أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - باق واعمار الطغاة قصار














المزيد.....

باق واعمار الطغاة قصار


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما ان طويت صفحة الدكتاتورية البغيضة على ارض الرافدين وبالشكل الذي جرى.. حتى تمادى بدهاليزها العديد من الطغاة المعتوهين الذين تملائهم قناعة بانهم سيظلون بمناى عن حساب الشعوب وان الاقفاص الماسية القابعين فيها والتي وطدوها بلقمة الجياع سوف تحميهم ولن تطالهم حجارة الغضب الجماهيري.. فهكذا مثلا حاكم اليمن السابق الذي يتوسل العودة الى الكرسي اليوم كان يقيم مع جلاوزته الاحتفالات الفخمة احتفاءا بعودة (المجاهدين) من العراق دون النظر الى ان هؤلاء بقذاراتهم ونجاساتهم وسوءاتهم قد تسللوا الى ارض الرافدين لقتل ابنائه وسفك دمائهم الطاهرة بذريعة حماية الاسلام ومقاومة المحتل الامريكي..!!
هكذا كانوا يتمنطقون بالاحزمة الناسفة ليفجروها بين اوساط المدنيين في الاسواق (الشعبية) .. قرب المدارس.. وفي دور العبادة وفي المناطق العامة فيما كان "صالح" يبارك لهم هذا (الجهاد) ..!! فاي تردي واي سقوط هذا..؟!
وهكذا الامر بالنسبة لطاغية ليبيا الذي لم يتوانى ولم يدخر قباحة في الاساءة لمشاعر واحاسيس الشعب العراقي فقد كان وفيا لصنوه ورديفه في الظلم والطغيان فقد سارع على الفور لاقامة نصب تذكاري في احد اهم شوارع ليبيا.. ويقيء النجاسة يوميا من احشاءه بكل خسة لينال من العراق وشعبه وتجربته الجديدة..!!
وامثال هذين النموذجين ممن سعى بيديه وقدميه الى مزبلة التاريخ الكثير.. فمن بينهم يعلن وبكل وقاحة بانه قدم النصح الى امريكا ان لا تعمد لاسقاط رديفه صدام لانه صمام امان لها في الشرق الاوسط دون ان يصرح بان هذا النظام كان صمام امان لكل الانظمة الجائرة المستبدة كنظامه.. وهكذا استيقظت الشعوب وبعد ان ايقنت بان هؤلاء الطغاة الذين اكثر ما يميزهم هو الغباء قد اصبحوا وصمة عار على جبين القرن الحادي والعشرين.. وعمدت الى ازاحتهم او العمل على كنسهم والتخلص منهم راحوا يتباكون ويقدمون التنازل تلو الاخر معانقين الكرسي والدمعة في (طرف العين) ولكن الشعوب لا تملك غير عبارة واحدة لاسواها (ارحل.. ارحل) ولفرط غبائهم فاتهم بان يستثمروا الفرصة للرحيل بشيء من ماء الوجه دون ان تتلاقفهم او تسحقهم الاقدام فيصبحوا على فعلهم نادمين...
ربما من بين احد اهم اسباب ما اصاب هؤلاء هو (حوبة العراقيين) اللهم شماتة.. ما بعدها شماتة..!!! سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب نفسه طويل ..ولكن
- انها فرصة وبرهان
- سياسي رغم انفي
- ما وراء القناع
- عيد عود.. لكي تكون انساناً


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - باق واعمار الطغاة قصار