إلى رَجائي......

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 00:14
المحور: الادب والفن
    

إلى رَجائي......
د.غالب المسعودي
لك اليوم وكل يوم....
كوني حبيبتي
لحظات....لحظات
يمرّ العمرُ
يتناهى زمنٌ
يتيه وجعٌ
تململ شجرُ الصبر
لحظات...لحظات
يمرُ قطار العمر
تأتي من تبكيه
حدّ القهر
تشعل في ديجورظلمته
وهجُ السحر....!
ضحكتها
ضوع النايات
عينيها
آيات
ورد الخزامى
تحت أفياءها
يصدح
برائحة العنبر
أشفيها وتشفيني
لثماً وتقبيلاً
كما لو كانت
نهداً أرعد.......
كوني
توراتي وإنجيلي
وضوءٌ في قناديلي......
----------
أتسربل معطفي الصوفي
أمتطي صهوتي
أهفو إلى عناق أبدي
يلامس
روحي
يفزعني صمتي...!
هل سمعتم صمتاً أعلى
من مناجاة غزال......؟
عندك رطبٌ
وعندي غابات دموع
أشلائي تتنسم
كرواسي صائمات
حب أسمائك ألحسنى
يلوي يدي
يضعها على قلبي
أتمنطق بحبل ألسرة
والعين صموت.....
لم يبكي ألطفل
حين سرقت الريح طيارته
بل ابكي
حينما سرق الخوف كلماتي
من ذا بلا استئذان داهم عرسي
من ذا أبداً وهبني ألأحلام
غيمة ماء تأكل عيني
أ.. أطلب شحاذاً للرفقة.....!
يعرف ما يعطي للعشاق
نارٌ سمعتها تبكي ناراً
وأهداب ألريح عويل
طيور الجنة سُرقت
من عند الكاهن
في أمواج عماء
دعها
تتوهج
بين العشاق
حملٌ يبحث
عن كلب جائع
وأنا أبحث
عن ورد أبيض يقطفُني
مثل طفل ضاع
في لُجة الزيارة
وهذا هو سر الدموع
وسر المطر

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات