أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رمسيس حنا - تأملات فى السقوط 1















المزيد.....

تأملات فى السقوط 1


رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 23:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



كثيرون منا يشعرون بالدونية أويصيبنا الشعور بالنقص ليصبح عقدة نفسية (Inferiority Complex) تنعكس على سلوكياتنا و اتجاهتنا نحو أنفسنا أو نحو الاَخرين. و تلعب مكونات التنشئة و الثقافات الإجتماعية بما فى ذلك التربية والتعليم والعادات و التقاليد و الأعراف و الخرافة و الأسطورة و السياسة و الدين و الإقتصاد دوراُ أساسياً فى بَلْوَّرة الشعور بالنقص بداية من التقوقع داخل الذات و الأنكفاء الداخلى و الرضاء التام على الوضع القائم او الوضع الحالى للشخصية بل تصل الدرجة بهذه الشخصية الى التوقف التام عن التفكير و الإعتماد الكلى على النتاج الفكرى للاَخرين الذين يريدون لنا هذا الوضع و نهاية بمحاولة تغيير هذا الوضع القائم أو الحالى لهذه الشخصية فى نفس السياق بغية إنشاد الكمال لتتحول هذه الحالة الى ما يُعْرَف بعقدة الكمال (Perfection Complex).

و لما كانت فكرة السقوط (سقوط الملاك و سقوط اَدم) فى الأديان الأبراهيمية الثلاثة (اليهودية و المسيحية و الإسلام) هى المحور الأساسى فى الأعتقاد و الإيمان بقصة الخلق و ما لها من تداعيات فى تكوين شخصية المؤمنين و بالتالى ما لها من تأثير فى العلاقات الأجتماعية بين أفراد جماعة الدين الواحد من ناحية و تأثيرها على العلاقات بين جماعات التابعين لكل ديانة نحو بعضهم من ناحية أُخرى فاننا سوف نتناول الفكرة بطرح أسئلة ربما تساعدنا على تشكيل وعى أعمق بحاجتنا الى خلق أو إيجاد علاقات – إن لم تكن تكاملية أو تعاونية – تكون غير تصادمية مع النفس أو مع الاَخر. وبالتالى يمكن أن نفكر فى علاقاتنا خارج إطار العقد النفسية الناجمة من تراكمات تراثنا البشرى بكل عناصره بداية من عقدة النقص (Complex of inferiority) الناجمة من الإحساس بالندم و الحسرة على ما كان عليه أبونا اَدم و ما كان يمكن أن نكون نحن عليه و ما أصبحنا عليه نحن بسبب هذا السقوط و من ثم تنمو فى نفوسنا حالة من الكراهية الشديدة (لأبينا اَدم) و لكننا لا نستطيع أن نبوح بهذه الكراهية فنسقط أسرى لعقدة أوديب (Oedipus Complex ) و العكس يحدث مع النساء اللاتى يلقين باللوم على حواء لأنها هى التى خُدِعت بكلام الحية أولاً فيتضخم لديهن الأحساس بالذنب و الدونية و الشعور بالكراهية الشديدة للأم "حواء" و يزيد تعاطفهم مع الأب "اَدم" و من ثم يسقطن فريسة لعقدة اليكترا (Electra Complex). و نتيجة لهذه الأحاسيس المعقدة تنمو لدى الجميع رغبة فى البلوغ لحالة من الكمال فنسقط فى وهدة وسواس أو هاجس التدقيق فى تطبيق قواعد ما يُسمى بشرع الله الذى هو الطريق الى الكمال فنسقط فى عقدة الكمال (Perfection Complex) مرة أخرى و عقدة البر الذاتى (ٍSelf-righteousness Complex)، فنتعامل مع الاخر بكبرياء و تعالى. او قد نتحلل و نحل أنفسنا من كل هذا فنجد انفسنا نعربد فى الحياة لكى يكون لنا مكان تحت الشمس فنستبيح ونحل كل الرذائل لإبادة بعضنا بعضاً فيظهر الوجه الاخر المخبأ تحت قشرة الفضيلة لتكشف عن توحش و همجية لا يفوقها توحشاً و همجية حياة الغابة، و لا يكون وقود هذا الصراع الهمجى ألا فقراء العالم.

و منذ فجر أو بدايات الوعى البشرى يحاول الإنسان أن يجد لحياته معنى و قيمة بالبحث الدءوب فى بيئته الخارجية و فى قرارة نفسه الداخلية ليتصالح مع الكون و ليشبع إحتياجاته، و ربما يكون ما اكتشفه خارج نفسه اكثر بكثير مما إكتشفه داخلها. و لكن تظل السمة الغالبة فى بحثه هى محاولة ملء أو سد أى فراغ لكل فشل فى التوصل الى قيمة او معنى حقيقى للوجود ككل بما فيه نفسه و ذلك باللجوء الى خياله الذى يلد من رحمه الإسطورة و الميثولوجيا لكى يتوصل الى قصة خلق نفسه فى حالة كمال الذى ما يلبث ان يتحلل الى تراب لنجده يتطلع الى كمال أخر بعد التحلل الى تراب لكى يبعث نفسه من جديد فى حالة تحقق له هذا الكمال. و من ثم كان عليه أن يبحث فى سبب بعيد "للموت" و طريقة يتغلب بها على التحلل و غرض أسمى من هدف الحياة على الأرض فهداه تفكيره الى فكرة البعث بعد الموت و لكنه لم يقتنع بفكرة البعث بعد أن يتلاشى الجسد "يتحلل الى تراب" فتوصل الى طريقة تحفظ جسده من التحلل "التحنيط" الذى أصبح فيما بعد شرطاً أساسياً للبعث فى بعض ميثولوجيات العالم القديم "قدماء المصريين على سبيل المثال". و توصل الإنسان بذلك الى الربط بين وجوده و وجود كائنات اخرى فى عالم "الميتافيزيقا" أو "ما وراء الطبيعة" ليعتقد أن ما يحدث له من من خير و شر و حرية و قسر و نجاح و فشل و سعادة و شقاء و متعة و عذاب و ثواب و عقاب و أخلاق و قوانين و قواعد و أداَب كل هذا وثيق الصلة و له ما يوازيه بعالم الميتافيزيقا. و هكذا نشأت علاقة السببية بين ما يحدث فى الطبيعة و الوجود المادى و ما يحدث فى عالم ما وراء الطبيعة "الميتافيزيقى" اللامادى. و من هنا توصل الإنسان الى فكرة ثنائية العلاقات بين الأشياء سواء كانت هذه الثنائية تناغمية انسجامية أو ثنائية تضادية أو ثنائية تعاقبية من حيث الزمن أو السبب الى أخره من هذه الثنائيات التى أصابت كثيراً من بحالة إزدواجية الشخصية.

إن علاقة السببية بين سقوط الملاك و سقوط ادم تعنى الكثير فى مكونات شخصياتنا و إزدواجية المعايير التى نتعامل بها أو نُعامل بها فى مناحى حياتنا و مظاهر نشاطاتنا. و قد نرى إزدواجية هذه المعايير بداية من مفهومنا لمعنى مصطلح "السقوط" فى الأديان الثلاثة و قصة خلق الملائكة و خلق ادم و سقوطهما. و حتى فى قصة الخلق او السقوط فى ميثولوجيا سابقة على الكتاب المقدس أو القراَن الكريم التى ريما تكون لها و جاهتها و التى نعدها بمعاييرنا – المزدوجة – من الخرافات فانه يوجد تشابه كبير مع ميثولوحيات الكتاب المقدس و القراَن الكريم إن لم يكن هذان الكتابان قد أخذا فى كثير من مكوناتهما من ميثولوجيات ما قبلهما من الحضارات. لكن فى جميع الحالات فان حضور الفكر البشرى حاضر بقوة لا تُخفى على العين المجردة البسيطة. و قد نتناول قصة خلق (الانسان والملائكة) و سقوطهما فى ميثولوجيات ما قبل الأديان الإبراهيمية فى مقالة أو مقالات أُخرى حتى يتبين لنا وجه التشابه الدقيق بينهما مما أدى الى ظهور ثلاثة أديان ينحصر فيهما الصراع لمحاولة معرفة كل ما هو ميتافيزيقى و هو عالم – مع إفتراض وجوده – بعيد جداً عن الأرض، فيتحول الصراع الفكرى الى صراع دموى على الأرض يهدد بتحويل كوكبنا الى مقر لجحيم و لجهنم تخيلها الأنسان فى المطلق لتصبح حقيقة مؤكدة على الأرض بدلاً من أن يحقق عليها الجنة أو النعيم أو الفردوس الذى تخيله فى الميتافيزيقى. و السؤال فى منتهى البساطة إذا كان الإنسان يعجز بما لديه من علم و فكر و طاقة عن أن يصنع جنته أو فردوسه أو نعيمه بما أُعطى و بما لديه و بما يملكه بالفعل من الأرض و ما عليها من الخيرات و النعيم فهل يستطيع هذا الإنسان أن يحقق أو يدرك هذه الجنة أو هذا الفردوس أو هذا النعيم فيما لا يملك من الميتافيزيقا.

أن تأملنا هنا يركز على قصة خلق الملاك و الأنسان و سقوطهما فى الأديان الإبراهيمية فقط. و سوف نبدأ بما ورد بخصوص هذا الأمر فى الكتاب المقدس ثم بعد ذلك نورد ما جاء بخصوص هذا الأمر فى اَيات من القراَن الكريم. ثم نطرح تأملاتنا أو تسأؤلاتنا حول الموضوع. و أؤكد على أن غرض هذا المقال هو محاولة لطرح أسئلة و ليس التركيز على إجابات لهذه الأسئلة و من ثم سوف أترك الإجابات للقارئ الكريم كل حسب إيمانه و معتقداته. و سوف نتناول بالسؤال محاور ثلاثة و هى: مما خُلِقت الملائكة؟ و مما خُلِق الإنسان؟ و كيفية سقوط كل منهما؟

فى الأديان الأبراهيمية الثلاثة "اليهودية و المسيحية و الإسلامية" هناك عامل مشترك فى قصة الخلق و السقوط و هو إرتباط قصة خلق و سقوط ادم إرتباطاً و ثيقاُ بسقوط الملاك ساتانائيل (Satan) أو ليوسفر (Lucifer) أو إبليس أو الشيطان (Devil) و اَخرين معه. و علاقة حادثتى سقوط الملاك و سقوط الأنسان علاقة سببية. بمعنى أن السبب و هو "سقوط الملاك" حادث أولاً و هو سبب مباشر فى حادثة السقوط الثانية (سقوط ادم) "نتيجة" مترتبة على سقوط الملاك. فلو لم يسقط الملاك ما سقط ادم لأن الملاك الساقط هو الذى أغرى حواء و ادم بإتيان فعل المعصية، أو بمعنى اَخر منذ أن سقط الملاك أصبح توجهه لاَدم توجه كراهية و عداء مطلق. و كل من حادثتى السقوط كانت لهما أثارهما أو نتائجهما أو عواقبهما السلبية فى السماء و على الأرض.

و السقوط هنا يعنى التحول من حالة أو مكانة متناغمة و متوافقة و متضامنة و فاعلة بدون أى تفكير أو إعتراض أو حتى مناقشة اى طاعة عمياء لا ينبغى فيها حتى مجرد الأستفسار بـ"لماذا؟" أو بـ"هل؟" أو بـ"كيف؟" لأمر سلطة عليا مطلقة الى حالة و مكانة اضادية متنافرة و مخالفة أى عدم طاعة أو عصيان أو جدل أو مناقشة لأمر هذه السلطة العليا المطلقة.

فالسقوط يكون نتيجة لسلوك سلبى من شخص أدنى أو أقل إذا كان الأمر الصادر موجب من ذات عليا أى يتطلب القيام بعمل و يكون السلوك هو الأمتناع عن أداء هذا العمل. و مثال هكذا يكون المفهوم الأسلامى لسقوط ابليس حيث ان الله (الذات العليا) أمر إبليس (ذات أدنى أو أقل) بتنفيذ فعل السجود (أن يسجد) لادم إلا أن ابليس أبى وتكبر و بهذا فسلوك ابليس سلوك سلبى أى "الإمتناع" عن أداء الأمر. هذا المفهوم للسقوط هو مفهوم إسلامى و لا تشترك اليهودية التوراتية و لا المسيحية فى هذا المفهوم .

و يكون السقوط نتيجة لسلوك ايجابى إذا كان الأمر الصادر من الله (الذات العليا) سلبى (أو سالب) أى يتطلب الأمتناع عن القيام بعمل ما و يكون سلوك (الذات الدنيا او الأقل) "إيجابياً" و هو الإتيان بهذا العمل. كما في حالة سقوط أدم، فقد أمره الله بألا يأكل من الشجرة فهذا نهى (أمر سلبى أو سالب) و لكن أدم خالف هذا النهى (الأمر السالب أو السلبى) و قام بأداء العمل المُنهى عنه بسلوك ايجابى (أو موجب) و هو الأكل من الشجرة. و هذا مفهوم مشترك بين الأديان الثلاثة لمعنى السقوط.

كما يعنى مفهوم السقوط أيضا محاولة الوصول الى مكانة أو درجة أعلى أو مساوية لذاتٍ أعلى و فشل المحاولة و من ثم فان هذا الفشل يؤدى بصاحبه الى مكانة أو درجة أدنى مما كان عليها قبل المحاولة و هذا هو السقوط عينه. و مثال ذلك ما جاء فى المفهوم اليهودى و المفهوم المسيحى لسقوط الملاك (لوسيفر أو ساتانائيل أو إبليس) عندما حاول أن يرفع نفسه الى مكانة الله ، فما كان منه إلا أن سقط و لكن هذا السقوط لم يصل به الى مكانته الأولى بل تعداها انحداراً الى أسفل من المكانة التى كان عليها قبل المحاولة.

و السؤال الأول يختص بالملاك الساقط: ما هو العنصر أو ما هى العناصر المكونة لِكُنْه أو جوهرهذا الملاك؟ و هل تأثر هذا العنصر أو هل تأثرت هذه العناصر بعد السقوط عما كانت عليه فبل السقوط؟؟... و هل كان لهذه الملائكة عواطف (emotions) كالحب و الكراهية و الطموح و الحقد و الحسد و الغيرة و الرحمة و العطف و الشفقة... الخ و بالتالى فان هذه العواطف تغيرت أيضا نتيجة هذا السقوط؟؟... بمعنى انه إذا كانت للملائكة مثل هذه العواطف (emotions) فهل تأثرت هذه العواطف بعد السقوط عما كانت عليه قبل السقوط؟؟ ثم أذا كانت هذه الكائنات الملائكية عاقلة فهل تأثر عقل هذه الكائنات بعد السقوط عما كانت عليه قبل السقوط؟؟.. و نقصد بالعقل هنا هو عنصر المقدرة على الإدراك و التفكير و الفهم و إستنباط او "الوصول لـ" أحكام من خلال المنطق "Logic" أو الدايلكتيك "Dialectics".

و السؤال الثانى الذى يفرض نفسه هنا و الذى يتعلق باَدم الإنسان هو: هل السقوط يؤثر فى التركيب التكوينى لِكُنْه (جوهر) الشخصية الساقطة؟ بمعنى هل السقوط أضاف أو أنقص من المقومات الجسدية أو الروحية فى حالة ادم؟؟... و بمعنى اَخر هل السقوط أثر فى تركيبة ادم الجسدية على سبيل المثال كان جميلا ثم أصبح قبيحاً... أو هل زادت او نقصت أعضاء خارجية أو داخلية... أو تغيير فى التركيب الجينى... او كان جسده غير قابل للفناء و غير قابل للتأثر بعامل الزمن (كالشيخوخة أو الكهولة)... أو غير قابل للتأثر أو التفاعل بالبيئة المحيطة به كالبروده و الحرارة و البكتريا و الميكروبات و الجراثيم و الفيروسات ... أو ... أو ... الخ ثم بعد السقوط أصبح عرضة لكل هذه المؤثرات؟

و أيضاً هل تأثرت روح أدم "وهى النفخة (أو النسمة الحية) التى نفخها الخالق فيه؟

و أخيراً – فيما يتعلق باَدم – هل تأثر عقل ادم بهذا السقوط؟ و هل كان العقل أصلاً موجوداً فى أدم قبل السقوط أو نشأ هذا العقل بعد السقوط؟ و لا نقصد بالعقل هنا "المخ" فالمخ عضو من أعضاء الجسد الداخلية كالقلب و الرئتين و المعدة ... الخ. مع إختلاف وظائف هذه الأعضاء. و لكن نقصد بالعقل هنا كما فى حالة عقل الملائكة أمرين و هما: الأمر الأول هو عنصر المقدرة على الإدراك و التفكير الـ(Mind) الموجود فى الأنسان و الذى يمكنه من الوعى بالعالم الخارجى و بخبراته فى و من هذا العالم لكى يستحسه و يحفزه على التفكير و الشعور. و الأمر الثانى هو قوة هذا العنصر (mind) على التفكير و الفهم و إستنباط او "الوصول لـ" أحكام من خلال المنطق "Logic" أو الدايلكتيك "Dialectics". و هذا ما يسمى بـ"Reason"، مع ملاحظة أن الـ"Reason" مرتبط إرتباطاً و ثيقاً بالعواطف فهل كان لاَدم عواطف فى مرحلة ما قبل السقوط؟؟...

و السؤال الثالث: ما هو الفرق بين تداعيات سقوط الملاك و تداعيات سقوط اَدم؟ لماذا أُتيحت لاَدم التوبة و القيام من سقطته و لم تُتاح هذه الفرصة للملاك الساقط؟ و هل هناك فرق بين الجان و الشيطان فى المعتقد الأسلامى؟ و إذا كان الجان يختلف عن الشيطان الذى سقط بسبب معصيته لأمر الله برفضه السجود لاَدم فما هى المعصية التى ارتكبها الجان؟ و إذا كانت التوبة متاحة للجان (عن طريق الأيمان بالإسلام) فهل التوبة متاحة للشيطان؟

و السؤال الأهم و الأخير فى المقال ما هو مصدر العواطف عند الملاك و الشيطان و الجان ؟؟

دمتم بخير
(رمسيس حنا)



#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلاح و التلميذ
- الرافض للحقيقة (قصة قصيرة)
- -موسرب- أو الفلاح المصرى الذى مات واقفاً -قصة قصيرة-
- الى إمرأة غانية (شِعر)
- إعتذار لسيدتى العراقية (شِعر)
- تباريح وطن (شِعر)
- الطاعون فى العراق - شِعر - الى المضطهدين و المهمشين بالعراق
- إغتراب (شِعر)
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 3 و الأخير)
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 2)
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 1)
- سياسة (1)
- الهروب منه إليه
- الصوفية المصرية
- شخصية يسوع فى الألحان الفرعونية
- أسبوع الألاَم خصوصية مصرية
- همس الدولار -شِعر-
- الطفل المشاغب يترافع عن عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- الطفل المشاغب عندما تم إعدام عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- عندما نصلى للدولار (شِعر)


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رمسيس حنا - تأملات فى السقوط 1