أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير














المزيد.....

بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    


يجري بعض من يمتلكون صنعة الأعلام خلف سُراق المال العام جريا محموما يتصاعد فيه لهاثهم حتى يُسمِعَ الطرشان ليحضوا -بشرف- مقابلة مع هذا أو ذاك من أصحاب ألأيدي (السخيه) أو مجرد متابعه لفعالياتهم اليوميه في مكاتبهم من أجل ضمان (المعلوم) طبعا , وقد يكون (عدا ونقدا ) أو تحقيق مصلحه بشكل أخر كضمان درجه وظيفيه لأحد أفراد العائله , أو قطعة أرض مميزه .... وغيرها من ألأمتيازات التي إشتهر ولاة أمر البلد المغلوب على أمره بتقديمها أو تسهيلها لمن يضمنون ولاءه أو (يكفيهم شر) لسانه أوقلمه .
تجد أحدهم -ولأمر لايعلمه إلا الله- باع ولاءه بانعطافة 180 درجه لمن كان بالأمس القريب ينتقده جهارا نهارا بما لايعوزه التجني الواضح , وهو اليوم حبيب يغالي بمدحه حد التقديس , ولا يفوت على اهل الفطنة سر هذا , فللمنافع سحرها وسرها (الباتع) على رأي ألأخوه المصريين .
للقلم شرف لايسقط إلا بسقوط حامله مثل رايات الفرسان ولمهنة ألأعلام ثوابت تفقد باختراقها المهنيه وللكاميرا مصاديق تثبتها الوقائع .... لكن كلها الان قابلة للبيع في عراقنا الجديد إلا ماعصم ربي , فالمال العام المسروق أصبح أحد أدوات (الكبار) في إسقاط ألأعلام في براثن الولاءات وألأنحيازات المتقلبه , و(يابخت) من يدفع اكثر في مزادات تهافت ضعاف النفوس على مغانم يجود بها لصوص المال العام لغير وجه الله والوطن والناس .
يبدو ان البعض تجاوز الحراجة والخجل لصالح نديهما الصفاقة وانعدام الحياء ....وإن كنت لاتستحي فاكتب ماشئت وقل ماشئت وصور كما يريد لك ولي نعمتك ودعك عن الضمير فانه (سلعة) للبوار أقرب بعد أن فُتحت أبواب البيع لكل شيئ على مصراعيها , وليس مهما من يكون ضحية من تُساير غيهم بقدر ماهو مهم ماتكسب .
كان المرحوم (مرزه السوكاوي) يضع قطنا في أذنيه عندما يذهب الى المقهى القريب وحين سأله أحد خاصته عن سبب ذلك قال : (هاليام الكهوه بيها سوالف ماينرادلك تسمعها) .. لم يعش المرحوم مرزه زمن الفضائيات المؤدلجه والمواقف وألأراء المباعه ومع هذا كان يضع قطنا في أذنيه ... ترى ما الذي نضعه أمام ابصارنا لنحجبها وفي أذاننا كي لانسمع رغاء واكاذيب وتظليل يمارسه البعض بصفاقه ؟؟؟.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مود الغربي ...
- بالعراقي المو فصيح
- بعد (شيبي يالسباع) ..
- الطائفي....
- كولبنكيان
- القلق العراقي الى متى... ؟
- ساستنا بين هوس السلطه والمشروع الوطني
- بس (عرمش) يعرفلها
- حين يلبس الفرح لون العراق
- فقط للحمايات ....!!!!
- الذيل ... حين ينطق
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير