أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمسيس حنا - دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 1)















المزيد.....

دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 1)


رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 1)

(ملاحظة: هذه القصة من بنات خيال كاتبها و لا تمت للواقع بأى صلة و إن كان هناك تشابه فى شخصياتها أو أحداثها فى الواقع فهو مجرد صدفة بحتة غير مقصود بها أشخاص أو أحداث بعينها.)
"رمسيس حنا"

لم يكن اليوم مشهودا له في الجهد و التعب ... انه ككل يوم ... عادي جداً ... البحث عن عمل و الرجوع بدون أن يجد عملاً شئ طبيعي جداً ... و إحساسه عندما يسير و يتعب ثم يرى نفسه أنه لم يصل الى أي نقطة أو أي تقاطع أو أي علامة في الطريق شئ يأخذ من نفسه كثيراً ... أو أنه يحس بالأنهاك و الترهل إلى حد اليأس ... عندما يخرج من حجرته في الصباح يحس أن الطريق الذي يسير فيه هي فضاء لا نهاية له ... وعندما يرجع في المساء يحس ان سقف حجرته يكاد يطبق على ارضيتها و هو نائم ... انه يضيع في الخارج و يختنق في الداخل ... يحس انه بين اللاذهاب و اللاعودة. و إن تصادف و دعاه أحد لكى يؤدى له عملاً ما يكون غير مدفوع الأجر و إن شئت فإن بعض الأثرياء يرون أن أى عمل يقوم به لا أجر له ... و إن كان له أجر فلن يكلفوه بهذا العمل ... يكتفى بوجبة طعام مقابل أى عمل ... أو ... لا شيئ مقابل أى عمل ... هو فلاح متطوع بعد أن منعه ضيق اليد من تكملة دراسته فى كلية الطب بعد وفاة والديه فى حادثة ثأئر بين أكبر عائلتين فى القرية لم يكن لهما فيها ناقة و لا جمل ...

اليوم السبت و غداً سوف يستريح من البحث ... سوف يذهب إلى كنيسة "القلب المقدس" و هناك سوف يقابل جماعة المصلين عله يجد عملاً عند أحدهم ... وإنتهى يوم السبت كأي يوم عادي و رجع إلى حجرته ... سائرا في الطريق تصادفه بعض أشجار الصنوبر و الكافور بطولها الشامخ تأوي فيها الطيور و أحس في نفسه أنه لم يصل إلى مرتبة الطيور ... وأنه كائن حي لم يكتمل نموه بعد ... أنه يحس أنه قطعة من اللحم لم تدخلها روح ... أو انه سقط دخلت فية الروح و لكنه ملقى بمخاضه على جانبي الطريق لا أحد يأخذ لحظ منه ...

و أدار المفتاح بيد مثقلة و مكبلة كأنها بقيد من حديد ... و فتح حجرته ... كأي شئ حجرته؟؟؟ لم يقع نظره على أي شئ فيها ... أو إن شئت لا يوجد ما يقع عليه النظر فيها ... رمى بنفسه في ركن من أركانها ... وأسند ظهره إلي الحائط المغطى بالتراب ... ورفع راسه إلى السقف ... ثم لم ترتسم على وجهه علامه أي تفكير ... كل ماكان يبدو عليه هو أنه يراقب حشرة العنكبوت و هى تبني عشها و تنسج نسيجها ... تعلم أيها الإنسان من حشرة العنكبوت ... تبنى عشها لتحتمى به و تصيد به الفرائس ... ثم أدار فكيه في حركة دائرية كأنه يمضغ شيئا تحت أسنانه ... ثم بلع ريقه كأنها لقمه كبيرة لا يستطيع أن يمررها من بلعومه ... وكرر هذه العملية مرة ثانية و ثالثة .. و ابتسامة خفيفة جداً مرت على وجهه و قال كأنه يحدث أحداً أمامه:

"اليوم السبت ... و هذه ليلة الأحد ... ويجب علينا أن نصوم للاستعداد للذهاب إلى الكنيسة ... أما باقي الأيام فيجب أن نصوم تقرباً الى الله لكى يوفر لى عملاً ... و بالتالى يكون الصوم إستعداداً للعمل أو للبحث عن عمل ... البحث عن عمل او العمل نفسه أهم من الأكل و الشرب ..."

ثم نهض فجأة و راح ناحية الباب و فتحه ببطء و هو مستند عليه كأن به دوار ... ورفع رأسه في حركة عدم اهتمام او ملاحظة لاي شئ ... و وقف على العتبة مستندا بكتفه على احدى قائمتيها ... ثم رأى احمراراً صارخا في الأفق نتيجة لغروب الشمس ... و نظر إلى قائمتي العتبة و الباب ... و تذكر الملاك المهلك و الدم و القتلى المصرين و يوم الفصح ... ثم بدأ يتخيل أنه يأكل خروف الفصح ... رجليه و رأسه فقط ... لم يتعدى غير ذلك ... و مر أمامه كلب صغير يلتقط بعض العظام من مكان جزار فتمنى ان يكون ... أو انه يذهب و يعترك مع هذا الكلب الصغير و يخطف منه قطعة العظم ... و تهيأ لكي ينفذ مغامرته ... وتقدم نحو الكلب و لكن الكلب زمجر و هاج عليه دفاعاً عن و جبته ... فأبتسم الى الكلب و كأنه يقدم إعتذاراً لعزة نفسه التى ما جلبت له إلا الجوع و الحرمان ... وتحرك ببطء ناحية بركة صغيرة تنبعث منها رائحة مياة نتنة ... ولكنه لم يقبل ... و عاد أدراجه إلى مكانه من حيث بدأ من جديد ... ثم و هو راجع رأي حجرا كبيرا ملقيا بجانب الحائط ... ونظر كثيرا اليه ... ثم تمنى ان يكون مثله ... قال في نفسه:

"الذي يقتلني و يعذبني هو الإحساس ... اللعنة على كل إحساس."

ثم أشاح بوجهه و أطبق أسنانه ضاغطاً إياهما بشدة ... ثم تمتم بكلام غير مفهوم خارج من بين أسنانه ... و وصل إلى حجرته و دفع الباب بشدة و القى بنفسه على الأرض ... لا يدري أهو نوم أم ذهول ... كل شئ يتساوى عنده ... والنوم هروب ... هروب من حمرة الغروب ... و هروب من الكلب ... و هروب من الملاك المهلك ... و هروب من دم الفصح و العتبة و القائمتين .. وهروب من كل جماعة المصلين ... تمنى أن لا يستيقظ حتى لا يرى و لا يسمع ... كيف يعلم الله ان هذا الأنسان يتضور جوعاً؟؟؟ ... كيف يعلم أنه خلق انساناً منذ بضع و ثلاثين عاماً و أهمله بهذه الصورة؟؟؟ ... الغريب أن الكلاب تأكل ... و البهائم المتوحشة تأكل .. كل شئ يشبع و يبات ليلته هادئاً ... ولكن هو لا احد يعلم كيف يقضي لياليه ...

"كيف تخلقني و تنهيني عن الزنى و السرقة و... و ... و ... و لا تنهيني عن الشحاذة ... بالطبع الزنا و السرقة لا يوجد بهم ذل أو إذلال و لكن الشحاذة مملؤة بالذل و الأنتكاسة ... هل يرضيك أن أمد يدي و أنا منكث الوجه إلى انسان معي في نفس قريتى ... و قضينا بعض أعوام الدراسة سوياً ... تصرف ..."

تؤرقه الأفكار فجافى عينيه النوم و من ثم نهض مرة اخرى ... عيناه محتقنتان ... و قدماه لا تقوى على حمل جسده المترهل رغم نحافته ... و تحسس جدار حجرته في الظلام إلى أن وصل إلى الباب و فتحه و مرق منه و خرج من شارع إلى شارع في مشيته عصبية جدا و هو يشق الظلام فارقا اياه بذراعيه النحيلتين كأنه يدخل في سباق سباحة في البحر الأحمر ... و تذكر موسى و فرعون و المصريين و غرقهم في البحر ... و قال يحدث نفسه :

"المعجزة الأن ليس أن تشق لي البحر لكي أمر فيه ... بل أجد لقمة عيش ملقاة على جانبى الطريق كما يجدها الكلب أو المعزاة أو أي شئ أو اي كأئن حي يدب على الأرض أسد بها رمقي ... ليس ذنبي أن تخلقني هنا ... صدقني الصبر هو العجز نفسه و عدم القدرة على التحرك ... الصبر مرض خطير لا يمرض به سوى أصحاب البنية و الجيوب الخاوية ... تكلمني عن الصبر في ملحمة أيوب و لكن أنا أعلم أن نهايتنا تختلف ... ثم ... ثم لماذا تكلمني أنا دون عن جميع الناس ... تأمرني اذا كان لنا قوت و كسوة فلنكتفى بهما و لكن أين القوت؟؟؟ و أين الكسوة؟؟؟ ... أو إخبرني ماذا أفعل ... كل فعل أفعله لا يليق في نظرك ... فقط أن انكفئ في حجرتي المتربة المظلمة الرطبة و أبكي ليلا و أسير بدون هدى نهاراً ... هذا هو كل ما تريده .. أرجوك فقط أن تخبرني هل صحيح تقول لنا هذا الكلام لامثالي فقط ... أم للجميع ..."

و اقترب من بيت متوهج بالضوء ... أمامه بعض شجيرات الكافور و السنط ... ثم شعر بفظاظة وتقزز ... هل تطرق البيت الأن في مثل هذة الساعة المتأخرة نوعا من الليل ... من يدري؟؟؟ ... ربما يكون مستيقظا ... عندما كان يأتي لك هو و أنت منكفئ على وجهك يوقظك من نومك و يحضر لك الكراسة و القلم و الكتاب كأنك كنت مدرسه الخاص كنت لا تشعر بشئ سوى أن ما بينكما مجرد زمالة و أن له الحق أن يفهم منك ما لم يستطع فهمه و حده ... و أنك لا تقدم له أية خدمة و أنت تشرح له الدروس ... و كان ينجح بمجهودك أنت ... و كنت تفشل أنت بتجاهل الأخرين ... و هو يعلم جيداً كيف كان ينجح ... و أنت تعلم جيدا لماذا فشلت فى دراستك ... و طردت من الكلية (كلية الطب) بعد أن أمضيت فيها سنة كاملة ... و رضيت أن تستلم أي عمل تأكل منه عيشاً ... وحتى هذا قطعوه عليك لأنك لا تملك الوسيط و لم تتعلم كيف تطبخ "الكوسة" أو تمسح المقاعد ... و العمولة ... أو الإكرامية ... او الحلاوة ... أو الرشوة ... سمها ما شئت ... لا تملك منها مليماً واحداً لكى تضحي في سبيل الحصول على أكثر ... أنت الأن لا تملك عملاً تسد به رمقك و هو الاَن مهندس و تدرج في الترقية حتى وصل الى درجة مدير بإنتخابات صورية تسلم "رئاسة نقابة المهندسين" ... و أنت؟؟؟ ... وأنت دائما تنحدر إلى ما بين الوجود و اللاوجود ... تتلاشى لكنك لا تموت ... هو يحس أن نصف هذا العالم لولاه لخرب ... أما أنت فلا مكان لك و لا لأمثالك فى هذا العالم ... عندما تذهبان الى الكنيسة هو يحتل المكان الأول و ينصت إلى الخطبة أو العظة و يهز راسه اعجاباً تارةً ... و يبتسم تارة أخرى ... وأنت عندما تذهب إلى الكنيسة تجلس في المؤخرة و أحيانا على البلاط في قلب الشتاء ... و عندما تسمع الخطبة أو العظة تحس بالدوار و يلف رأسك و تحمر عيناك ... و النوم ينقذك من حالة الجنون التي توشك أن تصاب بها ... و عندما يبدأ القداس تحس بشئ من العزاء و لكنه وقتي لا يتعدى خروجك من الكنيسة ... و في أحاديثك مع الناس تتكلم كانك لا تعرف شيا عن الله ... و هو يتكلم كأنه الوحيد الذي يملك سر الطريق بين الله و الناس.

و مد يده إلى جرس الباب بارتعاشة خفيفة ... ثم منعها مرة أخرى ... و أدار ظهره إلى ناحية الباب استعدادا للذهاب ... ثم تردد ... و عاد مرة ثانية ... و أنصت إلى الداخل عله يتأكد أنهم لم يناموا ... فسمع صوت التلفزيون ... الليلة حفل ساهر ... الجميع يسهرون.

و ضغط على جرس الباب بحركة عصبية و سريعة ... وأنتظر ... ثم ... ثم ضغط الجرس مرة ثانية ... و انتظر ... و شحب وجهه قليلاً ... و قطب جبينه ... و أقرن ما بين حاجبيه ... و قرر أن تكون اَخر مرة يطرق فيها الجرس ... ثم ضغط باصبعه السبابة على جرس الباب و انتظر قليلا ضاغطا ... و فجأة أهتزت قدماه و ارتعشت مفاصله عندما فُتِحت شُراعة الباب ... و من الداخل و جة دائري فاقع البياض لسيدة فى أوائل ثلاثينياتها ترتدي صليباً ذهبياً على صدرها ... و فجأة و قع نظرة علي الصليب و قال:

- مساء الخير ... أسف جدا على الأزعاج ... هل الباشمهندس موجود؟؟
- من حضرتك؟؟
- أخبريه اذا سمحت رشدي صابر.
- انتظر ... دقيقة و احدة ...

و أغلقت شراعة الباب و مرقت إلى الداخل ...

هكذا أدرك أنه غرق فى بحار النسيان ... و أدرك أن ذاكرة الغير قصيرة لا تتعدى وقت حاجتها ... فهو مدعو و متواجد عند الحاجة و بدون مقابل ... و هو ساقط من ذاكرة الأخرين إذا تذكر هو أنه يمكن أن يكون له أجر عن عمل أداه أو جهد بذله لسد حاجات الأخرين.

و بعد لحظات قدم الباشمهندس بخطى ثقيلة و عيناه إلى الأرض و فمه مطبق و زراعاه يتحركان إلى الأمام و الخلف في حركة تبادلية و بينهما كرش منبعج يسبقه بمسافة كافية لتقديم شخصه الكريم لمن يقابله ... و تعلو حاجبيه صلعة تلمع قليلا في ضوء المصباح لتكشف عن بشرة سمراء لا تشبه سُمرة طمى النيل ... و أفرج الباشمهندس شفتيه عن ابتسامة باهتة و خفيفة و عيناه إلى الأرض و هو يفتح شراعة الباب:

- أهلا رشدي، خطوة عزيزة ...

و فتح الباب ... و لكن رشدي لم يدخل إلى أن أذن له الباشمهندس بالدخول ... و قال رشدي:

- أنا متأسف جدا لأزعاجك يا باشمهندس ...
- لا إزعاج و لا أي شئ ... تفضل ...

و هبط الباشمهندس جالسا على أريكة في مدخل البيت ... و جلس رشدي بجواره ... و صمتا قليلا ... ثم قال رشدي في لهجة توسل:

- أنا متأسف لازعاجك يا ياشمهندس ...
- لا داعي لأن تقول ذلك ... كم من مرات أزعجتك أنا من قبل !
- كانت أياماً ...

و إبتسامة خفيفة تعلو وجهه كأن عاد للطبيعة قوامها ... و صمت ...

يا حمار الرجل الذي يعيش بين ضوضاء المدنية و الحضارة و ثرثرة التليفزيون و الراديو و مكالمات التليفونات لا يستطيع أن يفهم لغة الصمت ... لن يفهمك ... حتى و لو فهم أنك محتاج إلى العشاء فهو ايضاً يريدك أنت أن تقول له "أعطني" حتى تشعره أنك محتاج إليه ... يا غبي تكلم و لا تتردد ... أو لا تتكلم و لا تتردد ... أنت الأن تتمنى أن يكون الصراع الذي في داخلك في خارجك و لكن اللعنة سوف تكون أفزع ... يجب أن تدركوا وصولكم إلى درجة الفراغ الواسع التى تستطيع أن تلتهم كل هذا العالم ... أو أن تتسع جماجمكم لكى تحتوى العالم داخلها ... لا يمكن أن تنعم و أنت رهين محبسك ... و أنت بعد لم تصل إلى هذا الفراغ ... و أنت بعد لم تتسع جمجمتك لكى تستوعب قطرة ماء من بحار العالم ... و أنت مازلت جباناً لأن منظر الماء يخيفك منذ غرق جدك الأكبر فى البحر الأحمر ... و مناظر العنف تؤلمك و تعذبك منذ رأيت جدك العجوز يحتضنك و ينحنى عليك بجسده ليتلقى عنك ضربات الناس لأنك قلت لهم أن العفاريت لا وجود لها إلا فى عقول البشر ... إن أجرم الجرم هو أن تكون ضحية الصمت و الكبت ... لا تصمت و لا تكبت نفسك ... انفجر ... و فجر جمجمتك ... وعندما تنفجر فأن كل ذرة من ذرات جسدك و ذرات مخك سوف تتحول إلى رجل و إمرأة يعيدا ولادتك من جديد ... و عندما تنفجر يجب ألا يكون لك ابعاد منتهية ... الويل إذا كان لانفجارك مدى محدود سوف تتحول إلى رماد لا ينتفع به الا أصحاب الاقطاعيات الكبيرة عندما يغذوا بدمك الأرض.

و نطق الباشمهندس:
- كيف الحال يا صابر؟
و تلعثم الاخير ... و انتفض قليلا ... وبهت لونه ... ورفع حاجبيه.
- كما ترى يا باشمهندس ...
- أين أيامك الأن؟
- في الشوارع و الطرقات ... و البحث عن عمل هو الذى يميز تسكعي عن تسكع الحيوانات.
- اذا أنت الأن لا تعمل.
- بلى ... أنني أعمل
- أي عمل؟؟
- أبحث عن عمل.
و مط الباشمهندس شفتيه و أقرن ما بين حاجبيه:
- انت دائما صاحب نكتة ... اذاً يكفيك هذا العمل.
- ولكنه بدون أجر يا باشمهندس.
- أجرك عند الله يا رشدي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
"رمسيس حنا"
والى اللقاء فى الجزء الثانى دمتم بخير.





#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة (1)
- الهروب منه إليه
- الصوفية المصرية
- شخصية يسوع فى الألحان الفرعونية
- أسبوع الألاَم خصوصية مصرية
- همس الدولار -شِعر-
- الطفل المشاغب يترافع عن عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- الطفل المشاغب عندما تم إعدام عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- عندما نصلى للدولار (شِعر)
- ميلاد خطيئة
- نقد مفاتيح سامى لبيب لفهم الوجود والحياة
- -وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ- (قصة قصيرة)
- محاربة من ورق
- الطفل المشاغب وشجرة الطاعة (قصة قصيرة)
- الى أمى -شجرة السنديان المسافرة- (شِعر)
- طفل مشاغب فى أعياد الميلاد (قصة قصيرة)
- إنهم لا يفقهون – الى مينا دانيال (شعر)
- عندما تموت الجذور (قصة قصيرة)
- أحلام يقظة (شعر)
- خرجت لتزرع (شِعر)


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمسيس حنا - دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 1)