أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح اميدي - القضاء على داعش اليوم لمنع جيش مماليك ابناهم المستقبلي














المزيد.....

القضاء على داعش اليوم لمنع جيش مماليك ابناهم المستقبلي


صلاح اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول تقارير ان عدد الاجانب الملتحقين بارهبيي داعش قد ازداد 71% منذ النصف الثاني من العام الماضي والى شهراذار 2015 المنصرم ..
وحسب هذا التقرير, وان صح ما ورد فيه , فان عدد المقاتلين الاجانب في صفوف داعش في العراق و سوريا يفوق ال25 الفا..
هؤلاء وان قد جاءوا خصوصا للقتال والارهاب الذي ينتج عنه يوميا سقوط عدد كبير من الشهداء الابرياء على ايديهم القذرة , فان كل يوم يضاف على بقائهم في العراق وسوريا , يعني فرض واقع اجتماعي مستقبلي غير مريء الان للكثيرين .
هؤلاء منخرطون يوميا في جهاد اخر يسمى "جهاد النكاح" الذي يستمر بحسب شهادة الكثيرات من مضطربات العقل ومهوسات الجنس اللاتي تبرعن باجسادهن لخدمة هؤلاء الارهابيين, وممن التحقن بداعش من السعودية و الكويت و قطر والمغرب و تونس واليمن و السودان والصومال والشيشان و الخ , يستمر الزواج هذا ساعة واحدة فقط في كثير من الاحيان , وذلك لاشباع شهوات اكبر عدد من شباب الدولة الارهابية الجنسية .
لو حصلت حالة "حمل " واحدة يوميا من كل مئة منهم/منهن , يعني 250 مولود من اباء و امهات الاجانب على ارض العراق وسوريا , كل يوم ..
اي 7500 شهريا .. 90الف سنويا ..
المماليك:
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~
كانت تسمية المماليك تشير إلى العبيد البيض الذين كانوا فرسانا وجنودا محاربين يؤسرون في الحروب أو أطفالا صغارا يخطفون في غارات لصوصية أو كسبايا في حروب يتم عرضهم على مندوبي الدول والحكومات في أماكن خاصة حيث يتم إفتداؤهم بمبالغ مالية تدفع للمسؤلين عنهم ، ويتم جلبهم إلى الدولة المعنية وهي هنا الدولة الأيوبية ومن قبلها الدولة العباسية ليتم تعليمهم وتدريبهم في مدارس عسكرية خاصة ليتخرجوا منها قادة وفرسانا وجنودا مؤهلين يرفدون الجيش ويمدوه بدماء وخبرات وقدرات جديدة تزيد في قوة الجيش..

لكن المماليك تزايدت عددهم و قوتهم الى ان استولوا على السلطة في مصر و لقرنين و نصف.
جيش ابناء الاجانب في دولة الخرافة الوهمية الداعشية في تنامي في دولة العراق و الشام .. يجب القضاء عليهم اي "داعش " باسرع وقت لان بقائهم كل 6 اشهر اضافية يعني جيش من اولاد الارهاب يقدر ب 45 الف في المستقبل .. جيش سينموا حتى بعد ازالة دولتهم الوهمية , لان ابنائهم سوف يكبرون و يصبحون عالة على انفسهم وعلى المجتمع ومنعزلون تلقائيا من البقية .. ابناء الحرام من هؤلاء القذرين .. و بذلك يتحتم عليهم السير في خطى ابائهم اللاشرعيين بحجة الجهاد الاسلامي ..
يجب القضاء على جيش "داعش الاباء والامهات" في اسرع وقت لمنع ظهور جيش مماليك داعش في المستقبل في العراق وسوريا ..



#صلاح_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخبط اليسار في الرد على الارهاب الديني السلفي
- الكون : بين لابلاس و هوكينك
- تركيا من ارهاب السلطان الى ارهاب اردوغان
- دفاعا عن العلمانية .. ليس الالحاد
- صمود كوباني داود ... وهزيمة جالوت داعش واردوغان
- الكورد و الغرب و المصالح
- اردوغان واللعب على وتر-داعش-
- الخطاب الديني و طمس الهوية القومية الكوردية
- تسييس الدين و أسلمة السياسة
- كوردستان بين 1916 -2014
- تفتت الدولة المصطنعة (العراق )
- كوردستان : ام يهودستان النكبة الثانية ؟ مؤامرة اللقلق واسماك ...
- القييم و المبادئ :هل اصبحت سلعا منتهية الصلاحية؟؟
- ازمة الجامعات العراقية و الكوردستانية
- العمالة الاجنبية في كوردستان
- الانتخابات - الناخب و المرشح و ما بينهما - الجزء الثاني
- الانتخابات: الناخب والمرشح و ما بينهما
- كوردستان ؛ رحلة البحث عن الاجبان.
- السلفية و الاخوان في كوردستان
- ديژافو Déjà vu


المزيد.....




- بخلاف -أموال الصمت-.. ترامب يحاكم في 3 قضايا قبل انتخابات ال ...
- محلل سياسي مصري لـRT: بايدن يحاول استغفال العرب
- الولايات المتحدة تلوح بعقوبات على شركات صينية بحجة دعم مجمع ...
- وزير الدفاع الفرنسي: التواصل مع روسيا حول -كروكوس- يعتبر مثا ...
- فوائد الكرفس وطريقة تحضيره الصحيحة
- متى يشير الخجل إلى مشكلات نفسية؟
- أبرز مواصفات الحاسب المنافس الجديد من vivo
- -روستيخ- تطور روبوتا جديدا لمكافحة الحرائق
- الغرب المحصور في الزاوية خطير
- تمديد حرب إسرائيل على غزة سبعة شهور أخرى


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح اميدي - القضاء على داعش اليوم لمنع جيش مماليك ابناهم المستقبلي