أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - لا يمتلكون لغة














المزيد.....

لا يمتلكون لغة


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الخلاف لايفسد للود قضية مقولة استقر نهجها في اعماق وسلوك من يسعى بصدق وشفافية وعلى محمل من الجد والواقعية الى تقليص حيز الخلاف بينه وبين هذا الطرف او ذاك..او حين يكون وسيطا في محاولة لتضييق شقة الخلاف بين هذا الطرف او ذاك بخاصة اذا كان الطرفان ينظران الى هذا (الخلاف) على انه لايتعدى كونه فهما خاطئاً لوجهات نظر بين بعضهم بعضاً سرعان ما يتلاشى بجهودهم او بجهد طرف ثالث وحينها ستترسخ لديهم القناعة بان القضية التي كان محط خلاف لا تستحق كل هذا الاهتمام او ان تصل بهم الى خلق حالة من العداء والتناحر ثم تتحول فيما بعد الى تراشق وربما بأسلحة الدمار الشامل..؟!!
ان ما يرسخ الايمان والقناعة بالحوار لانهم ببساطة بشر.. ولغة الحوار يمكن ان تصل بجميع الاطراف الى حالة من الاقتراب في الفهم كما انها تهيأ الارض الصالحة لنمو حالة النقد والنقد المقابل والاستعداد للفهم والفهم المشترك..
اذن فالحوار حالة انسانية حضارية وتؤسس لمقياس تطور العقل البشري وبالمقابل فان هناك من يقبع في الحفر والدهاليز والاقبية السرية ولا يؤمن بالحوار..لا بل ولا يعرف عنه شيء..هذا المخلوق لا يعرف مفردة تسمى الود فكأنما لا يستطيع احدهم ان يلقي عليك التحية الا بعبوة ناسفة او رمانة..!!
فأين بهؤلاء(ادعياء الورع والخشية ) من قوله تعالى (واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها..أن الله كان على كل شيء حسيباً).هؤلاء الذين يدعون بأنهم يقتلون الناس من اطفال ونساء وشيوخ والكل ابرياء من اجل ان يستقيم الاسلام..!!
ان القائمين على افعال وسلوك هؤلاء والداعمين لنشاطهم وبخاصة الفضائيات التي تتبرع (مشكورة) باستضافتهم لبث سمومهم وسمومها وتجميل وتأطير السلوك الوحشي الاسود الذي تفرزه فيروساتهم وعرضه تحت مسميات (الجهاد) و (المقاومة) و..و.. الخ.
ربما يقع البعض في مصائدهم من خلال التصرف بالالفاظ والطرق على العواطف الدينية والقومية والطائفية باسلوب رخيص مستهجن لا يمت للانسانية وللحب او العفو او التسامح وسعة الصدر بصلة..ويتمادون بكل صلف ووقاحة في زرع سموم الفرقة والفتنة والجريمة..!!
ان من يراقب ويتابع ما يحصل وما يصدر من هذه الذئاب التي تعوي لكي تحرض للقتل والدمار هذه الوحوش التي يستحيل التعامل معها بلغة انسانية سيلقي باللائمة على كل من يسمعها ويسمع من يغذيها ويوصل ويترجم اصواتها لكي تتمادى وتبيد بنهم وسادية قرية اكلت منها وشبعت..!!
ان الانسان ومنذ زمن بعيد قد اكتشف اللغة المشتركة بينه وبين الكثير من الحيوانات وقد تمكن وبجدارة من نزع وحشية البعض منها ثم توصل لايجاد منافذ للتآلف والمحبة بينه وبينها..!!
ولم يكن في ذلك الوقت قد استخدم كل ما يدخره العقل البشري من طاقة وقدرات..
وقد تحقق هذا من خلال استجابة هذه الحيوانات التي يمكن الوصول الى سبل للتفاهم والتحاور معها واستدراجها لسوح المحبة والسلام والاستفادة وتسخير طاقاتها للتعاون..
ولكن المستحيل يكمن في الوصول او ايجاد لغة يمكن من خلالها التحاور مع من لم يتم تصنيفه الى الان..ولا يمتلك لغة على الاطلاق والطامة الكبرى أن هؤلاء يشبهون البشر..اما الطامة الاكبر فهي تفاؤل البعض في امكانية ايجاد لغة مشتركة مع هذه المخلوقات00!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ والوليمة..
- في-الكوفي شوب-
- (البيك ما يخليك..!!)
- الاعتراف يقيك العقاب..
- جلطة دماغية..
- عن قول الحق
- كادت ان تكلفني المصالحة..
- هويتي انسان
- ساحة ولكن..!
- انه الشيطان بعينه..!!
- الحقيقة..والحب المتبادل
- سؤال بحاجة الى اجابة
- انها مجرد هزة رأس
- يوم لاينفع مال ولا بنون..!!
- عن اي امور تتحدث.؟
- هل ابدعت فعلاً..؟
- اسمع فليس لك خيار
- ابن عم الحكومة
- اين كنتم واين انتم الان..؟!
- الفساد= الارهاب


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - لا يمتلكون لغة