أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - اين كنتم واين انتم الان..؟!














المزيد.....

اين كنتم واين انتم الان..؟!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جميل ان يتذكر الانسان ايام غربته ويتحدث عنها لاصحابه ومعارفه وبكل ما حملته من تداعيات ومفارقات.. وجميل ايضاً ان تكون هذه الغربة قد حصلت دون ارادته على الرغم من كل ما اكتنفها من غرابة وتناقضات..
والاجمل من كل هذا ان القيم والمبادئ والتي كانت السبب في ولوج باب الغربة هي الان السائدة حتى لو بنسبة 50% او حتى ولو كانت باضعف الايمان..!
كذلك فان من بين ما هو جميل وغريب ايضا هو ان من اجتمع بهم(المغترب) من (المناضلين) والتقاهم تحت خيمة الغربة والذين استطاعوا الوصول بعد (كد وعناء) الى (الكرسي) صاحب (الحل والربط) هم ذاتهم.. وبذات المبادئ التي كانوا يتمشدوقون بها انذاك..!!
للغربة بعض القوانين التي لايمكن لاي انسان حتى لو كان يمتلك القدر المتوسط من الفطنة والذكاء ان يستوعبها ويسخرها ويضيفها الى رصيده الحياتي الشامل..
فالمغترب له قوانينه وسننه وهذه القوانين والسنن ومدى فعاليتها وتأثيرها بالاخرين وامكانية استيعابهم لها يعتمد على طول المدة والفترة التي يستغرقها الاغتراب عن (الوطن).
وفقا لهذا فان المغترب (المستجد) سيكون امام (العتيك) بمثابة (الامي) امام من (يقرأ ويكتب).. فهناك ما يشبه (الاسطة) او (الخلفة) وهناك (العامل) فحين يتم انجاز (المقاولة) التي هي غاية المنى فان (الاسطة) سوف يأخذ حصة الاسد اما (العامل) فعليه ان يضع عينه بعين الله وينتظر ما تجود به يد (الاسطة) عليه من (فلسان)..!!
كذلك فان الغريب والمريب هو ان يتغير االخطاب وينقلب رأسا على عقب..!!
فحين كان بالامس وقبل ان يكتمل المشروع ( الوطن) الذي هو (الام والاب) فما الذي حدث الان اذا كان هذا الخطاب صادقا..وها نحن سوية في بيتنا الذي اعتقلتنا الغربة من اجله ؟!
وما الذي يعنيه الوطن غير المواطن..؟! ومن ثم فاذا كان المواطن رديف الغربة بكل ما حمل من رزايا واعباء (مهمشا) فكيف بالذي شملته قوانين (المساءلة والعدالة)..؟!!
واذا ادرك هذا المواطن الذي شارك عشاق (الكراسي) الدفاع عن الوطن بكل ما اوتي من قوة ان (المساءلة والعدالة) هي مجرد صفحة قد طويت ولكن على حساب الامعان في تهميشه.. فما الذي سيقوله وما الذي سيفعله..؟!
هل سيخرج في تظاهرة.. هل سيكتب مقالاً.. هل سيعمل على الالتقاء بأحد (المسؤولين) ليس لاستدرار عطفه او الحصول على مكرمة او التوسل لغرض التعيين ولكن لكي يقيء معاناته على مكتبه ويخبره بأن (موقعه) الذي يتبوءه الان قد حصل عليه عبر عملية سطو واحتيال.. أم ماذا..؟!!
هل سيجتمع هؤلاء في ساحة التحرير ليتحدثوا بأعلى اصواتهم عن العراق الذي شبع ويلات وشبع قهر واعتقال وامتلأ جسده بحروق الذل والمأساة.. ليتحدثوا عن الذين سرقوا العراق في وضح النهار ودون حياء.. ليتحدثوا عما اصابهم من ويلات لم يدركوا بانها كانت (ويلات) حين كانوا يستمعوا (لمناضلين) لم يكونوا عراقيين اصلا في (الجنسية) لابل ومازالوا حتى بعد ان استلموا مواقعهم (القيادية) لكي يسرقوا ما لذ وطاب من (رزق) العراق ويستلوا جوازاتهم (الاجنبية) ويصعدوا الطائرات برأس (مرفوع) دون وجل او خجل لانهم لم يكونوا بالاصل عراقيين..!!
أم ستعانق الوجوه السماء لتدعو ان يأتي علياً بسيفه ذي الفقار ليطهر هذه الارض من كل من صار فيما بعد (عبد الرحمن بن ملجم)...!!!



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد= الارهاب
- ماذا لو جن الشعب
- من سيكون اذاً..؟
- عقدة-حنون-
- باق واعمار الطغاة قصار
- الشعب نفسه طويل ..ولكن
- انها فرصة وبرهان
- سياسي رغم انفي
- ما وراء القناع
- عيد عود.. لكي تكون انساناً


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - اين كنتم واين انتم الان..؟!