أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - يوم لاينفع مال ولا بنون..!!














المزيد.....

يوم لاينفع مال ولا بنون..!!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اكن متأكداً من أن هناك محاولات جرت بالفعل هدفها أستثناء حسني مبارك من المحاكمة التي شفت غليل الشارع المصري(ولو الى حين) من نظام جثا على صدره منذ العام 1956 وحتى اقصاء هذا الرجل وليس (تنحيه)...
ربما كان القرار الذي قضى بتبرأته قد اكد ما ذهبنا اليه لإنه من غير المنطقي ومن غير المعقول ان يلبث الرجل على كرسي الحكم كل هذه الفترة ثم يخرج من براثن القضاء مرفوع الرأس يمشي ملكاً..!!
هذا على الرغم من ان هناك قضايا اخرى تنتظره لم يبت القضاء فيها بعد على حد علمي..
ولكن الاهم في كل هذا هو ان ارادة الشعب المصري التي كرسها بكل عنفوان وثبات والتي كانت بمثابة رسالة للاخرين كانت الحاكم الفيصل وهي التي تقرر .. بإن هذا يجوز... وهذا لايجوز.. هذه الارادة هي التي وضعت الدكتاتور وراء القضبان..!!
على الرغم من أن العديد من الهياكل (الثلجية) الدكتاتورية الفاشية المتردية قد سقطت أو ومن هو آيل للسقوط.. ولكن التجربة المصرية هي الاولى في البلدان العربية أو ربما حتى في العالم والتي تميزت بهذا الاصرار وبهذه السرعة..
أن المشهد (الاعتيادي) والذي هو (مريب) لدى البعض من الذين هم جزءُ من حاشية القصر لا بل فهو (مرعب) لدى الذين يختبئون مع كراسيهم في الجحور وقد مزق طبلات آذانهم دوي الشعب الذي يردد بكل ثقة (لم يعد لكم مكان في الوطن لقد دنستموه)!!
هذا المشهد الذي يستقدم فيه (السيد الرئيس) على سرير طبي ليوضع في قفص الاتهام ويستجوب وهو راقد على (السدية) .. لابد أن يكون محط اهتمام (القادة) في كل بقاع المعمورة وبخاصة من أفقدتهم الكراسي حواس السمع والشم والبصر واللمس والذوق.. لكي يعيدوا النظر وبأهتمام بالغ في هذا الوله والغرام والعشق المتطرف للكرسي الذي من الممكن ان يتحول بين ليلة وضحاها الى (سدية) أو كرسي للمعاقين ولكن ليس في (القصر) وأنما في قفص الاتهام..!!
من (يعشق) الكرسي عليه ان يدرك بأنه عبارة عن (وسيلة) لخدمة شعبه وان تشبثه بهذه الوسيلة هو ادراكه بأنه سيصبح اكثر قدرة على تقديم واطلاق طاقاته لتحقيق امال وطموحات الشعب.. وحين يشعر بأن هذه القدرة والطاقة على تقديم العطاء قد تعطلت او نضبت أو على وشك.. فلا بد له من أفساح المجال لمن هو أقدر وأكفأ على ادارة الدفة..أذن لابد له ان يشعر بأنه أحد أفراد هذا الشعب وان ما يصيب الشعب سيصيبه..
أما أذا كان عشق الكرسي و الاستئثار به هو وسيلة من أجل تحقيق المزيد من المنافع الشخصية وردم النقص في الشخصية.. وشعور بأنها فرصة العمر التي لن تتكرر لتقريب القريب.. الابن..الاخ..أبناء العشيرة ..ابناء الطائفة.. الاصدقاء والمقربين لتكوين جيش يحمي من أي ردة فعل على قرار جائر او تصرف اهرق أو مخالفة أو تجاوز على مشاعر الشعب والاستهانة بحقوقه فأن الكرسي سيعطي الاشارة ما بين الفينة والفينة واذا كان الجالس (لاعين اتشوف ولا أذن التسمع ولا كلب اليتحرك)!! فأن الشعوب وأول ما تبدأ به هو أن، (تنظر) ثم (تقطبْ) ثم (تتوعد) وبعدها تلتقي.. وحينها يكون الكرسي قد تهشمت أركانه وبعد ذلك لاينفع (مالٌ و لا بنون) .. ولا تنفع الايادي التي تلطخت بالدم وبكل انواع الرذيلة والفساد ولا حتى حمل (القرآن الكريم) وراء القضبان فهذا يشبه الى حد ما فعله الخوارج حين حملوا الكتاب على رؤؤس الرماح وحين يتوسل (السيد الرئيس) بأنه على استعداد أن يكون (دجاجة) سيرد الشعب وبأعلى صوته أحظروه الى المحكمة (بقفص دجاج) ولتصوره جميع وسائل الاعلام لكي تسقط جميع ذرائع من لم يتعض حد هذه الساعة..!!!



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اي امور تتحدث.؟
- هل ابدعت فعلاً..؟
- اسمع فليس لك خيار
- ابن عم الحكومة
- اين كنتم واين انتم الان..؟!
- الفساد= الارهاب
- ماذا لو جن الشعب
- من سيكون اذاً..؟
- عقدة-حنون-
- باق واعمار الطغاة قصار
- الشعب نفسه طويل ..ولكن
- انها فرصة وبرهان
- سياسي رغم انفي
- ما وراء القناع
- عيد عود.. لكي تكون انساناً


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - يوم لاينفع مال ولا بنون..!!