أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد حران السعيدي - الذيل ... حين ينطق














المزيد.....

الذيل ... حين ينطق


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


أنا معه...
وحيثما سار خُطاي تتبعه
أعبِدهُ أمدَحهُ أُصانعه
وإن سُئِلتُ مَن أنا ...
فأنني خُلِقتُ كي أكون تابِعَه
... ماضَرَ لو قيل بأني إِمعه
أنا معه ....
مولاي هذا شرفي أن أسمعه
خزينة البِلاد تحت أمره
وكُلُ مافي وطني بأجمعه
يلذ لي أن تَسِموني ضله
فرفقة ألأسياد عِز المنفعه
....
يُبعِدُني عنه المنام ويلتي
قاتل الله وثير مِخدَعه
لكُثرِ ما لازمته قيل بأني مثل كلب جوعه
..........
موظفٌ أنا هنا ..
وضيفتي : المدح وحمل الأمتعه
جَلً مقام سيدي ما أرفَعَه
ضميرهُ ما أنصعه
وصدرهُ ما أوسعه
:
:
وشعبه ما أطمعه
يطلب مِنهُ أن يكون طوعِهِ لأنه قد بايعه
وبعضهم يشتمه لأنه قد رَوًعه
وبعضهم يَذمهُ لأنه قد جوعه
ياويلكم من أمة لاترتقي
كؤوسكم بالحقد دوما مُترَعَه
ضغائنٌ شنيعةٌ وموجِعَه
أَمِنةٌ مِنكم عليه إن كلكم بالحبرِ زان إصبِعه ؟؟؟
أتَطمعون بالطحين إذ سَمِعتم جعجعه ؟
ماذا تُراه سوف يُعطي أهله إن وَضَع ألأيراد بينكٌمُ ووزعه ؟
فأجور مسكن يصطاف فيه أصبحت مرتفعه
وأتَمَ ما أحل الله شرعا أربعه
أم إنكم تبغون أن يَعيش مثلكم في حَرَكم وقَرَكم حتى يلاقي مصرعه !
أما كفاكم أن عمره مجاهداً من أجلكم قد ضيعه
:
:
أنا الذي في صحبة ألأسياد دوما مرتعه
أنصحكم إصغوا الى نصيحتي كي تنالوا منفعه
فسيدي من يثقب التاريخ في مِزاجهِ ..
وفي مِزاجهِ يُرَقِعَه
وسيدي مِزاجه شريعة مُشرًعه
يُديرُ أمركم بها من خارج الحدود ...
من منتجعه
من حيث جنسيته ألأخرى بأرض ممتعه
:
: أتعبتموني ويحكم إذ تسألوني عن إتفاقٍ قد أقرهُ تجمعه
لا أفهم القرار ... لست صانعه
لكن لي غريزة تدلني مكتنز الثدي ... وكيف أرضعه



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت
- موت الضمائر ليس من الكبائر
- شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟
- الشباب والضياع
- مسلوت ابو مسعور وتقلبات الدهور
- إحسبوا نعمة الله
- وَفَقَ الله السيسي
- هل العراق جريح أم مجروح بأيدي أهله ؟
- حوار مع الموت
- أصحاب الفخامه (وكلشي وكلاشي)
- ويكولون عدكم زلم
- فرقونا أيدي سبأ


المزيد.....




- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد حران السعيدي - الذيل ... حين ينطق