سلاماً ياعراقُ

حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 22:52
المحور: الادب والفن
    

سلام ٌعليك ياوطناً

كان في أمسِهِ

قِبلةً للعالَمينْ

وجنائِن َعلى الأرض ِ

حَباها الله

نخلاً ورافدينْ

ومهدَ حضارة ٍ

شَهدتْ لها الدنيا

وبيتَ أنبياءٍ وصالحينْ

واليومَ باتَ وكراً

لِكلِّ دَخيلٍ مُفسدٍ

ومرتعاً للظالمينْ

جاءَ هولاكو

بَعد غيبَةٍ

ينحرُ الخلقَ

باسِم الله ِوالدينْ

زَحفَ التتارُ على أرضِه

وباتَ أهلُه ُ

في أرضِهِم نازحينْ

مساجِدُ دُمِّرَتْ

وكنائِسُ أُحرِقَتْ

وهُدِّمت قبورُ النبيينْ

صَرَخَتْ حرائِرُ الحدباء

وليس في الأرضِ

معتصم ولا هارونْ

ويحَنا ماذا حلَّ بنا

لكي نرددَ

بعدَ الظالِم آمينْ

لَن ْ يُمحى عارٌ

يحوم ُ حولَنا

إنْ لَم نكُنْ

يداً بيدٍ صامدِينْ

فأوجاعُنا هي ذاتُها

لا تؤلمُ إلاّ إيَّانَا

ما غيرُنا ذاقَ الأمرَّينْ

ولا نَجاةَ لنا

إلاّ بوحدتِنا

والنصرُ مِنْ

ربَّ العالَمِينْ

#حذام_الحداد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل