كوكبٌ متجدد في سماء الوطن

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 23:30
المحور: الادب والفن
    

نشر الصديق المغترب حميد حمدان على صفحته خبرا مفاده إن الفنان كوكب حمزه تبرع بالمبلغ الذي كرمته به إحدى الجهات الرسميه لأخوته ابناء الطائفه ألأيزيديه من رفاق سلاحه يوم أملى عليه موقفه الوطني أن يترك عوده ليحمل السلاح نصيرا مدافعا عن قيمه الوطنيه .
رغم ان المبلغ الزهيد الذي قدمته له تلك الجهه الرسميه لايتناسب مع قامته الفنيه وعطاءه المميز كفنان إلا أن إهداءه حمل من المعاني الكبار ماأعاد الى ألأذهان تاريخ يحترمه كل من أحب العراق وطنا وحمل السلاح في الوقت الذي يفترض فيه أن يُحمل لمواجهة جور نظام جاوز في جريمته كل الحدود , وتخطت تلك الهديه تابوهات وحواجز القوى الظلاميه التي فرضتها على الواقع العراقي اليوم من خلال غرس الطائفيه البغيضه التي مزقت النسيج الوطني بتلاوينه الجميله .
تحية لك ايها الفنان العراقي المتمسك باصالته كمواطن شريف يريد أن يكون أبنا للوطن كل الوطن برسالته المُحمله بالقيم ولا نلوم تلك الجهه التي قدمت له مبلغا لايتجاوز نصف سعر هاتف نقال لأحد أبناء موظف من الدرجه العاشره في سلم المسؤوليه فيها , فلربما كانت تريد أن تنال من قامته بشحيح ماقُدم له , لكنه أبى إلا أن يكون عملاقا فحول شِحُهم الى عطاء مميز ... دمت كوكبا متألقا في سماء بلادك ودام عطاؤك ايها الكبير بقيمه لا بمنصبه وكثر ماله وشكرا لدرسك الذي نتمنى أن يستوعبه من أفلتوا بوصلة الوطن ليتشبثوا بما لايدلهم على ما يفتخر به الابناء.

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل