أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - عن قول الحق














المزيد.....

عن قول الحق


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




حين اكتشف العلماء فيما قبل ان الانسان يقبع بداخله انسان اخر يحمل غير مواصفاته المعلنة التي نراها والتي اتفق على تسميتها بـ (العقل الواعي) .. هذه (البلية) الجديدة التي تم اكتشافها سميت فيما بعد بـ (العقل الباطن) .. او الـ (العقل اللاواعي) وقد استخدم هذا الانجاز العلمي (الراقي) جل استخدام في تغطية وتبرير الكثير من الجرائم التي ارتكبها الواعي وبدعم واسناد من (الاعلان العالمي لحقوق الانسان).
وعلى غرار ما تم التوصل اليه فقد تطوع الكثير ممن لديهم القدرة ويمتلكون ناصية العلم الى سبر اغوار هذا الانجاز وقد خلص البعض منهم الى اكتشاف قد يسهم في الزلزلة والاطاحة بالكثير من المفاهيم والقيم السائدة في عالم اليوم.. لان هذا الاكتشاف وحسب ما يراه اصحاب الشأن اكثر (علمية) واكثر خطورة من سابقه..!!
وخلاصة ما توصل اليه هؤلاء.. هو ان الانسان يحمل او (يمكن) ان يحمل بداخله مجموعة لا متناهية من البشر..!! هذه المجموعة تختلف في التفكير وتتناقض في السلوك وتتباين في المزاج.. وفي المواقف.. وفي.. وفي.. الى ما لانهاية..!!
ان الذي يصل الى هكذا اختراع او منجز علمي جدير بان يتقدم وبكل ثقة للترشيح لنيل جائزة نوبل (للعقول..!!)
لقد تناغمت مع هؤلاء العباقرة واعلنت دعمي المطلق لانجازهم العلمي هذا وبالطبع فان هذا لم يأتي من فراغ فحين عدت الى العقود الماضية.. اي حين كنت يافعا .. اختلط باصدقاء طفولتي فكنت المس فيهم المواقف المتناقضة الغريبة.. فلكل موقع موقف..!! ولكل شخص حديث.. وتتفاوت الاراء والمواقف بين هذا وذاك..!! ثم ليستشهد من يقدم على هذا السلوك بالمقولة الشائعة (لكل حادث حديث)..!! هذا اذا كان قد سمع بهذه المقولة التي وجدت لاجل ان يستخدمها الساسة وبخاصة في دول العالم (الرابع)..!!
حين اصر الزمان على سرد روايته علينا وبدأنا نكتوي بحرقة الاضطهاد والبربرية الدكتاتورية ومن ثم البعد والغربة مجبرين لكي لا نقع بين انياب الذئاب (المستنسخة).. فقد كان التاريخ يرى فينا وبدقة ما لا يرضيه ولا يسعده.. وهكذا بدأ بالرد علينا عن قرب وعن عمد لكي يشرح لنا (عسانا ان ندرك) بان الازدواجية في الموقف والازدواجية في القيم والمبادىء ليست هي الدبلوماسية .. وان المحاباة والالتواء وعلى مصالح السواد الاعظم لا تمت للسياسة بصلة..!!
ويبدو ان التشبث بنسبية المشاعر النبيلة ونسبية الصدق والاستقامة وكل ما يمت للانسانية من مثل وقيم عليا.. قد مهد الطريق ومنح المبرر لارتكاب جريمة لم يشر اليها قانون ولم يضع لها العقاب الذي تستحق تحت مسميات السياسة وفن التفاوض.. الخ لا نريد ان نبتلع ما اشار علينا التاريخ به.. لكي لا يبتلعنا التاريخ..!! لا نريد ان نمضي بنشوة انتصار ونحن ندرك تمام الادراك باننا نقبع في قارب مفخخ في محيط متلاطم الامواج.. ان اجمل ما في الانسان واعظم ما فيه (ان يعني ما يقول).. هكذا سيكون واضحا ليس امام من يقابلونه وبينه وبينهم (الكعكة) بل امام الجميع.. لا تدعونا ان نغسل ايدينا من قول الحق ودمتم..!!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كادت ان تكلفني المصالحة..
- هويتي انسان
- ساحة ولكن..!
- انه الشيطان بعينه..!!
- الحقيقة..والحب المتبادل
- سؤال بحاجة الى اجابة
- انها مجرد هزة رأس
- يوم لاينفع مال ولا بنون..!!
- عن اي امور تتحدث.؟
- هل ابدعت فعلاً..؟
- اسمع فليس لك خيار
- ابن عم الحكومة
- اين كنتم واين انتم الان..؟!
- الفساد= الارهاب
- ماذا لو جن الشعب
- من سيكون اذاً..؟
- عقدة-حنون-
- باق واعمار الطغاة قصار
- الشعب نفسه طويل ..ولكن
- انها فرصة وبرهان


المزيد.....




- صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال ...
- من -سارق الأرز- إلى نقانق الدم.. اكتشف ألذ أطباق كوريا الجنو ...
- السعودية تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين -طرفي التصعيد- ...
- وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار ...
- ألمانيا ـ قطاع صناعة الأسلحة يطالب حلف الناتو بضمانات سريعة ...
- هجوم إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر: إدانات دولية ...
- إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تعتبر اله ...
- -هنيئا للجميع-... ترامب يعلن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل ...
- ست موجات جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل خلال ساعتين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - عن قول الحق