أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح اميدي - كوردستان : ام يهودستان النكبة الثانية ؟ مؤامرة اللقلق واسماك القرش















المزيد.....

كوردستان : ام يهودستان النكبة الثانية ؟ مؤامرة اللقلق واسماك القرش


صلاح اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 19:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس للاكراد اصدقاء سوى الجبال .. مقولة قديمة طبعا لم تاتي اعتباطا ، بل كانت وليدة التجارب التاريخية المرة التي مر بها هذا الشعب المغلوب على امره .... أمة محاصرة بريا من الجهات الاربعة بامم اخرى لا تحمل لها سوى الكراهية و العداء السافر ... امم تعاني والى النخاع من مرض العنصرية المقيتة و التفسخ الاجتماعي و التخلف الفكري ، امم تزهوا وتتباهى بالانتعاش والتقدم الديني .. لا منفذ للاكراد الى العالم الخارجي ، الا بالمرور بهؤلاء الاقوام التي بدت تشكل سرطانا وعبئأ كبيرا على العالم كله ....
وبين الحين و الاخر يأتينا كاتب ومن غير احتساب ، ليشعرنا بآلامنا و يذكرنا بنواقصنا و يعلمنا دروسا في كيفية بناء الاوطان .... تسترخي اعصابه كلما صب الزيت على نارنا نحن الاكراد ... هذا كان حال الكاتبة الاسرائيلية المرموقة " اوفرا بنجيو " المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط وافريقيا في مركز موشي ديان للابحاث ....

في 1966 قال وزير الدفاع العراقي انذاك( عبدالعزيز العگيلي) بان الاكراد يحاولون جاهدين ايجاد "اسرائيل ثانيه" في شمال العراق و بمساعدة كل من الشرق و الغرب ، كما فعلوها اي الغرب في 1948 في فلسطين ....واذا حصل شيء كهذا، فانه سيعني ان العرب سوف يواجهون النكبة الثانية بعد فلسطين في خلال اقل من عقدين من الزمن .. التأريخ يبدوا وكانه يعيد نفسه ، حيث تكاثرت مؤخرا التهديدات من بعض الساسيين الشوفينيين وكذلك من بعض المثقفين العرب على السواء ، باتهام الاكراد و كوردستان بانها بؤرة مؤامرة تهدد الكيان العراقي والعربي ...

هكذا تبدأ الاستاذة والباحثة الاكاديمية في جامعة تل ابيب (اوفرا بنجيو ) مقالها الاخير في(Middle East Forum ) .. مقال طويل و غني بالمعلومات ، معتمدة على اكثر من 61 مصدر ......ولكن "بنجيو" مثلها مثل الكثير من الكتاب الاسرائيليين في جميع بقاع العالم ، لا ترضى فقط بالسرد التجريدي للاحداث والوقائع عن التاريخ السياسي القريب للشرق الاوسط و خاصة ما هو متعلق باسرائيل وكما حصلت هذه الاحداث حينها ؛ وانما هنالك دائما ، هذا المعنى الباطن و الكامن الذي يقع بين السطور المكتوبة وعلى شكل " عليكم فعل ماتشاءه اسرائيل ، والا سوف نكشف عن الاسرار التي بيننا للاخرين " او " فعلتم مالا نستسيغه نحن .. فكانت نهايتكم ماساوية " و هكذا دواليك ....
ففي حديثها عن اكراد العراق في المقال ، تبدا السيدة بالتنويه الى ان العلاقة مع اكراد العراق كانت على نوعين ؛ اولا علاقة شعب- شعب ، و ثانيا علاقات مصالحية -سياسية .. وتذكر نشاطات الجالية الكردية الاسرائيلية ومحاولاتها القيام بمساعدة اكراد العراق في محنتهم مع صدام و كذلك بعد انتفاضة الاكراد 1991 ، و تنوه الى اسماء القادة الاكراد الذين زاروا فعلا اسرائيل ، ومن منهم ما هوغير مؤكد منه ، وربما قام بهذا النوع من الزيارات الغير المعلنة عنها رسميا في الماضي البعيد اوالقريب ، و كيف ان العلاقات بين اسرائيل والاكراد لم تأخذ ابدا في الماضي الطابع الرسمي والجدية والاعلان و الثقة المتبادلة ، فاسرائيل تتنبع سياسات امريكا في الشرق الاوسط و الاكراد يخفون من عقاب الامم المجاورة في حال قيامها بتقوية العلاقات مع اسرائيل .. وكيف ان الطرفين اسرائيل وكوردستان يشكوان من ذات المشاكل ومع نفس انواع الانظمة العربية الفاشية التي تحاول ازالة ومحوالقوميات الاخرى الغير العربية ، ومحاولة النيل من هويتهم القومية ، كما حصل في عصر البعث في العراق و سوريا و قبل عصر البعث ، و كذلك مع الاسرائيليين في فلسطين قبل و بعد انشاء الدولة اليهودية ، ومع الامازيغ في الغرب من ما يسمى الوطن العربي....
لكن كاتبتنا تستطرد في الحديث (على نمط السبب و النتيجة اوالجريمة والعقاب ) المعروف لديهم و تقول ضمنيا : " هذه هي الاخبار السارة التي قد تودون سماعها اصدقائي " ، لنأتيكم بالتي لا تودون السماع اليها ايضا!! ....ثم تبرز امتعاضها مثلا من اقوال السياسي الكوردي "محمود عثمان " الذي ربما قال في مناسبة و حسب السيدة بنجيو " ،ان "كوردستان ليست بحاجة الى اسرائيل ، بل بحاجة الى علاقات مع ايران وتركيا ودول الخليج الجارة لكوردستان" لانها هذه الدول هي جاراتنا .....
اما في ملف العلاقات بين اسرائيل واكراد تركيا فتقول بان اسرائيل ولحد اواخر التسعينات من القرن الماضي و بدايات القرن الحالي كانت صديقة حقيقية لتركيا والعلاقات بين اسرائيل والحزب الكوردي المعارض ( ب ك ك) ورئيسه اوجلان لم تكن جيدة ،حيث كان الاخير حليفا لسوريا، التي كانت بدورها العدو الاول لاسرائيل ، والعلاقة مع العمال الكوردستاني كانت على طراز ( صديق عدوي - عدوي ) لا غير، وليس على غرار العلاقة مع اكراد العراق اوقادتهم بالاحرى، حيث لم توجد مصالح كبيرة بينهم .. طوال ذلك الوقت ولحد الان فان اسرائيل وامريكا تعتبر العمال الكوردستاني كمنظمة ارهابية ...
لحد هذه الفقرة ايضا فان الكلام هو تجريدي/ سرد تأريخي عن اكراد تركيا وكذلك عن العلاقة بينهم و بين اسرائيل ... اي انها المعلومات العادية التي تسّمعنا السيدة "بنجيو " ... الكلام الذي يليه هو الذي في نيتها ان نستوعبه نحن الكورد والانتباه اليه والتمعن فيه ، لانه قد يأتي سيرته مجددا وفي المستقبل ، و قد يتكررفي الامتحان ! :
" القائد اوجلان كان قد صرح في وقت من الاوقات بتصريحات منافية لاسرائيل حسب قولها طبعا ، الى حد انه ، وحسب ما تقوله الكاتبة ، كانت تفوح من كلامه رائحة معادات السامية و الجنس اليهودي " ... مس خط الكهرباء الاحمر اذن! .. شيء نفاه اوجلان وعلى وجه التحديد في المقال نفسه و بتشديد ، في نهاية نفس الفقرة اوالاقتباس التي اتت بها بنجيو حيث يقول ( اوجلان) :
" في الاخير اني لست ضد اليهود اوالعرق السامي اطلاقا ، وانما لا نحبذ ان تقام كوردستان على طريقة و شاكلة " الدولة الصهيونية " لتلافي الحروب و الويلات لكوردستان ....الخ . فهي لا تقول لنا علنا وصراحة : كان نهايته(اوجلان) التعيسة بسبب تلك المواقف والتصريحات التي بادرت منه وتخطيه الخط الاحمرالاسرائيلي ... ولا تقول ايضا ان كلا من الموساد الاسرائيلي ووكالة الامن القومي الامريكي CIA ، كانا قد تعاونا لاسره وتسليمه الى (الميت او الامن التركي)... حيث القي القبض عليه من قبلهما في1999 في كينيا بعد رفض ايطاليا و اليونان و روسيا له البقاء في اراضيها ، وقاما بتسليمه الى الامن التركي لكي يخَدَر و يصوره الاتراك معصوب العينين داخل الطائرة التي اقلته الى تركيا....
في حين كان قد تعذرعلى الاتراك اسر اوجلان من قبل ، وخلال حوالي 20عام ، وبعد العديد من المحاولات الاستخباراتية اليائسة والبائسة للقبض عليه من قبل المخابرات التركية .... تنوه الكاتبة غير مباشرة ؛ ان من يقف مواقف معادية لاسرائيل ، سوف يرى نفسه في حال ليس بافضل من حال اوجلان ... وفي ورطة قد تَقزَم بالنسبة اليها ورطة اوجلان ! ... فلا تفعلوها اذن يا سياسيي الكورد " م .عثمان مثلا !!!.. الا ترى اوجلان وما حصل له ؟...
(بنجيو) تاتي بسيرة حرب لبنان 1982 ، والذي حدث في ذلك الوقت كان ان العمال الكوردستاني وفي بداياته، وكاي حزب سياسي حديث النشوء يبحث عن مأوى لتفادي استخبارات النظام القمعي لدولته الام ، كان له مقرات في لبنان وكانوا قد اجبروا من قبل القوات السورية -اللبنانية ، بان تقاتل القوات الاسرائيلية الغازية فقتل منهم... حسب قول الكاتبة .. من(حزب العمال الكوردي) 11 عنصرا ، ثم كوفئوا لموقفهم (اي الب ك ك ) بمقرات بعدئذ في سهل البقاع السوري من قبل الاسد ....

لكن لا يمكنك ان تكون صديقا وعدوا لشعب في نفس الوقت يا "مس بنجيو"... تسببون في ايداع قادة الاكراد التاريخيين في سجون اعدائهم ، ثم تقولين ان المصالح المشتركة والاهتمام المشترك يفرض ان يكون لدى الجانبين علاقات افضل في الوقت الحاضر وفي المرحلة الانية ! نعم اتفق معك كليا ... وليسامحني من لا يعجبه هذا القول !، ولكن العلاقات يجب ان تكون جدية ، حقيقية وليست مادية براغماتية مصالحية بحتة .... اين كانت السلطة الاسرائيلية في حملة الانفال 1988 على الاكراد ؟ ام انكم لم تنوا انذاك زعل المحروسة امريكا التي كانت تبعث انذاك " دونالد رامسفيلد " عضو مجلس الشيوخ في عهد "بوش الاب "، والسياسي البارز في ادارات امريكية عديدة ، الذي كان يقوم بزيارات مكوكية كل اسبوعين الى بغداد لمقابلة المقبور صدام حسين ، لتغطية فعلته المشينة بحق الانسانية بابادة 5000 شخص كوردي في خلال لحظات بالكيمياوي وكذلك تيسير امور الحرب و ما بعد الحرب على ايران ... اين كنتم اصدقائنا ساسة اسرائيل ؟ ..
حسن نصرالله يقول عن الاكراد "يهود شمال العراق " ، وكذلك قال نفس الكلام ، المغلوب بالله ( اسماعيل هنية) ، ناهيك عن العديد من المثقفين العرب والعراقيين الذين ياتون بالسيرة نفسها، سيرة (مؤامرة الاكراد ضد العرب ) ، بدون ان تكون مدعومة بوثائق وادلة ثبوتية كما حصل مع اللقلق الفقير في محنته في القنا ..والغريب ايضا ان اسرائيل والغرب تعتبر الاكراد ارهابيين ، بالرغم من ان الاكراد وحدهم ،هم الذين يقاتلون الارهاب الاسلامي الداعشي و القاعدي في سوريا !!!! الا تشير بوصلتكم اذن و بوصلة الامريكان الى" قِبلة" الارهاب و بؤرتها ام ان مصالح النفط تطغي على مصالح الشعوب ؟ ... الوهابية السعودية هل فقدتم مؤشر جغرافيتها على الخريطة ؟ ... فلماذا اذن الصمت تجاههم ولماذا لا تتوسطون عند الامريكان لازالة اسماء الاحزاب الكوردية من لائحة الارهاب الغربية ... وتضعون محلها حكومات قطر والسعودية و تركيا ... تركيا اردوغان التي تبعث الارهابيين الى سوريا ، يعبرون الحدود التركية على مقربة 15 كلم فقط من مكان الصواريخ الامريكية المضادة للصواريخ الجوية السورية (الروسية).... الصواريخ التي هي صنع اللولايات المتحدة !؟ ... نعم فعلا( لا اصدقاء للاكراد الا الجبال) ! ...
وماذا عن اسرائيل ودعمها لاعداء الاكراد ، تركيا مثلا ؟...والى ان توترت العلاقات بينهما بسبب الباخرة التركية الحاملة لمساعدات "غزة" .. بل ربما الى الان و لكن في الخفاء ....ماذا عن اختطاف اوجلان السافر - السالف الذكر امام مرئ العالم ؟ , اوالتوسط لدى امريكا لصالح تركيا باكبر صفقة اسلحة للاخيرة في تاريخها، في زمن كلينتون 1996 لقتال الكورد ، اواعطاء اسرائيل تركيا طائرات بدون طيار لملاحقة ال ب ك ك .. ام ان الحب اعمى ، ولم تعلموا ما سوف تخفيه الايام من مفاجأة ... اوالتوسط لدى امريكا لجدولة ب ك ك و غيرها من الاحزاب الكوردية تحت لائحة الارهاب !؟..
على المنوال نفسه ، هل عاملت اسرائيل /امريكا خصوم الكورد بنفس الطريقة؟؟

رب ساءل يقول كيف لا ؟... الم يدربوا اسماك القرش وبعثوها الى المياه المصرية في سواحل (هرم الشيخ) السياحية في2010 ؟ ، فادت الى قتل وجرح السياح الاجانب، وبذلك اثرت كثيرا على السياحة المصرية و الميزانية العامة العربية؟!! .....
الم يجعلوا مصر في المرتبة الثانية في تسلسل ثورات الربيع العربي فاتت بالاخوان وانتهت بهم بالسيسي!! مؤامرة لا تزال تشك خيوطها اسرائيل لتضعيف اكبر دولة عربية وللنيل من الوطن العربي و المسلمين ؟؟...
الم تحث اسرائيل فرنسا بارسال الجاسوس "طير البجع" الذي أُسر في " محافظة قنا " المصرية اغسطس 2013 (صحيفة الاندبندنتSunday 01 September 2013 ) ثم تبين انه من الطيور الرحالة تحت الاختبار العلمي و الشريط الذي كان ملصقا على احدى ساقيه كان في الحقيقة رقما و" باجا" علميا و ليس جهاز تجسس!! ... وفي التفاف اخر اكثرغرابة ، وبعد نشر" صور الاسير من داخل السجن " في الاعلام ، تبين انه في الحقيقة كان (لقلقاً و ليس بجعا ) !!!، ولما استشير رئيس قسم الخدمات البيطرية (يوازي رئيس هيئة الاستخبارات والامن القومي الحيواني ) في" قنا" ، ا .عبدالله ، اصر الاخير على انه بجع !، ولما سُئل مرة اخرى من قبل الصحفيين (يا سيدي: الصور تبين انه طائر اللقلق)، اصر هو مرة اخرى " نعم : بالرغم من التشابه الكبير بينه وبين اللقلق ، ولكنه بجع" !!!!!! سبحان مغيير اللقلق في الهواء الى بجع .. وحسب المصدر نفسه - الاندبندنت ، فان شهرا قبل ذلك الحادث كانت اسرائيل قد ارسلت احدى الصقور الى السودان للتجسس ، و قبله باشهر "طيرا من الباز" الى تركيا للغرض نفسه و لكن لم تعلن عن التفاصيل !!!!!..
اذن نحن المغلوبون على امرنا الاكراد تدخلوننا السجون عندما لا نرقص على الحانكم المخيفة .. ونحن اهل الدبكات ولرقص بمنايبة و بدونها ... الدبكة في دمنا!!، فتنزعجون منا، و تكتفون بارسال طيرالباز الجميل واللقلق الذي تحول الى بجع في الطريق وانواع الصقور لمضطهدي الاكراد من القوميات الاخرى ولحين ان تداركوا الامور بينكم... اليس هذا تفرقة ايها السادة ؟؟..

الغريب فعلا لكن ، هو ‌أمر ايران ... الجميع يتذكر ايران - كونترا :

قضية إيران كونترا (بالإنگليزية : Iran–Contra affair) التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران وعن طريق إسرائيل ما يقارب 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان.... ""كان هذا في الماضي ربما ستقول السيدة الكاتبة : نحن نريد ان نعيش الحاضر و المستقبل"".. حسنا ...
..السيدة( بنجيو) لا تحبذ ان تذكرنا بحيرة موقف بلادها تجاه الملف الايراني الحالية او بالاحرى استفحال هذه المعضلة والمعادلة الآنية ؛ بل في ودها ان تلهينا بالقول :ان هنالك اتصالات جدية بين اسرائيل -بجاك (المرادف لل ب ك ك -قسم اكراد ايران ) ...الم تجِدي خيطا ارفع ، ووترا اضعف من وتر - بجاك- للاعتماد عليه ، لاسقاط الحكم في ايران يا سيدتي ؟ بجاك حركة في بداياتها تناضل بكل الوسائل ضد نظام حكم الملالي لاسترجاع حقوق الكورد المسلوبة ... كفاهم شر سياساتكم ، عسى ان لايتنهوا هم ايضا في السجون الايرانية بسببكم .... لااظن ايضا انك جدية بتسويقنا فكرة ان اسرائيل سوف تسقط نظام الملالي المتعنتين عن طريق بجاك ، ام هلانت فعلا ؟!!....اين امريكا والدرع الصاروخي واين وصلت تهديدات نتنياهو بالهجوم على ايران ؟...

السياسة مهنة قذرة للغاية ... امر منتهي منه ومعروف للجميع .... فهناك مصالح ..لا عطف ، لااصدقاء ولا بكاء على الحبايب و الاطلال ، ولا"صدقات" في السياسة ، ولا نفرح نحن و انتم تحزنون !.. الحقوق لا تعطى بل تكتسب نعرفها يا سيدتي الفاضلة ..
الاكراد ايضا يجب ان يعلموا انه وبعدم وجود مصالح استراتيجية متكافئة تلزم الجانب الاخر من المعادلة بقدر ما تلزم الاكراد في اي عقد او اتفاقية ، اي تلزم الى نفس الحد الدول التي تعرض علينا خدماتهم ، متى ما كانت حاجتهم ماسة لنا سواء اكانت تركيا ام اسرائيل ام الغرب ، و سواء اكانت بشكل تعاون اقتصادي اوامن مشترك اوالحدود المشتركة اواية مصالح اخرى متبادلة ... ان لم يتكافأ المكسب والخسارة للجانبين و يكون بنفس المستوى ؛ فان ثمار هذه العلاقات للكورد ، سوف لن تتجاوز ما قطفناه في الماضي من محور الشاه الايراني -كيسنجر في 1975 ..او قبلها في مهاباد من الاتحاد السوفييتي 1946 ...... او في تعاوننا في هذه الايام مع تركيا وربما في المستقبل مع اسرائيل ..
و لكن يجب في نفس الوقت ان لا نخجل من علاقات جدية مع اسرائيل ... الكثير من الدول العربية لها علاقات طيبة مع اسرائيل ، فلماذا يحرمونها على الكورد ؟؟ ام انهم( الترك والعرب ) سيسمون علاقتنا معها بعلاقة -"الزنا" بين مومس ورجل ،ويسمون علاقتهم بها "بالحلال" لانه يشبه شراء الجاريات في سوق النخاسة ، فتصبح حلالا في الاسلام .... ؟ اليس نتيجة الفعل واحدة ؟ وهو البغاء بواسطة المال ان فعلنا نحن الجميع ؟ ....

في الاخير لواخرجت اسرائيل (اوجلان ) مثلما ادخلته في سجون تركيا مثلا ..عندئذ سوف يقتنع سياسي مخضرم مثل/ محمود عثمان/ بجدية العروض المقدمة من قبلكم ..." بانها فعلا عروض فعلية رسمية و ليست فقط ثرثرة اعلامية غير مسؤولة ومصالح احادية الجانب ...
اليس "الذي حرقت فمه من قبل ...يُصَفِرُ دائما على الملعقة الباردة "؟؟....
هنالك عامل خوف وعدم ثقة لدى الاكراد ....
عسى ان تتغيير الامور في المستقبل و يكون لنا اصدقاء ...غير الجبال ...



#صلاح_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القييم و المبادئ :هل اصبحت سلعا منتهية الصلاحية؟؟
- ازمة الجامعات العراقية و الكوردستانية
- العمالة الاجنبية في كوردستان
- الانتخابات - الناخب و المرشح و ما بينهما - الجزء الثاني
- الانتخابات: الناخب والمرشح و ما بينهما
- كوردستان ؛ رحلة البحث عن الاجبان.
- السلفية و الاخوان في كوردستان
- ديژافو Déjà vu
- العار في جرائم غسل العار
- قواعد الدماغ
- هل فعلا الفساد وليدة القوة و السلطة؟
- تغيير طرق التعليم ضرورة ملحة-الجزء الثاني
- ====تغيير طرق التعليم ضرورة ملحة =====
- النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة – ...
- النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة – ...
- العزائم و الولائم و الهدايا قبل الانتخابات هل تاتي قصدا او ا ...


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح اميدي - كوردستان : ام يهودستان النكبة الثانية ؟ مؤامرة اللقلق واسماك القرش