أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - للتذكير فقط..














المزيد.....

للتذكير فقط..


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يتحدث ابناء الشعب عن الازمة السياسية فيما بينهم فان اخر ما يمكن التوصل اليه هو (ظلمة ودليلها الله)..!!!
ولان المواطن لايفقه ولايعلم النقاط المختلف عليها او على الاقل النقاط المتفق عليها وبالطبع فان هذا امر طبيعي اذا كان اولي الامر انفسهم تتعالى اصواتهم بعدم علمهم بمضامين الملفات التي تحملها حقيبة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي الذي يتصدى لمهمة الاصلاح السياسي.. فالمواطن سوف لن يخرج بأي حصيلة كذلك فان جل ما يتمنى الوصول اليه لايتعدى فضول وحب اطلاع لان الامر برمته لاعلاقة له به لا من قريب ولامن بعيد.. فهذا البيدر لايطمح بحبة منه..!!
لقد كان (هم وغم) الجميع وبعد ان (تربعوا) على الكراسي هو (لا للقاعدة.. لا للبعث) وكان هذا قد بدا امام الجميع عهد شرف وخطاً احمر لايجوز المساس به والتنصل عنه.. وحين تجلى هذا العهد وتجسد في مواد الدستور الذي كتبوه هم نيابة عن الشعب ودون الرجوع اليه حتى في فقرة او بند صار من الصعب او من المستحيل التنصل منه او الالتفاف عليه.
وسارت الامور الى فترة ما وكانها طبيعية.. ولكن وبعد حين بدا ان التسويات والتفاهمات و (تقاسم الغنائم) قد الزمت (حماة الوطن) على الالتفاف على الدستور.. وما الضير في ذلك اذا كانوا هم الذين كتبوه.. وما المشكلة حين يكونون اصحاب الفضل على الشعب في تخليصه من مخالب الدكتاتورية وانقاذه من اغلالها المقيتة..!!!
ولكن المشكلة الكبيرة والتي راحت تشكل لغزا اكبر اخر للشعب هو انهم راحوا بين ليلة وضحاها (مختلفين) ليس على بنود الدستور فقط ولكن على الاتفاقات (السرية) بين بعضهم البعض والتي صارت بمثابة (مواثيق شرف)!!!
فطعم الكرسي ونشوة السلطة جعل البعض منهم يتنكر (لرفيق) الامس!!!
وراح ضحية هذا التكالب والتقاتل على الكرسي الشعب الذي شبع ويلات في دولة مرشحة لان تمتلك اول احتياطي نفطي في العالم..!!!
فهذه القائمة التي تؤكد وتملأ الدنيا (صراخاً) على اهمية استقلال القانون هي ذاتها تضع من بين شروطها لمد يد المصالحة اطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا قبل ذلك بتهمة التخطيط والاعداد للقيام بانقلاب عسكري!!
فالذي يطالب باستقلال وحيادية القضاء لابد لنا ان نذكره بان من يطلق سراح المتهم هو القضاء وليس القائمة او الحزب او الكتلة..!!



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القربة المثقوبة
- انا عراقي وكفى
- -باردو- هو باب تونسي للعرب
- الدساتير ومقاساتها
- كن نقياً وافعل ما شأت
- ما بين فوز وفوز
- الانسان هو عدوكم..!
- على من ستدور الدوائر؟
- الصحفي والرسالة
- جدل في الذات
- لا يمتلكون لغة
- الشيخ والوليمة..
- في-الكوفي شوب-
- (البيك ما يخليك..!!)
- الاعتراف يقيك العقاب..
- جلطة دماغية..
- عن قول الحق
- كادت ان تكلفني المصالحة..
- هويتي انسان
- ساحة ولكن..!


المزيد.....




- العناق القاتل: قصة الملك السعودي الذي قتله ابن أخيه قبل 50 ع ...
- الولايات المتحدة: القضاء يأمر بتعليق نشر الحرس الوطني في شيك ...
- توقيع اتفاق المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة في مصر بمشا ...
- لماذا وافق نتنياهو على وقف الحرب مرغما؟
- انفجاران عنيفان يهزان العاصمة الأفغانية كابل
- لماذا شارك مستشارا ترامب في جلسة حكومة نتنياهو؟
- عامان على الإبادة.. إسرائيل تصدّق على اتفاق غزة وهدوء حذر في ...
- طلائع قوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في ...
- بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون الإقليمي في قمة دوشنبه التاريخي ...
- 733 يوما من الجحيم… غزة تخرج من رماد حرب الإبادة


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - للتذكير فقط..