أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الفساد= الارهاب














المزيد.....

الفساد= الارهاب


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاصمتنا الحبيبة بغداد..هذه العاصمة التي ما برحت تدفع ثمن جمالها وطيبة أهلها ومنزلتها التاريخية..فهي المدينة التي ربما احتلت المنزلة الاولى من بين دول العالم ارهاباً وترويعاً وهلعاً..وهي المدينة التي تقع ما بين الخمس الاولى في الفساد هذا بالاضافة ما تعانيه من نقص الخدمات والارتفاع المهول بالاسعار الذي يضاعف المعاناة منه البطالة التي سمعنا الكثير فيما يتعلق بمعالجتها وتضييق الخناق عليها..!! أن هذه الاشياء التي ذكرنا من بينها ما هو منظور و ماهو مخبوء..
لقد قامت وسائل الاعلام وكذلك منظمات المجتمع المدني المعنية بالنشاطات الانسانية والاجتماعية بحملات منظمة ومتلاحقة في حث الدولة على معالجة الفساد المالي والاداري هذا الاخطبوط المخيف الذي ينهش في جسد المجتمع بشكل مريع وعلى الرغم من أن الدولة واجهزتها قد عمدت الى اتخاذ العديد من الاجراءات بهذا الاتجاه لكن الامر لايمكن اقتصار معالجته ومحاربته والقضاء عليه بمجموعة قوانين وأوامر ادارية لأن هذه الظاهرة هي عبارة عما يشبه الورم الخبيث في جسد المجتمع وهو تراكم كمي ونوعي من عهود الظلام والتخلف والقهر..
ومن هنا لابد من التعرض الى القصور في تحديد معالم وتفاصيل الفساد هذا الذي يقع من بين انواعه ما يتوفر له غطاء قانوني فعملية الترهل الحاصلة في الجهاز الحكومي والتي فرضتها عملية المحاصصة بين الكتل السياسية هي فساد خطير يعمل بعدة اتجاهات فالراتب الذي يتقاضاه وزير الدولة الذي يجلس على الكرسي دون أي عمل هي سرقة لأموال الشعب أولاً..وثانيا فأن هذا الشخص قد تم تعطيل طاقاته التي يمكن استثمارها في موقع آخر وهذه سرقة ثانية أما قوننة الفساد فهي الاكبر والادهى وهكذا يجري تعويد وأقلمة الكيانات السياسية والتي بيدها مستقبل البلاد على قبول الخطأ الذي تمثله هذه العملية دون النظر الى مصلحة الشعب ولو بشكل يسير..!!
من بين مظاهر الفساد الخطيرة والتي يمكن معالجتها بشكل لايتناهى الى صعوبة أو تعقيد ولكنه يقتصر على مجموعة اجراءات تقوم بها السلطة التنفيذية هذه الظاهرة هي (التسول) هذا السرطان الذي استشرى في الفترة الاخيرة وراح يتخذ اشكالاً وطرقاً عدة..والتسول على الرغم من ان القوانين تمنع ممارسته ولكن الامر هنا بحاجة الى متابعة السلطة التنفيذية..لأن هذه الظاهرة الخطيرة قد أزدادت خطورتها في هذه المرحلة .. فالانسان الذي يمارس هذه العملية الدنيئة دون خوف أو وجل وما سيتركه من تردي وسمعة سيئة للبلد بما تحمله من انحطاط وتدني اخلاقي فانه سيكون وفي هذه المرحلة التي تقتضي الحذر والحيطة مشروعاً جاهزاً لعصابات الشر والارهاب والجريمة المنظمة ولان هذه النماذج الى جانب ما تعانيه من جهل وأُمية وإنحطاط فأن جل ما تطمح اليه هو المال فهي على استعداد لممارسة أي جريمة مهما تكون بشاعتها بوعي أو بدون وعي أحياناً..
لذا فأن المسؤولية تستدعي دعوة السلطات التنفيذية المعنية بملاحقة هذه الظاهرة ومحاصرتها واستئصالها من شوارعنا لانها تعني من بين ما تعنيه أنها تمثل (عيباً.. وعاراً) ونحن في القرن الواحد والعشرين.
فطهروا شوارعنا من هذه النماذج الموبوءة بالله عليكم..!!
وأكدوا على المفارز التي تطلقوها لجمع المتسولين أن لاتتركهم وتتجاوزهم وتلتفت لجمع واعتقال باعة الصحف واعتقال باعة البازة واعتقال باعة الكلينكس ومن يقطر عرقا لاشباع ابناءه وبناته او اخوته وخواته... !!



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو جن الشعب
- من سيكون اذاً..؟
- عقدة-حنون-
- باق واعمار الطغاة قصار
- الشعب نفسه طويل ..ولكن
- انها فرصة وبرهان
- سياسي رغم انفي
- ما وراء القناع
- عيد عود.. لكي تكون انساناً


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الفساد= الارهاب