أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الاعتراف يقيك العقاب..














المزيد.....

الاعتراف يقيك العقاب..


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعتراف يقيك العقاب..
سامي كاظم فرج
هل صحيح ان (من اعترف بذنبه فلا ذنب عليه )انا وبكل صراحة اشكك بمشروعية واحقية هذا القول فلو تسائلنا مثلا :هل ان من يقتل مجموعة من العمال التي تقف في (المسطر) تنتظر ان يمن الله عليها باحد اصحاب الجيوب المليئة بالدولارات ليخبرهم بأ ن لديه قطعة ارض على دجلة مساحتها 700م فقط لاغيرها يروم بنائها..اقول هل ان من يقتل هؤلاء وبمجرد الاعتراف بقتلهم فأنه سينال العفو ..او هل ان صدام كان يمكنه الافلات (بريشه) بمجرد الاعتراف بانه هو الذي قام باختراع انواع من العقوبات ما انزل الله من سلطان بدءا من المقابر الجماعية وليس انتهاءا بالاذابة في احواض التيزاب ..؟!!
هل يحق لقاتلي مثلا ان يذهب الى اهلي فيطرق الباب عليهم ليخبرهم بكل ادب واحترام(انا الذي قتلت ابنكم وها انا اعترف بذنبي) فيربت اخوتي على كتفيه مهنئين بسلامة الوصول ومباركين له شجاعته..؟!!
احد زملائي الاعزاء والذي يسعى لمناكدتي على الدوام ذكر لي بأن احدى الفنانات التي الحت مرارا وتكراراابان حكم البعث المقبور ان امنيتها في الحياة هي لقاء (القئد الملهم) ويبدو انها كانت تطمح بـ (الهامه) وبقيت هذه الامنية معلقة الى الوقت الذي ظهر فيه (قائدها) وهو يقبع في جحر دون (الهام) وهكذا فأن من المؤكد ان هذه لم تعد معتدة بامنيتها التي كانت بمثابة اساءة لمشاعر الشعب وذنب ارتكبته بحقه ...!!
سألته: هل ان هذه المدعية لو اعترفت بذنبها فلا ذنب عليها ..؟!
قال: وما الضير ان هذه المقولة ليست من صنعي ..اعظم ذنبين ارتكبتهما في حياتي هي معرفتي بك والدخول معك في معترك نقاش ..فلا اثابك االله بكهرباء ولااشممك رائحة نفط وجعل قنوات تلفزيونك كلهن (ج...ة)..!!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلطة دماغية..
- عن قول الحق
- كادت ان تكلفني المصالحة..
- هويتي انسان
- ساحة ولكن..!
- انه الشيطان بعينه..!!
- الحقيقة..والحب المتبادل
- سؤال بحاجة الى اجابة
- انها مجرد هزة رأس
- يوم لاينفع مال ولا بنون..!!
- عن اي امور تتحدث.؟
- هل ابدعت فعلاً..؟
- اسمع فليس لك خيار
- ابن عم الحكومة
- اين كنتم واين انتم الان..؟!
- الفساد= الارهاب
- ماذا لو جن الشعب
- من سيكون اذاً..؟
- عقدة-حنون-
- باق واعمار الطغاة قصار


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الاعتراف يقيك العقاب..