أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - سيليكون














المزيد.....

سيليكون


حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


طلـَّتْ علينَهْ مْنَفخَهْ
والوجناتْ كلهه متَفخَهْ
ماشافَتْ الوجْه أشصفهْ
صايِرْ شبيهْ البالون ْ
دنعَل أَبو السيليكون

شمالچ گلبتي الچهرهْ
والخلفهْ صارتْ وَدرَهْ
وطمْسَتْ العيون ْبحفْرَهْ
أي قابل إِنتي بزون
مو كافي مِنْ السيليكونْ

تجميلْ هاذَه لو غَضَبْ
ياهَو اللي بمخِچ لعَبْ
وقشمر عليچ وچذَبْ
وگَلّچ مَلِكَةْ جَمال الكونْ
يمعَوْدَهْ كافي سيليكونْ

كافي بوجهچْ تلعبينْ
و مِنْ هيفا تغارينْ
تَرَه أنتي أشما تسوّينْ
چنِّچ مومياءْ الفرعونْ
أشلعَب بيچ السِيليكون

لو رحْتي لميَّة طَبيب
وجهِچ مَيفيدَهْ التَشطيبْ
سكْتي وإرْضي بالنَصيبْ
صَعبه مِنچ شيعَدْلونْ
ماظنَّه يفيد السيليكون

إذا رِدْتي تتجَملين
خدودِچ لازمْ تبَدلين
ومن البراطمْ تگصينْ
والخَشم منَّه يگطمون
يعني ميفيد السليكون

بالسليكون وأدري كِشَختي
أشمالجْ على الناس أنفَخْتي
متْكبرَهْ ومَغروره ْصِرْتي
وأنتي شَبَهْ أيدْ الهون
أنعمَتْ عين السِيليكونْ

يَمته بَسْ گولي تعرفينْ
مو ضروري بالشوفَه تِغَيرينْ
الجَمال يشعْ مِن الروح والعينْ
وما ينفَعْ بيه نَفخْ السيليكونْ
دَخيلچْ عوفي السِيليكونْ



ستوكهولم
20.11.2013



#حذام_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يابصرة هلي
- الى النائبة أم ستّوري
- النائبة كريمة الجواري تسرق مجنون ليلى
- بواسير النايب
- بواسير النائب
- وجع إمرأه
- لا تبتئس
- عراقيَّة أنا
- برنامج يحدد مزاج الإنسان من خلال تعابير وجهه
- بقايا قلب
- فوائد شجرة القنب
- جلد إصطناعي ذكي, أمل لمجسات لمس ذات كفاءة عالية
- قيّم الرگّاع
- تحذيرات من فيروس يسرق حسابات فيسبوك
- قلب أمي
- ثلاثة انفجارات ضخمة على الشمس خلال 24 ساعة


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - سيليكون