أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بس (عرمش) يعرفلها














المزيد.....

بس (عرمش) يعرفلها


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 12:55
المحور: كتابات ساخرة
    


بس (عرمش) يعرفلها...
ليس جديد على الساحه العراقيه أن تشهد مطارحات وصراعات مصالح ومناصب بين القطط السمان من محبي المال واصحاب الباع الطويل في شراء الذمم وتخريب النفوس , وليس جديد على الوضع العام أن يدعي العديد من علية القوم أنهم وحدهم من يمتلكون مفاتيح حلول أزماته , ولن يتفاجأ حليم بادعاءات كل هؤلاء , لكن ثمة أمر عصيب ووضع شائك يعيشه البلد بسبب إحتلال أجزاء عزيزه من أراضيه من قبل عصابات مارقه , ويبدو أن أرادات الشعب بكل مكوناته قد أصبحت في إتفاق معلن على مواجهة هذا الخطر وأزالته بأي ثمن , وبدأت رحلة العد التنازلي لهذا الوجود اللقيط مع أول أشاره من المرجعيه الدينيه في النجف الاشرف ونداءات ألأستغاثه التي صدرت من مناطق هيمنة الدواعش ألأقذار من ابناء الديانات والقوميات والمذاهب ألأخرى مع تعزيز تلك النداءات بجهد مسلح واجه مخاطر الغزاة قامت به فصائل مسلحه من البيشمركه والعشائر الغربيه واهالي سامراء وديالى ... فقد شهد كل شبر من أرض العراق على وجود قوى مقاومه رافضه للواقع المر الذي فرضته تلك العصابات , وبتظافر الحشد الشعبي والقوات المسلحه وبدعم العشائر والتكوينات الشعبيه المختلفه ضاقت على اعداء العراق أرضه بما رحبت , وزفت مدننا وقرانا العديد من الشهداء قرابين على طريق الخلاص النهائي من هذا الوجود اللقيط , وهنا برزت ظاهره مؤسفه تتمثل بادعاءات السياسيين الذين ركبوا الموجه وكل منهم يدعي أنه (بطل تحرير قومي) , ولأول مره يرى من يراقب المشهد إن هؤلاء القوم قد أصبح بينهم مشترك يلتقون عليه !!! هؤلاء الذين علمونا على أنهم إتفقوا على أن لايتفقوا يظهرون في هذه ألأيام في سوح الشرف أحدهم يرتدي الزي القتالي وأخر يقف خلف ناظور يراقب به ساحة المعركه وثالث يزايد من شاشة الفضائيه العائده له ورابع ..... الخ (أدري بويه شجاكم ) لوكنتم فعلا على هذه الدرجه من التقاطع مع داعش فكيف مرت ؟ وكيف أحتلت ثلث أرض العراق ؟ لقد كنتم في مواقع السلطه والمال تختلفون على مصالحكم وتفتحون الثغرات فما حدى مما بدى ؟ .
لا أعتقد إنها صحوة ضمير بقدر ماهو ركوب موجه في محاولة لتجيير الانتصارات التي يحرزها الشعب بوحدته لصالح من فرطوا بتلك الوحده حين كانوا –وما زالوا- في مركز صنع القرار... لقد فشلتم ايها الساده وليس أمامكم إلا السكوت إحتراما لدماء الشهداء على ألأقل ولا تكونوا مثل (عرمش) :
توفي المرحوم (مهوس آل عبيد) ولم يترك لاولاده من حطام الدنيا غير بندقيته القديمه (أم ركبه) وقطعة ألأرض التي منحتها له قوانين ألأصلاح الزراعي , وبعد مرور أربعينية المرحوم أراد ألأبن ألأكبر (عرمش) أن يُديم البندقيه فأخرجها من مخبأها وبدأ بتفكيكها بعد تحضير مستلزمات ألأدامه لكنه لم يتمكن من إعادة (الترباس) الى مكانه , وبعد أن أعيته المحاولات قرر ترك البندقيه مفككه لحين التعرف على طريقة مناسبه لاصلاحها فأودعها لدى أمه مُحذرا إياها من شقيقه ألأصغر (شنيور) لانه (ما يكعد راحه) , وصدق حدسه فما ان خرج من البيت قاصدا بعض أصدقائه لاستشارتهم في الموضوع حتى جاء (شنيور) لأمه طالبا البندقيه مُدعيا المعرفه ب(علتها) , لكن ألأم رفضت ذلك قائلة : (يمه انت ما تعرفلها وهسه يجي عرمش ويعدلها , عرمش بس هوه يعرفلها) .... قهقه ( شنيور) بأعلى صوته وقال: (يمه عرمش هوه الخربها ولو يعرفلها ما خربت بيده )
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يلبس الفرح لون العراق
- فقط للحمايات ....!!!!
- الذيل ... حين ينطق
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت
- موت الضمائر ليس من الكبائر
- شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟
- الشباب والضياع
- مسلوت ابو مسعور وتقلبات الدهور
- إحسبوا نعمة الله
- وَفَقَ الله السيسي
- هل العراق جريح أم مجروح بأيدي أهله ؟
- حوار مع الموت


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بس (عرمش) يعرفلها