أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - القريب من المنبر (ربحان)














المزيد.....

القريب من المنبر (ربحان)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 16:23
المحور: كتابات ساخرة
    


رغم كل ويلات الحروب وكثرة ضحاياها أرى للحرب القائمه ألأن على أرض العراق وضع مختلف , ومرارة الموت وغزارة التضحيات بالأنفس وألأموال لاتضعنا حيث كنا في زمن الحروب العبثيه التي خاضها النظام السابق بتهوره ورغبته بتجربة قابلياته القياديه وقوة الجيش والأسلحه التي كَدسها في مخازنه وقواعده , فالوضع مختلف تماما لأن أبنائنا يخوضون حربا شرسه ضد عدو عَبَرَ البحار والصحارى ليأتينا مهددا بألأباده الجماعيه لكل سكان العراق , هي حرب دفاع عن الوجود ألأنساني لحفظ الحياة وإبعاد شبح ألأوباش وصون الكرامات وألأعراض والتأسيس لبلد خالي من الارهاب , وهذا السر في ان الحرب الحاليه لم تترك لاي عراقي خيار الوقوف على تل الفرجه فأما مع الجيش والقوى ألأمنيه والحشد الشعبي أو مع داعش ومن لف لفها ولا يمكن لمن يقف في صف واحد مع الوطن أن يأتي بأي عمل يخرق رصانة الجبهه الداخليه ويثير حفيظة الناس بخرقه للأنظمه والقوانين المرعيه سيما من كان في مواقع الصداره من المستويات القياديه , لكن (ابو طبع ما يبدل طبعه) , فقد جُبل هؤلاء القوم على إستعمال معاول الهدم بأنانيتهم وأثرتهم والبحث عن مطامعهم ومنافع محسوبيهم حتى في هذا الزمن الذي يوجب على الجميع مزيدا من التلاحم .
يقال ان هناك أوامر صدرت من مختلف الوزارات بتعيين بعض الشباب لإشغال وظائف حكوميه ,ومن الطبيعي جدا ان لاتشمل تلك القوائم جميع الشباب الذين يعانون من البطاله سيما من حملة المؤهلات العلميه وهم آلاف , لكن من غير الطبيعي ان لاتكون ثمة معايير منطقيه قد تم إتباعها في تلك التعيينات , إذ يقال أن ألأسماء التي تضمنتها تلك ألأوامر قد تم إنتقائها حسب قانون (خالتي وبنت خالتي) بضغط من النائب الفلاني والوزير الفلتاني والمسؤول العلاني شملوا فيها ألأقرباء والمحسوبين على حساب جيوش من البطاله من (أبناء الخايبه) الذين لاظهير لهم ولا سند.
في مجلس ( السيد حسوني) وبعد ان نزل (الروضخون) من المنبر نادى الحاج (ديوان) باعلى صوته طالبا الماء ليروي عطشه وهو رجل تقدمت به السن ويعاني من السكري , فأمر السيد أبنيه أن يملأى إنائي الماء ويوزعانه على الجلاس ابتداء من يمين (المنبر) ويساره , وبما ان الحاج العطشان يجلس بعيدا عن هذا المكان فقد نفذ مافي ألأنائين قبل أن يصله أحدهما ... فما كان منه إلا أن وقف صارخا بأعلى صوته : (ألف نعله على أمه وأبوه اليودي الماي للمرتوي ويخلي المفطور كلبه من العطش , ولكم إشصار هالمنبر , الفراش الجديد يم المنبر والمخاد يم المنبر واليلتمسون الدعاء يم المنبر والماي يشربونه اليم المنبر والبعيد عن المنبر تشتعل موته موتاه ... مناعيل الوالدين ماكافي) .
وسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت
- موت الضمائر ليس من الكبائر
- شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟
- الشباب والضياع
- مسلوت ابو مسعور وتقلبات الدهور
- إحسبوا نعمة الله
- وَفَقَ الله السيسي
- هل العراق جريح أم مجروح بأيدي أهله ؟
- حوار مع الموت
- أصحاب الفخامه (وكلشي وكلاشي)
- ويكولون عدكم زلم
- فرقونا أيدي سبأ
- طراطير الزمان ألأخير
- كوكبٌ متجدد في سماء الوطن
- الجماعه (خوش يسولفون)


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - القريب من المنبر (ربحان)