أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!














المزيد.....

يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 12:33
المحور: كتابات ساخرة
    


فجأة وبدون سابق إنذار أصبح دعاة القتل وموجري الفتن إنسانيون يقفون على الحياد في صراع عراقي داخلي لا يهمهم منه إلا انتهاك حقوق الانسان هنا وهناك من قبل (الجيش الفارسي) و(الحكومه الصفويه) , هم يناصرون حقوق الانسان إنطلاقا من الشريعة السمحاء وميثاق ألأمم المتحده ومباديئ ألأعلان الدولي بهذا الخصوص ... ياسلام !!!!.
ولدعم موقفهم المستنير بهذه المباديء !!فأنهم ينشرون أكاذيب داعش الملتزمه جدا بالميثاق والتي تدافع عن الذين غُمطت حقوقهم ثم يرتقون منابرهم خطباء أو يَظهرون على الشاشات في مقابلات يُدينون بها إرتكاب الحشد الشعبي مفاسد لاحدود لها !!! , ويُحولون تصرفات فرديه تحت ضغوط موتوريات الميدان الى قضايا رأي عام , فقد تفتحت أبصارهم بعد عمى أصابهم حين كانت داعشهم تقتل وتسبي وتبيع خلق الله الذين إستخلفهم في الارض بأسواق النخاسه , وزال الوقر عن مسامعهم بعد أن تغاضوا كثيرا عن تدنيس نداء الحق (الله أكبر) حين كانت خنازيرهم تردده وهي تقطع رؤوس الأبرياء , ومع هذا فلنسلم جدلا بانهم ثابوا الى رشدهم وعادوا الى شرعة (حقوق ألأنسان) كما يزعمون , فلماذا ينظرون بعين واحده يلتقطون ما يريدون ويغضون الأبصار عما تزاوله منظمات ألأرهاب لحد ألأن ؟ .
صدق الشاعر حين قال : (وعين الرضا عن كل عيب كليلة ) ... فهم راضون عن أفعال داعش المُنكره بكل المقاييس لأنها وِلِدت من رحم تخاريفهم وغُذيت بما تحتويه رؤوسهم من تعاليم ما أنزل الله بها من سلطان , يباركون لمن جاءوا من كل حدب وصوب ليُصَدروا جرائمهم النوعيه وبُدعهم المُستله من عورات التاريخ ويرفضون مايقوم به أبناء العراق الغيارى من دفع للاذى عن ابناء جلدتهم بغض النظر عن ديانة ومذهب وقوميه تلبية لنداء الوطن والدين الضمير الأنساني
ووفقا لتعاليم الله بشرائعه السمحاء وعملا بروحية العمل الوطني الذي يوحد الجميع , ونبشرهم بأن من يَدعون الدفاع عنهم هم ألأن في خندق واحد مع جيشهم وقواتهم الأمنيه حشدا شعبيا وعشائرغاب في تحالفهم التقسيم الطائفي وحضر الوطن بكل أطيافه , ولا ينكر احد ان هذا التجمع البشري الهائل قد يحتوي على بعض ضعفاء النفوس ومنفذي رغبات موجري نيران الفتن , لكن ألأعم ألأغلب يتوحدون تحت راية العراق يجمعهم هدف نبيل واحد هو طرد شذاذ ألأفاق من أرضنا , وليس للخنازير من حقوق أسرى ولا حقوق إنسان لأن من يقاتلون أبناءنا ليسوا جيشا نظاميا يترتب على مواجهته إلتزاما بقوانين الجيوش المتحاربه كما أنهم ليسوا أبناء العراق ليشملهم عفو ولا تُقبَل لهم توبه لأنهم تجمع شرير قام أساسا على رغبة القتل والسبي والحرق وانتهاك الحرمات وتخريب البنى وتدمير المقدسات والشواهد الحضاريه والى جهنم هم وكل من يقف وراءهم , وعلى من يطالب بحقوق إنسان لهذه التجمعات ألأجراميه أن يعي أن ما إقترفته أيديهم لا يمكن أن يقوم به إنسان , كما أن من يَدعمهم ويمولهم ويبارك أفعالهم خارج عن كل شرعة إنسانيه , لقد بدأت مرحلة العد التنازلي لوجودهم فوق أرضنا ولن يطول بهم فوقها مقام , وها نحن نستقبل جثامين شهداءنا كل يوم من مدن الجنوب وهم يذودون عن أهلهم في غرب العراق وشماله ويجودون بالنفس فداء لبلدهم الواحد وليس هناك من يسمع إسطواناتكم المشروخه وانتم تتباكون على داعشكم اللقيط بحجج أركبتموها عنوة مركب ألأنسانيه , خنازير داعش لايتبنى الدفاع عنهم إلا خنازير مثلهم حتى وإن إعتمروا العمائم وأطالوا اللحى .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت
- موت الضمائر ليس من الكبائر
- شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟
- الشباب والضياع
- مسلوت ابو مسعور وتقلبات الدهور
- إحسبوا نعمة الله
- وَفَقَ الله السيسي
- هل العراق جريح أم مجروح بأيدي أهله ؟
- حوار مع الموت
- أصحاب الفخامه (وكلشي وكلاشي)
- ويكولون عدكم زلم
- فرقونا أيدي سبأ
- طراطير الزمان ألأخير
- كوكبٌ متجدد في سماء الوطن


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!