أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)














المزيد.....

أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 00:13
المحور: الادب والفن
    



إنها تعوي في جسدي , كأنغام كَيتار حزين يعزف على المنفرد, له إيقاع خاص, يجترّ خاصرتي, أشكو لمن , وحدتي , جارت عليّ سمائي ,أنا منفتحٌ على كل الاحتملات , موسيقى جسدي تخرّ ساجدةً تعزف إيقاعات قدميها,نوعٌ من ألموسيقى, أهي سامبا ....؟بلون عراقي.......! يمزقني صوت الكَيتار, لا أدري.....! أشعر أن أنغامه تناجي محنتي, في أغنية مايكل جاكسون أسود وأبيض وأغانيه ألأخرى ,أ شباح تطارده وأطاردها, تخرج من تحت شواهد المقابر, أرقص معها ,ترقص معي غبت في سلسلة أحلامي, أشجار شتى بعض ألاشجار ممشوقة القوام ,البعض ألأخر, ساقيه منسدلة كقوام شجرة سدر, لكن المهم وألذي أنا أفضله أن يكون الوسط منفتح حد اللعنة ,داعبت شفتيها ,كعبها صغيرٌ صغيرٌ, ما ألذي دعاني أن أتلمس ردفيها, جننتُ, لم تتسع يداي لإمتدادهما, أن تحويهما مستحيل ,قلت إذن أنا أحتضن شبحاً, إمتدت يدي إلى آخر أصباعي, طرقت بلساني على باب الصدى , رد الصدى الباب مغلق ,إ ستدار الشبح وتلقف مفتاحي أدخله في آخر نقطة في باب المندب, شعرت بأرتياح , سأغزو المحيط الهندي وسأبحر بين جزره الى آخر مستعمرات ألأسبان , أطلق كلماتي, لكن كلماتي وإن كانت لم تطلق نشوتها, إستدركها الوقت, ردت على عقبيها , قالت في مرة آخرى ,ضلّت أمواج البحر تداعب خدي ألأيسر, وجدتُ ألأمواج تغني, لها خبرة في مداعبة خدي الايمن ,ضلّت الأمواج تداعبني, أحيناً, تطغى على رأسي ,أ حيانا تدغدغ أصابعي ,لم أزل أتسلق على أمواج جسدها ,كل هذا وأنا أعرف أني في حلم, تذكرت كيف ساح لعابي عندما كان ساحلها يفيض بالحصى, قالت إن الحصى سيؤلمك ,قلت لها وإن كان, إلا أن البحر كبير,كبير جداً , وحين يكبر البحر لابد أن يتحول الى محيط ,إ لا أن بحرها بدل أن يكون محيط, إنتشر في صحراء جدب ,أ حينا حجتها البعد ,وأحيانا العمر, أود أن أحتضن صحرائها حتى ولو كانت تسكنها أفاعي وأشباح ,هي كلبوة تربي أشبالها ولي من النور ما تبقى من إشارة ,إ ظلمّ وجودي وأنا أنتظر شح ألاشارة ,بيتها قريب من شارع ألاشباح ,تلبس عباءتها وتشتري من سوق ألاشباح لأطفالها غذاءً, يقفز لها شبح رثٌ, يقول لها أنت شيوعية, ترد عليه وما العيب ,أ نا أشتري بنقودي تضحك, أنا أغار عندما تضحك بوجه قرد, من أبشع وسائل التعذيب أن ترى ألاشباح تعذب ملاكاً , الغول من نارٌ إبتلع الشمس ,وإن لم ترضى الشمس أن يبتلعها الغول , هو سؤء تقدير......! إن كان الحظ مخالف, وإن كان بيدي أن أقلب طاولة اللعب , أوجه سهامي الى قمر في الغربة , أطيح به على طاولتي, الهموم تتكاثر وألاشباح تتقافز, هي ترقص و ترقص,أ غلقت بابي , رجعت الى ذكرياتي, إمتدت ذاكرتي بعيداَ إلى قمر غربة يودعني بإستعجال, يريد أن يفرح بحفلة قران, أنا أحزن أحتفالاً باربيعينيةأبيها, هي تسير متغطرسة بقبلاتي وأنا كسير بهفواتي, هي حكمة , الحب كلمة وعندما ينشغل المحبوب بالمحبوب تنتفي قيمة الأزمنة , لم يعد للشبح من وجود إلا أن هذا الزمن لا يتكرر, هو لحظة ضائعة في خضم الوجود أللامتناهي, لم أجد مبرراً للأسترسال كثيراً, أهي لحظة وتعود, أم هو عسل إنسكب على الشفة ولن يعود, شبحي يوميء على الخيار الثاني, شبحي خيرٌ, يقيم الصلاة بإوقاتها, لكن ألإلآه لا يتقبل, كون المسافة بينهما مقطوعة,و السبب شح اللقاء, رغم أني الخاسر الأوحد ,و النتيجة كلنا خاسرون...............! دعوني أغني مع أشباحي اغنيةً كنت أُدننها مع روحي وأستيقض من حُلمي ...........
إنتي وردة لوعلم
أدري بيج
شكد اشكثر
وإشكد تحملتي
لو ماتحبيني
ما تنطرتيني....إو, ما تنطرتي
إو لو ما أحبج ما غرّت
جيف نشفت إدموعي
إوما حزنتي
أحبج حيل
لوحتى ألوكت أخذ مني ألحيل
وأخذ منج
كل الحيل
وإنتي لساعج ماعرفتي.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)
- تحول إسطوري (قصة سٌريالية)
- سَفر (قصة سُريالية)
- ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)
- عزف منفرد(قصة سوريالية)
- ثمالة كأس وبقايا سيكَار(قصة سوريالية)
- إحالات...وإحتمالات
- أهي زهكة روح
- السعلوة والطنطل (قصة سوريالية)
- ظهيرة الجمعة(قصة سيريالية)
- عذاب النار(قصة سريالية)
- يوتيوب(قصة سريالية)
- زمان ألصفر (قصة سريالية)
- عبد الجبار(قصة سيريالية)
- هذيان(قصة سيريالية)
- مقهى المتقاعدين (قصة سريالية)
- (مو بيدينة) قصة سريالية
- حلم...قصة سريالية
- العنف وثقافة الاطفال
- علمتيني كيف أحب عندما يغتسل ألسومري بماء ألورد...........!


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)