه لشيء يدفع للتقيؤ" ..

***** ***** ***** *****

قالت لي صديقتي تانيا:
عندما لا تمشط شعرك .. تبدو مثل شخصية "شتروفيل بيتر" في فلم ورواية الأطفال الألمانية .. Shockheaded Peter .. الذي أسمع به للمرة الأولى في حياتي ..
هل سمعتم به؟

***** ***** ***** *****

ابنتها في الصف التاسع وبكتاب "التاريخ" الذي تقرأ به .. جاء في الصفحة 115 حرفياً:
" نحي الرئيس "بورقيبة" عام 1987 وأصبح "زين العابدين" رئيساً .. وفي ربيع 2011 انفجرت انتفاضة شاملة ضد سياسته تنحى على إثرها عن منصبه" ..
وغير ذلك جاء في الصفحة 77 من نفس الكتاب أنّه:
"قامت حركة معارضة شعبية ضد رئيس اليمن "علي عبدالله صالح" وتنحى على إثرها" ..
وإضافة الى ذلك جاء في الصفحة 120 ..
"كيف استطاعت بعض الفصائل المسلحة إنهاء حكم العقيد القذافي في تشرين الاول 2011 " ..
إنه الإقرار الرسمي التربوي والاعتراف الحكومي الوزاري السوري .. بشرعية "انتفاضات الربيع" ..
أما في سورية فلدينا ثورة شرعية واحدة هي ثورة البعث ..

ويُسمح للمتظاهرين والمتظاهرات بالرعي في كافة حدائق القصر .. وخاصة مع قدوم الربيع ..

***** ***** ***** *****

وكان ويبقى غياب المرأة "آخيل" الثورة .. كلّ ثورة.

***** ***** ***** *****

السيد "كارل هاينز غُيْتيرت" يعتبر أن السيد "يوشكا فيشر" السياسي الألماني وزعيم حزب الخضر ووزير خارجية ألمانيا منذ عام 1998 حتى 2005 .. هو أهم خطيب في أورربا ..
بل يتجاوز حسب رأيه السيد "ماركوس توليوس كيكِرو" .. "شيشرون" .. الكاتب الروماني وخطيب روما المميز ..
إنها موهبة الخطاب التي تتطلب الكثير من المعرفة والموهبة في الأداء والقراءة الدقيقة لما يريده الناس في لحظات مفصلية معينة ..

أميل إلى الاعتقاد بأن زمن الخطاب بشكله القديم .. وكذا زمن ظهور الشخصيات الثورية أيضاً .. قد ولّ إلى غير رجعة ..
نحن في عصر انكسرت فيه أيقونة القائد ..
مع العلم أنّ الناس تميل إلى أصحاب الشخصيات المفوّهة .. ذات الحضور الكاريزميّ ..
ثم أن الشخصيات القادرة كلامياً ذات الجاذبية لم نسمع عنها في الشرق العربي منذ زمن بعيد ..
حتى في زمن انتفاضات الشباب العربي .. لم تستطع الساحات إظهار هذه الشخصيات ..

***** ***** ***** *****

هناك أرضٌ للأحياء نعرف عنها بعض الشيء .. وهناك أرضٌ للأموات لا نعرف عنها شيئاً ..
حبّنا هو جسر العبور بين الأرضين .. وجسر الحب هذا قوي جدا لأنه مبني من حجارة القلب والحنين .. ملاطها مسك دموعنا .. وحشواتها ذكرياتنا الطيبة وأفكارنا البيضاء ..
حافظوا على بقاء هذا الجسر قوياً .. للارتباط مع أرضهم .. وكعقدة وصل واتصال معهم تتجاوز الحدود بين الأرضّين ..

***** ***** ***** *****

غريب هو ما يحدث بيني وبينك .. إنّه التخاطر حقاً ..
الساعة العاشرة صباح هذا اليوم .. ذهبت كعادتي أركض على طول مجرى نهر "كينتسيغ" ..
وكالعادة أبدأ ترتيب أفكاري .. ثم تذكرتك .. وسألت نفسي .. لما لا يكتب لنا ما لم يكتب بعد .. بالحد الأدنى عن أمرين .. أولهما:
عن طقوس ونشوء الحلقات الماركسية التي انتهت بتأسيس رابطة العمل الشيوعي ..
ثانيهما عن ذكريات السجون السورية ..
واليوم أراك تكتب شيئاً عمّا خطر لي وأنا أركض ..

***** ***** ***** *****

رجلان جميلان عاشقان مبتسمان من قرية صغيرة اسمها بسنادا ..
رجلان جميلان يمتلئان حباً وحلماً ونضالاً ..
رجلان جميلان يصوبّان إلى الوطن نظرة عسلية ..
رجلان جميلان يصوبّان إلى الجلّاد وسجونه نظرة استخرّاء ..
رجلان جميلان يكبران إذ النجوم تنزّهت فوق سطوح الضيّعة ..
رجلان جميلان يصغران على سرير الحب في بسنادا ..
رجلان جميلان تستطيع الاختلاف معهما متى شئت ..
رجلان جميلان اسمهما: فاتح جاموس وأحمد دريوسي

***** ***** ***** *****

هي: ما أجملها من زرقة ..
هو: أين يكمن وجه الجمال الخجول؟ ..
الإسكافي: كلُّ وجوه الجمال خجولة يا صديقي .. فأيّها تقصد؟ ..
هو: كلها خجولة إلّا وجهها "الحنظّلي" الأزرق الضاحك في الظّل ..
الإسكافي: ما من حنظلّي خجول ... ولا لون للمرارة .

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -1-
- جينات بسندلية -4-
- بماذا أخبرتني تلك اللوحة؟
- لِمنْ هذهِ الرائحة القادمة من لندن؟
- ما الذي تفكرُ به إمرأة؟
- انطباعات لندنية
- نبع معلّا في بسنادا
- رُعاف وقلم رصاص
- إيحاءات فيسبوكية مُشَتَّتة
- يا حبق ومنتور -2-
- يا حبق ومنتور -1-
- اعتقالات الفصول الأربعة -2-
- جينات بسندلية -3-
- حوارية فيسبوكية عن الوطن السوري
- غابة الإسكافي اللقيط
- اعتقالات الفصول الأربعة -1-
- خواطر من التجربة الفيسبوكية
- الكوافير الألماني
- أَنا يُوسف الألماني يا أمي!
- جينات بسندلية -2-


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -2-