أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمسيس حنا - من الذى يدفع الثمن؟ 1















المزيد.....

من الذى يدفع الثمن؟ 1


رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى قيام الثورات – معظم الثورات – فإن روح الأصالة أو اصالة الروح الثورية لابد أن تكون هى الباعث الحقيقى للثورة. و الروح الثورية لابد أن يكون منبعها العقل الثورى الثائر و ليس القلب الحاقد الطامع الناقم.

و العقل الثورى الثائر هو العقل الناقد المبدع القادر على فحص المشاكل و تحليلها و على تصور أو إفتراض حلول ممكنة غير نمطية أو غير تقليدية لمشاكل متراكمة تكون فيها المرأة و الطبقات الفقيرة المهمشة هى المراَة الحقيقية التى تعكس مدى تحقق العدالة الإجتماعية بين أفراد المجتمع، و تفتح المجال للعمل و الإنتاج لأنهما السبيل الوحيد لحفظ كرامة المواطن و كرامة الوطن؛ لأنه لا كرامة لوطن لا تتوفر فيه كرامة لمواطنين .

كما لابد أن يكون لكل ثورة أهداف محددة مستقرة فى وعى افراد المجتمع و لابد أن تكون طرق تحديد الأهداف واضحة فى عقول الثوار أو القائمين على الثورة. و إلا إختلطت الإمور و إرتبكت القيم و حدث فراغ كلى او حتى جزئى يسمح لفيروسات الذئاب الطفيلية أن تتسلل الى العقل لتنهش و تدمر خلاياه بأنياب ميتافيزيقية يضعف بينها أى عقل فقد أبسط وظائفه و هو التفكير الناقد.

و لا يوجد ثورة بدون قادة أو منفذين لهذه الثورة و إلأ لم تعد ثورة و تصبح مجرد هوجة عواطف تطلق مارد الحقد و الكراهية و شهوة السلطة و إثبات الذات فى امور بعيدة عى الواقع بدون تمييز. و لا يمكن أن يكونوا قادة ثورة أولئك الذين لا يقىرأون التاريخ و فلسفة التاريخ و لا يقرأون لفلاسفة و مفكرى عصرهم و عصور ما قبلهم؛ و لا يمكن أن يكونوا قادة ثورة أولئك الذين إمتلأت بطونهم و خويت عقولهم؛ و لا يمكن أن يكون قادة ثورة من لم يعش على الأقل بين الجموع المطحونة التى تكد و تتعب و لا تجد ما يكفى قوت يومها؛ و لا يمكن أن يكون قائد ثورة كل من يتاجر بالمبادئ و الاَم الفقراء.

و لنا فى ليخ فاليسا بولندا فى العصر الحديث (Lech Wał-;-ę-;-sa) الذى كان من المطحونين و عاش بينهم و عانى من مرارة البطالة والجوع و الحرمان إلا عقله المفكر الناقد أكبر دليل على قيادة ثورة ناجحة أطاحت بنظام فاسد إستمر حتى سنة 1989.

و قد تعم فوضى ما يُسمى بإعادة ترتيب الأوراق و هى فوضى قد تطول كل شيئ حتى أبسط الأخلاقيات و قواعد الذوق او الحس العام و هى فترة إنتقالية إستثنائية – قد تطول أو تقصر – على قاعدة النظام التى تتسم بها أى كيانات سياسية مستقرة و محددة المعالم الجغرافية و السيادية و الأهداف و الإستراتيجيات أو الأساليب المتبعة لتحقيق هذه الأهداف.

و ليست الثورة هدف فى حد ذاتها بل هى وسيلة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تحدد نوعية و كيفية العلاقات بين السلطات السياسية الثلاثة التى تشمل السلطة التشريعية التى تختص بتشريع أو سن القوانين وكذلك تختص بمراقبة السلطة التفيذية التى يُناط بها تنفيذ و تطبيق القوانين، و السلطة القضائية التى تفصل فى اى نزاعات أو اى تداخلات بين السلطتين التشريعية و التنفيذية و بين الأفراد و السلطات من جهة و بين الأفراد و بعضهم من جهة أخرى.

أما تحديد شكل و نوعية الأتجاه السياسى و الإقتصادى و كيفية تشكيل السلطات و علاقة هذه السلطات ببعضها من ناحية وعلاقتها بالأفرد من ناحية أخرى فيتكفل به دستور يتم صياغته بواسطة جماعة من مفكرى و فلاسفة الدولة الذين لا هم لهم سوى حياة الإنسان كبشر على الأرض .. على الأرض – تكرير العبارة ليس خطأً مطبعياً – التى تحدد كيان الوطن أو الدولة. إذاً الدستور هو القوة المحركة الأولى لقاطرة السلطات و المؤسسات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية فى الدولة.

فإذا كان الدستور معيباً كأن يكون به مواد متناقضة مثلاً فلا نتوقع سلاسة أو نعومة أو يسر أو تناغم فى مسيرة قاطرة الدولة بأكملها. و الدستور ليس مقدس ثابت أبدى بل يمكن تعديله بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصياغة لبعض مواده أو إلغائه و وضع دستور جديد للبلاد يتوافق مع ما يستجد من ظروف بالطرق التى ينص عليها فى كيفية تعديله.

و كل ثورة ناجحة يكون وراءها منظرون و مفكرون و فلاسفة لديهم إحساس عميق شامل بأزمات و مشاكل جموع المواطنين و لديهم تصورات لحلول هذه المشاكل بغض النظر عن الدين او العرق أو اللون أو الجنس.

و كل ثورة ناجحة تهدف الى خلق كيان لدولة تركز على ما يتعلق بمعامالات البشر و بعضهم على الأرض و لا تدخل أبداً فى علاقة الأرضيات بالميتافيزيقيات أى أن الدولة لا تتدخل فى علاقة الأنسان بالله.

فمنطقيا أن علاقة الإنسان بالله علاقة شخصية بحتة لا يعلمها أحد غير الله و روح أو عقل الإنسان الساكن فيه. و إذا كان الله كلى العلم و كلى المعرفة و كلى القدرة فهو لا يحتاج لأحد من البشر لأن يتدخل فى علاقته بالأفراد من المؤمنين أو غير المؤمنبن به.

و إذا كان الأيمان يمثل مكنون القلب و العقل فأنه من العبث إختصار هذا الأيمان فى أداء حركات طقسية للجسد و ترديد كلام الغرض منه هو بث الخوف و الرعب و الإرهاب و العقاب الذين لا ينشئون علاقة حبية بين العابد و المعبود.

فإذا كان الإيمان ناجم عن الفرض و الخوف فأنه يتحول الى نفاق و النفاق ينجم عنه شخصية سيكوباتية إزدواجية تقترب من مرض الشيزوفرينيا أكثر من كونها شخصية كاملة الصحة النفسية تستمد كمالها من إيمان بإله كامل خيّر.

و بالتالى يجب أن يقوم على المؤسسات الدينية و الدعوة للأديان أشخاص فى تمام الصحة النفسية و العقلية و ليس نتاج التعطش الى السيطرة و شهوة السلطة و و شراهة المال و التطلع الى الشهرة؛ لأنه ليس من المنطقى أن تكون الدعوة الى الله مقابل أجر لا يدفعه الله بل يدفعه البشر.

فما بالك إذا تحول هذا الأجر الى تربح يؤدى الى تراكم ثروة رجل الدين فتسلخه من طبقة الكادحين الفقراء الذين يتطفل عليهم ثم يقع تحت أغراء من هم أعظم ثورة من الإقتصاديين و الساسة فيصبح هو المشرع و المحلل لكل إستغلال و كل سطو و كل ظلم يقع على الفقراء الذين يعظهم بالصبر و السلوان فى الدنيا و و بوعد الجنة التى تجرى من تحتها أنهار اللبن و الخمر و العسل و أصطفاف حور العين عليهم فى قصره المنيف فيفض غشاء بكارتهم ليلاً لكى يصنع الله لهم أغشية بكارة جديدة فى الصباح التالى، و هلم دواليك.

فإذا أعطت الدولة حرية التعبير لرجال الدين فى نشر أفكار يقع ضحيتها فقراء المال و فقراء التفكير دون أن توفر و تضمن حرية التفكير و حرية التعبير للمفكرين و الفلاسفة و المثقفين لمواجهة الفكر بالفكر و الحجة بالحجة و عدم المنطق بالمنطق لتخضع الجميع تحت سلطانها بأنها بذلك تقامر بكيانها لأن إله رجال الدين عادة ما يقلب ظهر المجن لحماتهم.

إن رعاية الدولة لرجال الدين يعنى تحويل الدولة الى غابة لا يعيش فيها إلا وحش و مشروع و حش سوف ينقَّض أحدهما على الاَخر فى يوم من الأيام و يكون الفقراء هم أيضاً الضحايا.

و لا يضمن للدولة حياة مستقرة إلا إذا كفلت حرية التفكير و حرية التعبير لجميع أفراد المجتمع. فإذا ما ظهر تفكير به خلل عقلى أو نفسى تصدى له تفكير ناقد يتمتع بالصحة النفسية و العقلية. فالدعوة الى الأيمان يجب أن تتم بالحكمة و الموعظة الحسنة؛ و الحكمة تعنى السلامة العقلية التى ينجم عنها دعوة لفظية حسنة المنطق. بمعنى اَخر أن الدولة مكلفة بحماية رعايها و ضامنة لحرية تفكيرهم و حرية التعبير عن أفكارهم دون تمييز بحيث لا يتم فرض هذه الأفكار و المعتقدات على أحد بالقوة فما بالك إذا تم فرضها بالعنف. كما تكفل الدولة حق المخالفين لرجال الدين فى الكشف عن أفكارهم و التعبير عنها بالطرق السلمية أيضاً و ذلك بغرض الثراء الفكرى للمجتمع و إضافة الى مخزونه الثقافى و حتى لا تدعى أو تحتكر جماعة ما لنفسها إمتلاك معرفة الحقيقة المطلقة.

قلنا أن كل ثورة ناجحة يكون وراءها منظّرون و مفكرون و فلاسفة لديهم إحساس عميق شامل بأزمات و مشاكل جموع المواطنين و لديهم تصورات لحلول هذه المشاكل بغض النظر عن الدين او العرق أو اللون أو الجنس. فالثورة تبدأ أولا فى العقل؛ فالعقل الخامل المستسلم يقبع فى سجن الخوف من النقد و الخوف من التغيير. فالأنسان الذى لا تفكير له لا يستطيع أن يغير تفكيره لأن فاقد الشيئ لا يعطيه. و الفلسفة "حب الحكمة" هى التى تعلم الأنسان التفكير الناقد.

فالفيلسوف جان جاك روسو (Jean Jack Rousseau) هو أبو الثورة الفرنسية و الفليسوف صاميول اَدمز (Samuel Adams) هو أبو الثورة الأمريكية و معه توماس بين (Thomas Pain) الذى أصَّل و نظَّر فى كتاباته لكل من الثورتين الإنجليزية و الأمريكية.

اما جون لوك (John Locke) يُعتبر بحق الأب الحقيقى للثورة الإنجليزية و الذى إمتد تأثيره أيضاَ الى الثورة الأمريكية لدرجة أن حججه و حواراته حول الليبرالية و العقد الإجتماعى كانت ذى تأثير كبير على كتابات كثيرين من الأباء المؤسسين للولايات المتحدة أمثال الكسندر هاميلتون (Alexander Hamilton) و جيمس ماديسون (James Madison) و توماس جيفرسون (Thomas Jefferson) و لدرجة أنه نُقلت عنه بالنص فقرة كاملة من مقالته الثانية (Second Treatise) فى إعلان الإستقلال الأمريكى (Declaration of Independence).

و عندما كتب جون لوك (John Locke) رسالته "بخصوص التسامح" (Concerning Toleration) من 1689 الى 1692 بعد الحروب الدينية فى أوربا فأنه وضع منطق أصيل للتسامح الدينى. و يركز منطقه على ثلاث حجج هى:

الحجة الأولى هى أن قضاة الأحكام الأرضييىن و الدولة بصفة خاصة و البشر بصفة عامة لا يمكنهم أن يقيموا – بدرجة موثوق بها و بطريقة يُعتمد عليها – إدعائات الحقيقة المطلقة لوجهات نظر دينية متصارعة و متنافسة.

و الحجة الثانية هى أنهم حتى لو أمكنهم تقييم هذه الإدعاءات و المزاعم الدينية، فان فرض ديانة (حقيقية) (واحدة) لن يكون لها التأثير المرغوب فيه أو التأثير المطلوب فى السِلم الأجتماعى لأن الأيمان أو العقيدة لا يمكن أن تُفرض بالعنف.

و الحجة الثالثة هى أن فرض تماثل دينى أو حتى ديانة واحدة سوف ينجم عنه فوضى أو خلل أو إضطراب إجتماعى أكثر و أخطر من التعددية أو التنوعية.

و عندما نحاول أن نتفحص أو ندقق فى أحداث و نتائج ما أُطلق عليه بثورات الربيع العربى فاننا لا نجد أى شيئ يضمن أو يثبت أن ما حدث هو ثورة حقيقية تهدف الى التغيير نحو حياة أفضل لجموع المواطنين الكادحة الفقيرة بما فى ذلك المرأة و الأقليلت الدينية و العرقية.

و بنظرة بسيطة لأحوال عامة المواطنين فى الأماكن التى قامت فيها هذه الفورات الثورية فيما يُطلق عليه الربيع العربى نجدها قد تردت من سيئ الى أسوأ سواء كان ذلك فى تونس أو مصر أو ليبيا أو اليمن أو سوريا ناهيك عن العراق الذي يمر أهله فى نفق طويل مظلم بإتساع خرم الإبرة.

و الأدلة على عدم إمكانية تأصيلية – (authenticity) ، (originality) – فورات الربيع العربى و أنها لم تكن أبداً نابعة من العقل العربى الجمعى المفكر المبدع الناقد فى صالح عامة الشعوب العربية التى قامت بها هذه الفورات الثورية كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

أن الدعوات للمظاهرات تمت عن طريق صفحات التواصل الإجتماعى على الإنترنت حيث يتم السيطرة على المتصفح أو المشارك فى الصفحة و توجيهه الى الوجهة التى يريدها منشئ أو مدير الصفحة. فلا يوجد نقاش أو حديث وجه لوجه يمكن من خلاله التوصل الى مصداقية منشئ الصفحة من خلال نبرة الصوت و تعبيرات ملامح الوجه. فالمتصفح يكون مجرد متلقى لما يصادف هوى فى نفسه فتُشحن و تتحرك عواطفه. أما إذا حاول المتصفح التعبير عن رأيه بحرية فأن مدير الصفحة يمكنه أن يسقط هذا الرأى خاصة إذا تعارض هذا الرأى مع توجهات و أهداف منشئ أو مدير الصفحة. عكس ما يمكن أن يحدث أو يفهم عندما يكون الحوار وجه لوجه، فإما أن يضعف تأثيره أو يقوى حسب الظروف و توقيت الظهور.

و رغم أننا ندعى أننا أمة "إقرأ" إلا أن "القرأة" بمعناها الحقيقى هى النشاط العقلى الوحيد الذى لا تمارسه إلا قلة ضئيلة جداً لا تتناسب إطلاقاً مع تعداد السكان فى منطقتنا العربية لأن رجال الدين الذين يحرمون السؤال إستخدموا مصطلح "نحن أمة إقرأ" لكى يكّفوا الفرد عن قراءة غير "القراَن الكريم" لأن فعل الأمر "إقرأ" – الذى جاء فى سورة العلق و هى أول سورة فى التنزيل الاَيتين الأولى و الثالثة و هى ما يستند اليه من يدعون "اننا أمة إقرأ": "1 إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. 2 خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. 3 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ" – لا يعنى القراءة بمفهومها المعتاد لنا و هى تحويل الرموز الى منطوق كلمات ذات معانى لأن جبريل لم يقدم كتاباً الى رسول الأسلام لكى يقرأه و لكن رسول الإسلام إعتقد أن جبريل يقصد بكلمة "إقرأ" هذ المعنى فكان رده على جبريل "ما أنا بقارئ" لأن رسول الإسلام كان أمياً لا يعرف القرأة و لا الكتابة و عليه يكون معنى كلمة "إقرأ" الذى قصده جبريل للرسول هو "ترديد أو تلاوة" ما يقوله له أو يمليه عليه جبريل. وعليه فإن ثقاتتنا هى ترديد و حفظ ما يُتلى علينا دون فحص أو بحث و هذا ما يقصده رجال الدين من إستخدامهم لمقولة "نحن أمة إقرأ".

فى مثل هكذا ثقافة التى تقتل البحث كما حدث و يحدث مع الدكتور سيد القمنى و كما فى حالة مقتل الدكتور فرج فودة، وتحرم وتجرم التفكير كما حدث مع المفكر الدكتور نصر حامد ابو زيد، و تقهر الإبداع كما حدث فى محاولة إغتيال الكاتب الكبير نجيب محفوظ و غيرهم كثير و كثير ولم نسمع أحداً سواء من الشباب أو غيرهم يثور لينصف هولاء المفكرين، فهل فى مثل هكذا ثقافة يُرتجى ثورة حقيقية؟؟ فجوع المعدة لا ينشئ ثورة ولكن العقل الناقد هو الطريق الى التغيير الهادئ و الثورة السلامية.

إن إثارة عواطف الناس بصفة عامة و الشباب بصفة خاصة و مغازلة مشاعرهم قد يؤجج فيهم فوران الجسد و يطفىء فيهم ثوررة العقل. ثورة العقل لا حدود لها و لا خطوط حمراء توقف التفكير الناقد فى العقل، فهى عملية عقلية أصلية مستدامة لا تنتهى تتعلم من الغير و لكن لا تسمح للغير أن يكون مصدرها أو محرضها أو حتى شريكها؛ فهى تتم فى هدؤ فكرى بعيد عن عنف العواطف و تدمير الذات. فهل هذا ينطبق على ثورات ما يًسمى بالربيع العربى؟؟

دمتم بخير و سلام
رمسيس حنا



#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الله الذى يدحض وجوده السامى اللبيب؟
- أنياب الذاكرة -شعر-
- تأملات فى السقوط 3
- تأملات فى السقوط 2
- تأملات فى السقوط 1
- الفلاح و التلميذ
- الرافض للحقيقة (قصة قصيرة)
- -موسرب- أو الفلاح المصرى الذى مات واقفاً -قصة قصيرة-
- الى إمرأة غانية (شِعر)
- إعتذار لسيدتى العراقية (شِعر)
- تباريح وطن (شِعر)
- الطاعون فى العراق - شِعر - الى المضطهدين و المهمشين بالعراق
- إغتراب (شِعر)
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 3 و الأخير)
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 2)
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 1)
- سياسة (1)
- الهروب منه إليه
- الصوفية المصرية
- شخصية يسوع فى الألحان الفرعونية


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمسيس حنا - من الذى يدفع الثمن؟ 1