أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بعد (شيبي يالسباع) ..














المزيد.....

بعد (شيبي يالسباع) ..


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 12:56
المحور: كتابات ساخرة
    


نطق الدم ألأحمر ومازال يهتف لبيك ياعراق , شباب في ميعة الصبا يجودون بأرواحهم تلبية لنداء الوطن ويواصلون الزحف نحو هدف هو ألأسمى , عراق واحد وجهتهم وأوسمة الجراح هويتهم والشرف الوطني رائدهم , لبوا نداء المخلصين من مراجع الدين الكرام ورجالات الوطن الغيارى , واستجابوا لنداءات إِستغاثه من ظُلموا وهُجِروا وحوصروا في جبال ووديان الوطن وصحاراه تحت وابل الغاصبين من قوم غُرِسَتْ الضغينة في قلوبهم المريضه وماتت ضمائرهم فاوغلوا بابناء جلدتنا قتلا وتعزيرا بما لم يُنزِل به الله وحي ولم يَبعَث به نبي .
في حربٍ يندفع بها فتية العراق من كل طيف بعزيمة وأصرار نحو ساحات الشرف حيث الكر والفر في مواجهات فرضها الدخول غير الشرعي للقطاء العصر الدواعش كنا ننتظر المواقف ألأستثنائيه من ولاة ألأمور بما يتماهى مع الحدث بحجمه ونتائجه , ننتظر منهم توفير ألأطر المناسبه لما يرتسم ألأن على أرضنا المغتصبه ومصيرنا المحمول على كف عفريت الفتنه , كنا نأمل أن لايضع بعضهم العصي في دواليب الحراك الشعبي المتحفز لصناعة النصر وأرساء دعائم الغد المأمول , ولاة ألأمر هم ألأولى بتهيأة أرضية النصر لو كانوا قد تبنوا صدقا مشروع الوطن وعرفوا بحق مداخل الغد وحرصوا على الأرواح وألأعراض ... لكن الدولار ألأخضر وماتفنن به البعض من طرق كسبه بأختلاق موقف الضد الضاغط من أجل المزيد من المنافع الشخصيه مازال غالبا عند بعضهم حتى وهم يرون أن لابديل لما يحدث ألأن , فالواقع المر الذي فرضته تقاطعاتهم فيما مضى من سنوات هو من خلق ألداء العضال ومهد لأستشراءه وتفاقمه وقد كان أدعى للأفاقه مما كانوا فيه سادرين لو كان لدى هذا البعض شيئ من حب للوطن , بين يوم وأخر يطلع علينا صُناع الفرقه ب(جنجلوتياتهم) التي أعيت حتى صخور الجبال , فهذا يتباكى على (مكون) يضطهده (المكون) ألأخر متناسيا أن من يتباكى عليه عانى ألأمرين على أيدي داعش , وذاك يطالب برصد ألأموال للأعمار وكأن معاركنا قد إنتهت بصفحاتها العسكريه ليصبح ألأعمار همنا , ومن يعرف ماوراء ألأكمة يعلم جيدا إن مابُطالب به هذا البعض لايُراد به وجه الله ولا تأمين مصلحة الناس بقدر ما هو البحث المحموم والدائم الذي تملكهم عما تحلبت له رياقهم من مال يُشرعن قانونا ليلتفوا عليه واقعا فيصبح ضمن قوائم ممتلكاتهم بحجج عرفناها في كل أنحاء العراق , ومع إستثناءات قليله فأن ألأغلبية الكبرى من (الكبار) لم يُثبتوا إسهاما في مجهود قتالي لأقربائهم وأبنائهم , لذا فمن الصعب عليهم أن يكونوا عارفين لمعنى ألألم الذي تعانيه عوائل الشهداء وهي تزف فلذات ألأكباد ألى عرس الشهاده .
أيها الساده (الكبار) كونوا على ألأقل (كبار نفوس) في هذا المنعطف الحاد , وعودوا لما انتم عليه بعد ان يقضي الله أمرا كان مفعولا .... لاتستعجلوا النهب ألأن على ألأقل , إحترموا مشاعر الناس , شعبكم ليس قطيع كما تتوهمون والوقائع أثبتت ذلك , الناس أكبر من ضحالة أطماعكم واكثر منكم ثباتا على حب الوطن ويكفينا دليلا على ذلك أن من يذود دون هوية العراق في ساحات الشرف هم الأقل إنتفاعا بخيرات العراق , أما انتم فلستم غير نماذج مُكرره لذلك الرجل الذي خرج مع ابناء الناصريه لدرء الفيضان أيام مايُسمى (طكت ابو جداحه) فجلس على تل يتوسط المسافه بين المدينه المهدده بالغرق و(الكسره) التي يندفع منها الماء بجنون حيث كان الغيارى يبذلون جهودهم بجمع ما يستطيعون من البردي والقصب وسعف النخيل ليوقفوا إندفاعه ألأهوج , واجلس ابناءه معه وأمرهم أن يستحوذوا على ما تأتي به العوائل من طعام لأبنائها المُجهدين , فكان وابناءه (يُبلون بألتهامه بلاء حسنا) ويتوجه نحو من أعياهم التعب والجوع مناديا بصوته الجهوري (عفيه أولادي سدوها لاتخلون أهلكم يغركون ... اليوم يومكم بعد شيبي يالسباع وكت الغيظ مايجوع السبع).
.وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفي....
- كولبنكيان
- القلق العراقي الى متى... ؟
- ساستنا بين هوس السلطه والمشروع الوطني
- بس (عرمش) يعرفلها
- حين يلبس الفرح لون العراق
- فقط للحمايات ....!!!!
- الذيل ... حين ينطق
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت
- موت الضمائر ليس من الكبائر
- شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟
- الشباب والضياع


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بعد (شيبي يالسباع) ..