أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟














المزيد.....

شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 01:00
المحور: كتابات ساخرة
    


بدا الرجل متفائلا جدا جدا , وأصر ان مابيننا وبين من (نحسدهم) على نعمة ألأمان زمن قصير سيتحول بعده العراق الى واحه ألأمن وألأمان التي لاتُضاهى , تصورنا انه يسخر على طريقة العديد من الناس عندما يتطرقون للوضع العام في البلد , لكن ماظهر على قسمات وجهه ينبي بانه جاد تماما في طرحه وان الامر بالنسبه له قناعه راسخه بُنيت على ثقه بمصدرها , وهنا انتقلنا الى الحوار معه بالسؤال أولا عن سبب هذه الثقه ومصدر إطمئنانه إن كان تحليل شخصي لمجريات الاحداث واستنتاج مبني على دراسه واعيه أو أنباء من مصادر هامه إستخباريه أو مخابراتيه مثلا من دول يهمها شأن العراق , إبتسم الرجل بذات الثقه ورد على سؤال صديقي المشاغب بسؤال: النجوم والكواكب من خلقها ؟
-أكيد خلقها الله سبحان وتعالى ... أجبته بدون تردد .
-ولماذا خلقها ؟
-لحكمة لايعرفها إلا الله والراسخون في العلم .
- (رحم الله والديك) الراسخون في العلم , وبعض هؤلاء ألهمهم الله توقع الاحداث على ضوء حركة النجوم في أفلاكها وهم يمتلكون (جفره) خاصه يستطيعون من خلالها معرفة كل شيئ , وأنا اتابع توقعات أحدهم وتنبؤاته وقد جربته في أحداث سابقه فقد توقع الكثير من ألأمور وقد حدثت بالفعل , وهذا الشخص نفسه قال إن هذه السنه ستكون نهاية ألأرهاب بالعراق ....!!!!.
هنا تغيرت سحنة صاحبي المشاغب وامتقع وجهه وبدا كأنه يتحفز للرد الذي لن يكون مريحا , فهو من النوع الذي لايطيق على هكذا خزعبلات صبرا , سألت الله في سري أن يهديه الى الرشاد فلا يرد على الرجل , ويبدو أنه أدرك مبلغ قلقي وأراد طمئنتي فتوجه بسؤال للسائق الشاب : (عمي أشكد بعد ونوصل للناصريه ؟) !!!, عجبت من سؤاله غير المناسب فنحن قد سلكنا هذا الطريق مئات المرات وليس هناك من مبرر لسؤاله أخذت الأجابه على عاتقي وقلت : ليس أكثر من 5 دقائق تفصلنا عن المدينه .
- 5 دقائق زمن طويل انا مستعجل اليوم .
- وماسرالعجله ؟ لدينا وقت كافي وسنصل الى الدائره قبل الوقت المحدد .
- أنا لا أقصد الدوام فلدي موعد مع شخص لديه (خرزه) تجلب الرزق عرضها للبيع وانا ارغب بشرائها , والتفت نحو صاحبنا المبشر بنهاية الأرهاب متسائلا : (حجي بروح أمك هذي تصير شغلة الرزق من خرزه ؟)
- نعم هذه (مجربه ) وهناك انواع من (الخرز) بعضها يحمي من الموت وبعضها يُسهِل ألأعمال بالدوائر وغيرها
- (أيه رحمه الوالديك بس انه خايف لايبيعها لأن انا تاخرت عليه و5 دقائق كثيره وشيوصلنا (بهالزلك) ؟
- ولكن لاتوجد أمطار والشارع ليس فيه (زلك). ... عرفت أن صاحبي أراد أن يوصل رسالته لي بتفاهة هذا المتحدث بالشأن العام إنطلاقا من رأي النجوم وكأني به يقول : كم عدد الناس البسطاء الذين تنخر عقولهم تفاهات هذا وامثاله ممن يقيسون الامور بغير قياسها ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب والضياع
- مسلوت ابو مسعور وتقلبات الدهور
- إحسبوا نعمة الله
- وَفَقَ الله السيسي
- هل العراق جريح أم مجروح بأيدي أهله ؟
- حوار مع الموت
- أصحاب الفخامه (وكلشي وكلاشي)
- ويكولون عدكم زلم
- فرقونا أيدي سبأ
- طراطير الزمان ألأخير
- كوكبٌ متجدد في سماء الوطن
- الجماعه (خوش يسولفون)
- يامن كنت صديقي ...
- نأمل أن تكون سنتنا
- سُبل التغيير
- قتلتنا أيها اللعين ...3
- قتلتنا ايها اللعين ....2
- قتلتنا أيها اللعين ....1
- حذارِ من السخريات
- ومَن همُ بدرجة وزير


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟