أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - أهديتُها لطبيبتي رانيا














المزيد.....

أهديتُها لطبيبتي رانيا


حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 16:57
المحور: الادب والفن
    


طَبيبتي فلسطينيّه
وأنا عراقيّه
نحنُ الإثنتان
هَويَّتنا عربيَّه
فحينَ رأيتُها فرحتُ
وتوقَعتُ منها الشَفاء
لأنها كنِسمَةِ صيفٍ
بليالِ قمَريّه
وليَدِ غريبٍ ماإرتَحتُ
لأنه لاينتَمي لنّفسِ السَماء
سَماءُ بلادي العرَرَبيّه
فنحنُ من دارٍ واحٍدَةٍ
هيَ مِن دارِ الأقصى
وأنا داري سومريّه
ووجدتها نوراً في غُربَتي
أتى لإحياء الأبجَديّه
فتكلَّمنا العَربيّه
وإما مِن فيضِ مانُعاني
إنّا مسلوبتا الأوطانِ
أنا تسَلسُلي الثاني
فمَن الثالثُ في البقيّة؟
عيناي واسَتْ مابها
وعيناها واسَتْ مابيَ
سُلبَتْ الأرض مِن تحتِنا
وسُلِبَ مكانُ مهدِنا
ولَم يَبق عندنا
إلاّ أسماءٌ عربيّه



ستوكهولم
12.3.2015



#حذام_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لادين للإرهاب
- وسيم بغداد
- محبوب العرب
- بغداد وإِن فارقتكِ عيني
- أعيدوني الى وطني
- يابلاد العرب
- قيَّم الرَگّاع من ساسة هَلي
- لتصدگ بخاين مرَّه باعك
- سلاماً ياعراقُ
- عتب الى عراقي
- (تباً للإرهاب )
- كرسي الحاكم
- حيّو وياي هاذَ نايبنه السبع
- الگاع اغرگت ياعبعوب
- شحچبلك يليل
- لاتسكتي شهرزاد
- بالك ياشعب تنْسَه وتعيد الراح
- أُناديك ياوطن
- رثاء للفنان الراحل فؤاد سالم (أبو نغَم)
- إشحلاةْ إسمچ يبغداد


المزيد.....




- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - أهديتُها لطبيبتي رانيا