أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -9-















المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -9-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


ولأنّ الحُوتيّات بَنَاتُ اللَّيْلِ ..
والبحر الأبيض المتوسط ..
تجوع في مدَّة الحمل الطويلة أكثر ..
أهدوها مقبرةً جماعية ..
لأجساد سَمْراء أنهكها الفقر والخوف والأمل ..
فَالْتَقَمَتها الحيتان الزرقاء ..
لا تقلقوا ..
لَن نَنْبَسْ بِبِنْت شَفَة ..
لَيْسَ عَلَى الجائع مَلاَمَة.

***** ***** ***** *****

وحيد الذَّرَّة والسَّنام ..
هو الشَّاعِرُ/القَاصُّ السوريّ ..
بَسيط القلب ..
مُسَطَّح الرؤية حتى الضَّجَر..
دَعَتْ لَهُ الدكتاتورية بِالْمَسْخِ عَلَى مَكَانَتِهِ ..
فَمَا اسْتَطَاعَ مُضِيّاً.
سافرْ .. أَيُّها الشَّاعِر ..
فَلَمْ يَبْقَ لَدَيْك إلاَّ التَّهَارُبُ ..
وَاهْجُرْ أَقْنِعَة الوَطَن الأمّ هَجْراً جَمِيلاً ..
كي تَتَعَلَّمَ أَنْ تَكتَّبَ بِخَطٍّ جَمِيلٍ ..
وَتَأْتِي بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ..
عَنْ شَيءٍ غَيْرَ الْمَرْأَة/الوَهْم .. غَيْرَ النَّهْد والشُّهْد.

***** ***** ***** *****

مُنِحَتْ المرأة الأقوى في العالم والحاصلة على شهادة الدكتوراه الفعلية في الفيزياء .. اثنتا عشرة شهادة دكتوراه فخرية .. كان آخرها في عام 2015 من جامعة سجد في المجر .. بالإضافة إلى عشرات الجوائز والتكريمات ..
ومع هذا فإنها تُخاطب في المحاضر الرسمية فقط بالسيدة المستشارة .. وأحياناً بالسيدة ميركيل .. دون مقدمات أو مؤخرات .. ودون مقولة "ميركيل أو ﺍ-;-لسَّيْل".

***** ***** ***** *****

هناك أشكال متعددة لبناء الأسرة .. وكذلك لبناء الدول الحديثة ..
هكذا أتصور سوريا المستقبل بالمعنى السياسي .. لأننا نستحق أشكالاً سياسية جديدة .. تختلف كلياً عما هو قائم:
جمهورية سوريا الاتحادية الديمقراطية .. وعاصمتها دمشق ..
تضم خمسة أقاليم .. لكلٍ منها سلطته الذاتية ووزاراته ورئيس مجلس وزراءه .. على أن تبقى حقيبة وزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الخارجية .. تحت إدارة الجمهورية الاتحادية .. وهذه الأقاليم تمثل:
محافظة الجزيرة وعاصمتها دير الزور
محافظة الساحل وعاصمتها اللاذقية
محافظة المنطقة الوسطى وعاصمتها حماه
محافظة الشمال وعاصمتها حلب
محافظة الجنوب وعاصمتها دمشق

لا علاقة للمساحة الجغرافية ولا لعدد السكان بالفكرة المطروحة؟ .. على سبيل المثال:

تبلغ مساحة النمسا 83.878 km² أقل من نصف مساحة سوريا .. ويبلغ عدد سكانها 8.579.747 أقل من نصف عدد سكان سوريا .. ولديها بناءاً سياسياً لمفهوم الدولة .. يشابه المطروح أعلاه ..

مثال آخر عن الفدرالية الناجحة: ألمانيا مساحتها ضعف مساحة سورية .. وعدد سكانها قرابة الثلاثة أضعاف من مساحة سورية .. عدد الولايات 16 ولاية .. للعلم هناك ولاية هامبورغ وهي مدينة هامبورغ وكم قرية تابعة لها يعني أقل من مساحة دمشق وأقل بمرات من عدد سكانها .. وهناك ولاية أصغر وهي مدينة بريمن أقل من مساحة طرطوس وقراها وعدد سكانها نصف عدد سكان محافظة طرطوس ..

الأمر الأخر وهو الخلط بين التقسيم والفيدرالية! ..
الفدرالية هو استقلال جزئي مالياً وإدارياً لكل ولاية لاستقلال سياسي .. حيث ليس للولاية أي استقلالية سياسية لا داخلياً ولا خارجياً وكذلك مسألة الدفاع والامن العام بما فيها الشرطه والاستقلال الإداري الجزئي هو استبدال المحافظ المعين بمحافظ منتخب ويرأس وزارة مصغرة منتخبة أيضاً ..
الاستقلال المالي الجزئي هو أن واردات المحافظة تخصص بالدرجة الأولى للصرفيات في الولاية نفسها ويبقى قسم منها مرتبط بالمدينه المركزية مثلا ضريبة النظافة تخضع لقوانين الولاية وجبايتها لصالح خزينة الولاية أما ضرائب الأرباح فهي تتبع للقوانين المركزية .. الدستور مركزي وكذا قوانين الأحوال الشخصية مركزية مع بعض الخصوصية ..

***** ***** ***** *****

لا تتزوج المرأة الألمانية المثقفة والطبيعية جسدياً ونفسياً مِمَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ..
يمتلك الرجل الألماني من المعرفة العامة العريضة أفقياً .. ومن المعرفة الاختصاصية العملية أو العلمية الضيقة شاقولياً .. ما يكفيه كي يكون شتولتساً "فخوراً" بنفسه ..
يعشق العمل ويعرف الكثير لكنه لا يتكلم بالسياسة ولا بالدين .. ولا يهزمه شيئاً إلّا المرأة/الأنثى ..
ولا ينحني إلّا أمام الرجل الأجنبي الذي يفوقه علماً ومعرفةً وذكاءً وعشقاً للعمل ..

***** ***** ***** *****

لا تختلف حياة الإنسان في الغربة عن حياة الشخص السوري غير الدمشقي والذي يعيش في دمشق أو أطرافها حتى لو امتّدت جذور فعل العيش/السكن عنده إلى الطفولة المبكرة .. سيبقى بنظر الدمشقي غريباً ..
وهذا ما ينطبق أيضاً على كل الوزراء وجميع الضباط من مختلف الرتب والذين يسكنون وأولادهم في دمشق منذ أكثر من خمسين عاماً ..

***** ***** ***** *****

تُعتّبر ..
المقولة الأنانية الساخرة: "ومن بعدنا الطوفان" .. للسيدة الأرستقراطية الفرنسية المثقفة والمُحَنَّكة "مدام دي بومبادور" .. "1721 - 1764" ..
والمقولة الفلسفية: "ألسنا نهوي بشكل مستمر؟" .. للفيلسوف والكاتب الألماني "فريدريش نيتشه" .. "1844 - 1900" ..
وكذلك المقولة السياسية: "ما العمل؟" .. للثوري الماركسي الروسي
"فلاديمير لينين" .. "1870 - 1924" ..
من أهم المعالم ومميزات الدرب الأساسية التي تصف الزمن/العصر الجديد الذي نعيشه عالمياً.

***** ***** ***** *****

الفهرس الألماني للمنظمات والتنظيمات اليسارية واليمينية المتطرفة أو المتأثرة بالتطرف السياسي العنفي والديني العنفي والإرهابي يضم ما يلي:
- هناك 31 من الأحزاب والمنظمات المتطرفة يسارياً في ألمانيا ..
- هناك 33 من الأحزاب والمنظمات المتطرفة يمينياً في ألمانيا ..
- هناك 22 من الأحزاب والمنظمات الكردية المتطرفة ..
- هناك 27 من الأحزاب والمنظمات التركية المتطرفة ..
- هناك 74 من الأحزاب والمنظمات المتطرفة من باقي البلدان ..
- بالإضافة إلى منظمة السينتولوجيا العالمية ..

***** ***** ***** *****

تَبيّن في الخطط والوثائق التي تم الحصول عليها وتحليلها من قبل مجلة شبيغيل الألمانية عن كيفية تأسيس ما يسمى "الدولة الإسلامية في سوريا والعراق" أن ما يسمى "الدولة الإسلامية" لا تعنيها موضوعة التعصب الديني .. كما يتم طرحها إلى الخارج من قبل التنظيم .. على العكس من ذلك تكشف الوثائق عن أساليب مدروسة بعناية من أجل بناء دولة مخابراتية معقدة للغاية .. تستند في ذلك على القتل والتجسس والمراقبة على نطاق واسع .. بالإضافة لوجود الخلايا النائمة في كل مكان.

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاهي دير الزور .. مشروع لم يكتمل بعد
- في الطريق من فرايبورغ إلى لندن
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -8-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -7-
- دلعونا إمرأة من بسنادا
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -6-
- رسالة إلى سحر
- آزارو مرّ من بسنادا
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -5-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -4-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -3-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -2-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -1-
- جينات بسندلية -4-
- بماذا أخبرتني تلك اللوحة؟
- لِمنْ هذهِ الرائحة القادمة من لندن؟
- ما الذي تفكرُ به إمرأة؟
- انطباعات لندنية
- نبع معلّا في بسنادا
- رُعاف وقلم رصاص


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -9-